շրջակա այգին

من طرف **Adam** الأربعاء أغسطس 01, 2012 1:08 am

دفـعتها تـلك اسـقطتنى مـن النـافذة لأصـطدم بـالارض بـقوة هـنا و نـهضت لأعـيد تـركيـب عـظام كـتفى الـتى خـلعت و قـلت :
ـ حـسنا إيـف ـ
ثـم خـرجت مـن المـكان ضـاحكـا.

من طرف **Adam** الأربعاء أغسطس 01, 2012 11:45 pm

قـفزة هـائـلة لأعـبر مـن فـوق السور
و انـا بـهيئتـى الذئـبية ، عـملاق حـقا !
عـواء غـاضب ربـما لـجذب إيـف او بـلا هـدف غـير إخـراج غـضبى ،
اقـفز تـجاه احـد الأشـجار لأسـقطـها اسـفل ثـقلى ،
انـا ارغـب بـالقـتل الآن ،
لـكن لا يـجب عـلىّ ان افـعل ،
لـكنى ارغـب بـهذا بـشدة ..
عـدت لـهيئـتى مـرة آخـرى و اخـذت ادور بـالمكان بـغضب
تـوقفـت بـمنتصـف رقـعة عـشبـية لـأوجـه نـظرى لـلأرض و اوجـه كـفىّ يـدى تـجاهـها لـتبدء الـأرض بـالغـوص لـأسفـل مـكونة حـفرة عـملاقـة تشـتعل بـها نـيران لافـحة لـأقف انـا اراقـب فـحسب.

من طرف **MINA** الأربعاء أغسطس 01, 2012 11:47 pm

عدت لتوي أيضاً و عواء آدم الغاضب جذبني لأقول :
< لَـا تفسد حديقتي .. مَاذا حدث ؟ >

من طرف **Adam** الأربعاء أغسطس 01, 2012 11:49 pm

الـتفت لـأنظـر لـها و لـم اتـحكم بـغضـبى و لـا بـإرتفـاع السـنة النـيران لـاقول :
ـ انـا يـتم رفضـى مـرتين الـيوم بـل و دفـعى ايضاً !! ـ
مـررت يـدى بـشعرى و هـيئتى رغـماً عـنى تـعود لـما اكـونه بـالـأصـل لأقـول ببـطئ غـاضب :
ـ انـا سـأذهب لـأقتل بـعض البـشر .. الكـثير مـن البـشر ـ

من طرف **MINA** الأربعاء أغسطس 01, 2012 11:55 pm

نظرت له و قلت :
< حقاً ؟ >
تنهدت و قلت :
< و انا تم امساك معصمي و فع يدي بحدة و غير هذا ، استمعت لحديثٍ لطيف حقاً >
نظرت أرضاً و قلت :
< هَلْ ستتركني آدم ؟ .. أنا احتاجُ إليكَ >

من طرف **Adam** الأربعاء أغسطس 01, 2012 11:59 pm

زادنـى مـا قـالته غـضبا فـوق غـضبى لأقـول بـزمجـرة :
ـ يـجب ان يتـأدبـوا الحـقراء ، بدونـنا هـم لـا شـئ ـ
نـظرت لـها و حـسناً ..
إقـتربـت مـنها لأمـسك بـيدها و اقـترب الـيها لأحـتضنها و قـلت بـأنفـاسٍ غـاضبة :
ـ لـن اتـركك قـط إيـف ، حـسناً ، اخـبريـنى .. ـ
تـنفسـت بقـوة لـأهدئ مـن غـضبى ثـم احـتويت وجـهها بـين يـداى و قـلت :
ـ اخـبريـنى .. عـما بـكِ ـ

من طرف **MINA** الخميس أغسطس 02, 2012 12:11 am

كان حزني يفوق غضبي بالواقع .. تنفست بعمق شديد و نظرت له و قلت :
< ليس لي سواك صحيح ؟ .. ماذا ان رحلت انت ؟ من يتبقى لي ؟ أعني ..، كنتُ أعيش حياة جيدة مع من تزوجت آخر مرة و خططت لحياة قصيرة ربما تستمر لثلاثون عاماً قادمين .. كان يهتم بي بطريقة لم يفعل بها آي احد آخر ، ثم جاءتني الوالدة لتنتزعني من هذه الحياة ، ربما اردت لمرة واحدة ان انظر لأبني و هو ينمو امام عيني .. أعني فقط ..>
لم اكمل و لكني زفرت بقوة و احتضنته و قلت :
< بدونكَ لن يكون لي أحد .. >

