The mountains of Virginia

وصلت الى مكان الحادث مبرزآ شارتى وانا ادخل الى المكان
انظر لما حدث الدماء كانت تملىء النتؤات الجبلية بالمكان ولكن مااثار حفيظتى هو مرأى الجثة تلك اقترب من مكانها واعاينها فتى فى العشرون من عمره ومن هويته علمت انه طالب
بمدرسة ميستيك فالز الثانوية
كانت الجريمة تبدو كجريمة قتل لكنها خفية
مرأى التمزق بجانب العنق هو مااستنفر حواى وحينما هم المسعفون بنقل الجثة سقطت رأسها وسط التقاط صور الصحفيين وما يحدث للاتابع:
احد ما قتله وفصل جسده عن رأسه واعاد تجميعها من جديد
التفت للشرطى معى واامره بتسجيل كل شىء واغادر المكان بعد ان شعرؤت بالتقزز ولكن عقلى يعمل بقوة وعنف فى الوقت ذاته

وصلت لتلك المنطقة الجبال
اشعر فقط بالغضب الشديد تلك الفتاة ارغمتها على الاتيان معى الى هنا
اشعر فقط بالغضب الشدشد والحنق الاكبر
اقبض على عنقها بحدة وامتص دمائها تلك بقوة للاخر قطرة قبل ان ادفعها بحدة لتسقط من اعلى المنحدر الجبلى بينما اقف فقط بمكانى

سمعت صوتها خلفى للاقول فقط بحدة خافتة:
ولما تتبعينى اذآ
الست الوحش والقاتل
السافك الدماء
الست الفتى التى لم تتمنيه لما تتبعينى اذآ

وصلت للمكان وما ان أوقفت دراجتي حتى دوى رنين الهاتف .. كالعاده
- مرحباً أبي .. نعم لقد وصلت
:: لا أريد أن أوصيك بام .. الحرص واجب
- لاتخاف أبي وتلك ليست المره الأولى
أغلقت الهاتف ووضعته في جيبي
نزعت سترتي وبقيت بالجونله السوداء ذات الحمالات الرفيعه والتي لاتتناسب مع برودة الجو
عقصت شعري فوق رأسي وثبته
ذخرت سلاحي بطلقات رعي الحمام وبدأت في تتبع الأثر حتى وصلت للمكان المراد
نظرت لسليل العائله المتحول وقلت له
- مرحباً
- أنا باميلا من العائله

سمعتت ذلك الصوت خلفى للالتفت فى سرعة تلكا لفتاة للاجد ذاتى اقول:
لااهتم
لكن دمائك لها مذاق خاص
واظن اننى ارغب بتناولها
وقفت خلفها تمامآ فى سرعة للاتابع:
وانتى لن تعارضى ذلك
وغرزت انيابى فى عنقها فى رعة مرتشفآ دمائها تلك

- أعرف إنك لاتهتم ولكنني أحب أن اعرف بنفسي فقط
سمعت ماقاله وراقبت حركته وقلت له وأنا ادفعه بعيداً بقوه ليرتطم بإحدى الشجرات الضخمه
- وانا لا أرغب بهذا وأعارض بكل تأكيد
سلاحي كان في مواجهته لطلق من طلقه واحده مالبثت أن إنفسلت لما يشبه الكرات الصغيره قبل أن تستقر في جيده وتنفجر لينطلق منها رعي الحمام
نظرت له وأنا امسح دمائي بيدي الحره وأقول
- لهذا أحببت أن أعرف بذاتي
- وبالمناسبه أنا إحدى الحماه

من جديد رعى الحمام وصوت ايما ذلك
اشعر بذلك الدوار والالم للاتابع بخفوت شديد:
سوف اقتلك
هممت بالانقضاض عليها من جديد ولكن رعى الحمام غرز بجسدى بقوة اكبر للاسقط فقط بألم وانظر امامى برؤية مشوشة للغاية

- حاول وستندم
طلقه أخرى لتجعله يستقر مكانه
سمعت صوت تلك الفتاه وأنا أعلم إنها هنا وقلت لها بدون أن أشيح نظري عن جيمس او أبعد سلاحي
- أنا باميلا سلفادور وأحد الحراس الحماه
- تم إرسالي في البدايه للتعرف على باقي آل سلفادور
- وحين ساء الأمر طُلب مني التدخل
- والذي أريده الآن هو كبت رغبة جيمس للدماء وإلا إضطُررت لقتله بدون ذرة ندم واحده

من جديد تلك الطلقة تجعلنى اجفل وانتفض بسبب رعى الحمام
لدومآ كاني قول لى ان ابى ان رعى الحمام تأثيره قاتل على مصاصى الدماء
ولهذا هو يتناوله ويريدنى ان افعل مثله
لكنى لم افعل يومآ فقط ابقى بمكانى للاسقط فقط بلا حراك وبألم

- لاتتحرك من مكانك مجدداص جيمس
- صدقني لا أريد إيذاءك فلا تجبرني على هذا
أجيب الفتاه وأنا أتابع جيمس بحذر ويقظه
- أعلم من تكونين فأنا احفظ تاريخ العائله باكملها
- بالتأكيد يمكنني المساعده لولا هذا ماكنت هنا
- حبسه زاد الأمر سوءاً فقط
- إذا أردتِ المساعده فستنفذين كل ما أقوله بدون إعتراض أو تذمر
- وتذكري إنه لمصلحة جيمس حتى لو كان يتعذب في البدء

- إتفقنا إذن
إعطيت لها السلاح وقلت
- صوبيه ناحيته وإذا تحرك فقط أطلقي عليه وتذكري إنه ليس في حالته الطبيعيه
ذهبت لدراجتي الناريه بسرعه لأحضر منها حقيبه قماشيه كبيره وثقيله
وحين عدت وجدتها في نفس وقفتها وجيمس فاقد لوعيه
وضعت الحقيبه أرضاً وجثوت على ركبتاي لفتحها واخرج منها حبل من نوع خاص ومعالج برعي الحمام وبطريقه خاصه
أتوجه ناحية جيمس وأقيده بإحكام وأتأكد من القيد وأقول لإيما
- الآن ينبغي نقله لمكان آخر منعزل
- هل تعرفين مكان به تلك المواصفات ولا يذهب له الناس كثيراً ؟

راقبت ماحدث لها وقلت
- سأتكفل أن بنقله ولاتهتمي
- المهم أن يكون مكان آمن ولا أحد يعرف مايدور فيه
- فانا لا أعلم كم سيطول الأمر
وصلنا للدراجه الناريه وقلت لها وانا أعدل من وضعية جيمس حتى لايسقط
- كيف أتيتِ لهنا ؟
- هل معكِ سياره ؟

ما ان إنطلقت حتى قلت وأنا أحدث نفسي
- وأنا نصف مصاصة دماء ونصف مذئوبه ونصف بشريه
- كنت أسأل فقط حتى أتصرف في جيمس الفاقد الوعي
عدلته من جديد وقلت له
- يبدو إنك ستستقل معي الدراجه
ثبته بإحكام وحرص على الدراجه وغطيته حتى لأا أثير الشك وإستقللت الدراجه الناريه وإنطلقت بها