living Room

دخلت للقلعة لأجد أبي بإستقبالي .. وضعت يداي بجيبي و قُلتُ :

خيراً ؟!

نظر لي قليلاً و قَال :

هَلا تشرحين لي ما الذي يحدث معكِ في الآونة الأخيرة ؟

جلست على الأريكة و حركت كتفاي بعدم فهم لأقول
ما الذي يحدث ؟

جلس بمواجهتي و قال :
مصاص الدماء هذا ؟!


حولت ناظري و قُلتُ :
تلك حياتي الشخصية و طالما لا تتعارض مع عملي فلا يحق لأحد بالتدخل ..

قال بعصبي :
سيلفيا لقد فقدتُ ابناً و لستُ بحاجة لأن افقد إبنة كذلك ..

نظرتُ له و قلتُ ببطء :
أبي ..
ستفقدني بكل الأحوال و تعرف هذا !
الموت مُحتم لي و تعرف هذا منذ ان وُلدتُ
فدعني أعيش الباقي لي من عُمري
ثُمَ دوريان مختلف و يساعدني ..

لانت ملامحه و قال :
أعرف سيلفي ..
و لكن ..
كانت زوجة أخيكِ مختلفة ايضاً


ابتسمت و نهضتُ اطبع قُبلة على جانب وجهه و قلتُ :
لا تخف على فتاتك ابي .. أنا قوية ! ..


تنهد و قال :
بالمناسبة .. لقد خاضت آرييلا الإختبار

قلتُ بعدم اكتراث :
و ماذا في هذا ؟

قال مُكملاً :
أنهته بـ 15 دقيقة .. ثلاثة من مصاصي الدماء

قلتُ بإعتيادية :
جيد لها
ما دخلي انا بالأمر !

قال :
أخذت قوى مصاص دماء و انتِ أنهيته بنصف ساعة


حركت سبابتي بالنفس و قلتُ :
انا قضيت على ثلاثة مُستذئبين و هذا اصعب .. ان كانوا مصاصي دماء لقضيت عليهم بعشرة دقائق ..
ثُمَ لا أهتم بهذا التنافس السخيف انت تعرف جيداً ما أريده أبي ..


لم يقتنع و ظل غاضباً
فإبتسمتُ و صعدتُ لغرفتي .

قُلتُ ببطء متوتر :
نَعْم ..
تَحدثْ دوريان ! ..
كي أجمعْ الفريق و ..
أحتضر للقتال ..

سرت رجفة بجسدي و قلتُ :.
هات ما عندك !