من طرف **Adam** الخميس أغسطس 02, 2012 12:17 am

نـظرت لـها ثـم احـتضنتها لـأربـت علـى ظـهرها بـرفق و قلت و قـد تـلاشى غـضبى :
ـ هـل .. احـببتيه ! ـ
ربـما نـحن نـظهر امـام الجـميع مـنعدمـى المشـاعر لا مبـاليـن ، القـسوة و الرغـبة بـسفك الـدماء هـما مـا نحـيا بـه
لـكن إيـف مـحقة ، و الكـاهنة كـانت مـحقة ـ
مـاذا يـنتظرنـا سـوى مـستقـبل خـاوى و فـارغ لـا حـياة بـه ،
ضـممتـها بـقوة اكـثر الـى و قـلت :
ـ لـيـس لـدينا سـوى بـعضنا البـعض ايـف ـ
صَـمت قـليلا ثـم نـظرت لـها لـأمرر إبـهامى عـلى جـانب وجـهها بـرفق ،
نـحن .. نـبذنا الجـميع حتـى والدتـنا لـذنبٍ هـى مـن اقـترفـته !
قـلت :
ـ عندمـا تـأتى سـأخبـربها بـرغبتك إيـف .. سـأجعـلها تـتركك تـعيـشين الحـياة التـى تـريديـنها ، لـا تـحزنـى إيـف ـ
قـبلتُ جـبينها و قـلت :
ـ لـا تـحزنـى ـ

من طرف **MINA** الخميس أغسطس 02, 2012 12:29 am

نظرت له و اومأت برأسي ايجاباً و قلت :
< لَمْ أرد ايخافه مني .. ، تكبدت عناء اخفاء كُل شيء غيّر طبيعيّ بي .. حتى حملي .. >
دفنت وجهي بكتفه و قلت :
< حتى انت آدم ، شاعر بالحزن لأجلكَ .. لا اعرف ماذا افعل ، اعلم انكَ تحاول ان تعيش كما عشنا دوماً ، لكن .. >
زفرت مثجدداً و لم أكمل و وددت السخرية مِنْ من يقوله ، الوالدة ترانا وحوشنا صنعتها .. هذا كُل شيء ، لن تسمح لي بالإرتباط بأي أحد ..
لكني اشعر بالمرارة الشديدة التي تجعلني لا اريد السخرية
حتى مصاص الدماء الحقير هذا .. وجد من تشاركه حياته ..
و أنا ..!

أغمضت عيناي و قلت :
< لم تخبرني .. ماذا فعلت بمهمتكَ اليوم ؟ >

من طرف **Adam** الخميس أغسطس 02, 2012 12:34 am

صـمتُ قـليلـاً ثـم قلـت :
ـ يـمكنـنى احـضاره اليـكِ إيـف ان اردتـى ، سـأحضـره و افـهمه الـأمر و إن كـان يـحبك سـيبقى مـعكِ ـ
نـظرت لـها و حـسنا انـا اخـرف بـالحـديث الـآن !
قـلتُ بـعد فـترة :
ـ ربـما يـجب عـلينا ان نـتمرد عـلى الـوالدة ! لـكم مـن الـأعوام اطـعنا كـل ما قـالته و لـم يـنلنـا مـنه سـوى المـزيد مـن التـعاسة ! ـ
إبتـسمتُ قـليـلاً و قـلت :
ـ هـل تـعنيـن بـمهمتـى عـرضى الزواج عـلى اميـرة الـتارجـاريان ؟ ـ

من طرف **MINA** الخميس أغسطس 02, 2012 12:41 am

ضحكت بسخرية مريرة و قلت :
< نعم سيتفهم .. تماماً >
حركت رأسي نفياً و قلت :
< لا آدم ، لن يكون هذا جيداً .. تعرف غضبها ! >
ابتسمت عندما ابتسم و قلت :
< نعم .. كيف سار الأمر ؟ >

