Detention vault

وصلت مع الحارسين للمكان الذي يُحتجز فيه مارك
نظرت له وهو على تلك الحاله لأسمع المُرافق لنا يقول
:: تتطاول علينا وخرق كل العهود والمواثيق
:: لهذا كان يجب من معاقبته
أومات وقلت بثبات
- هذا واضح ولا داعي لتفسيرات ليست لها فائده
- أنا هنا بناء على أمر من مجلس الحماه
- وأنت تدرك ان المجلس وظيفته حماية كل أنواع المخلوقات والأجناس
إقتربت من جسد مارك المُعلق وقلت وأنا أنظر له
- أمازال على قيد الحياه ؟
:: أعتقد هذا
نزعت أحد قفازي ولمست جسده وقلت وأنا أُعيد القفاز ليدي
- نعم .. مازال حي

جعلت من معي يحلون وثاقه ويحملوه لأخرج من تلك الزنزانه ومن المقر بأكمله

فتحتُ عيناي عندما شعرتُ بالمياة تغمر وجهي و إستعدتُ و عيي و بدأت بالتلفت حولي ثُم قلتُ: كان يُمكننى ان اتي معكِ دون كل هذة المَشاكل. شعرتُ بصداع قوي فقلتُ بخفوت: اكره رعي الحمام.

إبتسمتُ بهدوء و قلتُ: إذاً, سأبقي هنا حتى الموعِد؟. تأملتُ اصابعي شئ ناقص نظرتُ لها و قلتُ بدهشة: اين خاتمي؟!. لا ادرك ما يحدث, فقط اشعر بألم رهيب يجعلني اصرخ اشمُ رائحة جلدي الذي يحترق, تتغير ملامح وجهي للوحش بداخلي, تنفر عروقي و تظر بذراعاي, حاولت استخدام سرعتي و قوتي فى كسر تلك السلاسل لم استطع لم يكن بوسعي سوي الصراخ الماً.

اخذتُ انفاس متسارعه, حتى امتلئت رئتاى بالهواء, نظرتُ لها و قلتُ على مضض: اتوسل اليكِ توقفي, لا احتمل هذا الشئ. راقبتُ ذاك الوتد بيدها و تآوهت بصوتٍ عالٍ عندما اخترق يدي بدأت اتحرك بقوة فى مكاني حَتي كدتُ احطم السلاسل , ظهرت انيابي و قلتُ بصوتٍ اجش: اتركيني و شأني, ما هذا الجنون!.

لم اكن اصغي فقط حاولت تحطيم هذة السلاسل بأي طريقة, اُريد ان اهرب هذا الأمر يقتلني. شعرتُ باليأس فثبت مكاني للحظات. اصابعها الدافئة تمر على وجهي الجليدي. حدقت بها بصمت و قلت بصعوبة: حسناً.

خطوات تدلف تلك القيود تزال للاسقط مرتطمآ بالارض
تأوه قوى فلت منى وانا ارفع عينى تجاه من يتحدث :
سيلفيا
فقط قلتها بخفوت وتابعت بألم:
لااستطع جسدى يؤلمنى