من طرف **Adam** الخميس أغسطس 02, 2012 12:45 am

قـطبت قـليلاً و قـلت :
ـ اعـلم غـضبها لـكن هـل تـروقتك تـلك الحـياة ! ـ
إبتسـمتُ مـجددًا و قـد قـررت التـرفـيه عـنها بـتركـها تسـخر مـما حـدث مـعى فـقلت :
ـ يـا الـهى ، اولـاً رفضـت ان تـدعنى اراهـا ثـم بـعدما عـرضت عـليها الـأمر قـالت لـا ، ثـم اخـبرتنى انـنى وقـح و مـنحتها وقـت تفكـر بـه و عـدت لـأجدهـا تقتول لـا مـجددًا ـ
اسـندتُ يـدى الى جـبهتى و قـلت :
ـ و اخـيرا اخـبرتنى ان مـستقبلـى ضـائع و بـلا حـياة .. انـا، مـحبط ـ
نـظرت لـها و قـلت بـأسـى :
ـ ثـم قـابـلت تـلك السـاحرة و بـعد ان انقـذتها مـن حـفلة مـصاصى الدمـاء علـيها ، قـامت بـدفعى بـكـلتا يـديها واخـتفت ـ
قـطبت و قـلت :
ـ تـم تـهزيـئى بـما يـكفى لـيومٍ واحـد .. انـا مُحـبط حـقاً ـ

من طرف **MINA** الخميس أغسطس 02, 2012 12:55 am

لم أستطع منع نفسي من الضحك فإنفجرتُ ضاحكة و قلت :
< آدم .. قاهر النساء ، و آسر القلوب ، لم يستطع رؤية امرأة واحدة ؟ ، إمرأة لم ترى رجالاص إلا نادراً حتى ! ، اين مهاراتكَ ؟ >
ابتسمت مُجدداً و قلت :
< أخبرتكَ اني اكره الساحرات .. انت من لم يستمع ..>
نظرت للحديقة و قلت :
< لـا بأس مازلتُ امتلك اوركيداتي >

من طرف **Adam** الخميس أغسطس 02, 2012 12:59 am

نـظرت لـها وقـلت بـتبرم :
ـ كـنت اسـتطيع جـذب وشـاحها لـكنى فـكرت اننى ان تـحليت بالإحـترام الكـافى سـتقوم بـقبولى لـكن كله ضـاع ادراج الريـاح ـ
لكـزتها بـكتفها و قـلت :
ـ و لـمعلوماتـك لا زلـت قـاهرًا للنـساء فقط لـيس جـميعهن اعـتقد البـشريات منـهن فـحسب ! ـ
نـظرت لـلحديـقة و قـلت :
ـ إذا لـن تـقتليـنى رائع ـ
صـمت و قـد تـذكرت فـقلت بـعتاب :
ـ تـلقين بـى مـن النـافذة امـس ! كـيف اسـتطعتى فـعل هـذا بـى إيـف ؟ ـ
قـلتها و مـنحتـها نـظرة حـزينـة زائـفة .

من طرف **MINA** الخميس أغسطس 02, 2012 1:03 am

ضحكت و قلت :
< في الحقيقة كُنتُ أعتمد عليكَ ، ان كانت جميلة فبالتأكيد أخيها وسيماً انهم توامين ..، و لكنكَ لا تُساعدني >
رفعت حاجبيّ و قلت بسخرية :
< البشريات ضعيفات ! >

حركت كتفاي و قلت :
< و كيف استطعت انت حرق شعريَّ الجميل ؟ >

من طرف **Adam** الخميس أغسطس 02, 2012 1:09 am

نـظرت لـها و قـلت بتـفكير :
ـ ان كـان سيـساعدك ، فـيدهـا ملسـاء للـغاية ـ
إبتسـمتُ لقـولها و قـلت :
ـ كـنت امـزح إيـف ـ
امـسكت بـيدها ثـم قـلت :
ـ مـا رأيـك ان .. نـقوم بإحـياء حـفلٍ بـالقلعة و نـدعو الجـميع بـها ؟ ـ

من طرف **MINA** الخميس أغسطس 02, 2012 1:22 am

ضحكت و قلت :
< امسكت يدها إذاً .. ، جيد ، هذا اخي .. >
ثم قلت بمكر مازح :
< و من أجلي هلا ترى وجهها لا اريد ان افاجئ بأن اخيها مسخ فرانكنشتاين الجديد >
نظرت بأرجاء الحديقة الممتدة و قلت :
< هممم ، و لكني لا اريد ساحرات .. و إلا جعلتهم وجبه الحفلة الأساسية >

من طرف **Adam** الخميس أغسطس 02, 2012 1:26 am

نـظرت لـها و قـلت بـبعض المـرح :
ـ حـسنا سـأعاود المحـاولة مـن جديـد عـزيزتـى و اطـمأنك ـ
إبتـسمت و قـلت :
ـ حـسنا تـلك مـدعاة اكـبر لـدعوتـهم ــ كـى نـجد مـا نـتناولـه عـلى الـعشاء صـحيح ؟ ـ
قـطبت و قـلت :
ـ بـتلك المنـاسبة ، انـا جائـع ـ

من طرف **MINA** الخميس أغسطس 02, 2012 1:33 am

ضحكت و قلت :
< انتَ افضل شقيق بالعالم >
تأبطتُ ذراعه و قلت :
< ماذا تُريدَ أن تَأكل ؟ >

من طرف **Adam** الخميس أغسطس 02, 2012 1:39 am

نـظرت لـها و سـرت مـعها لـأقول :
ـ ذراعـاً بـشريـا سـمينـاً مـا رأيـك ؟ ،
إبتـسمت و اسـندت رأسـى لـكتفها و قـلت:
ـ وانـتِ اروع شـقيقـة بـالعـالم ، انـا احـبك حـقا إيـف ـ

من طرف **MINA** الخميس أغسطس 02, 2012 2:00 am

ضحكت و قلت :
< ما خطبكَ و اللحم البشريّ هذه الأيام .. >
توقفت و قلت :
< آدم .. >
أمسكت بكلا يديه و قلت :
< أريد رؤيتكَ .. آدم الحقيقيّ >

من طرف **Adam** الخميس أغسطس 02, 2012 3:18 am

نظرت لها و قلت ببراءة ؛
- ﻻ اعلم لكنى ارغب به اشتاق لمذاقه ! -
قلت بتساؤل عندما استوقفتنى :
- ماذا ؟ -
صمت قليلا مع طلبها ثم قلت :
- حسنا لكن .. لن.. لن تشعرينى إنكي شاهدتى وحش فرانكنشتاين -

من طرف **Adam** الثلاثاء أغسطس 07, 2012 12:11 am

اثـارت قـوائـمى حـفراً بـالحـديقة سـتقتـلنى إيـف علـيها لـكنى هـدأت مـن سـرعة تـحركـى لـأقف بـالنهـاية و اعـود مـجدداً لـألتـفت لـها و قـلت :
ـ كـان جـيداً صـحيح ؟ ـ
ثـم اخـذت اعـالج الـأرض و الـأزهـار الـتى سـحقـتها لـتعود و تـتفتـح مـن جـديد .

من طرف **Alena Randell** الثلاثاء أغسطس 07, 2012 12:27 am

قلقت من نبرته تلك و قلت بتخوف :
{ آدم ... لا تفعل شيء متهـ.. }
لم أكمل جملتي لأنه بالفعل قد تحول قفز !
تمسكت بعنقه جيداً و أغمضت عيناي و لكن لا أنك ان الشعور كان رائع ، شعور بالخوف مُممتزجاً بالإثارة و سعادة !
ثم عندما استقر على أرضاً صلبة صحكت بإنفعال و اثارة و قلت بأنفاسٍ متلاحقة :
{ حسناً كان هذا .. }
لم أجد تعبيراً مُحدداً فضحكت مُجدداً و قلت :
{ و الثوب بخير }

շրջակա այգին

շրջակա այգին

رد: շրջակա այգին

رد: շրջակա այգին

رد: շրջակա այգին

رد: շրջակա այգին

رد: շրջակա այգին

رد: շրջակա այգին

رد: շրջակա այգին

رد: շրջակա այգին

رد: շրջակա այգին

رد: շրջակա այգին

رد: շրջակա այգին

رد: շրջակա այգին

رد: շրջակա այգին

رد: շրջակա այգին

رد: շրջակա այգին

رد: շրջակա այգին

رد: շրջակա այգին

رد: շրջակա այգին

رد: շրջակա այգին

رد: շրջակա այգին

رد: շրջակա այգին

رد: շրջակա այգին

رد: շրջակա այգին

رد: շրջակա այգին