† Third Bedroom †

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من طرف **Marius Von Richter** الخميس مارس 09, 2017 5:40 am

فتحتُ لها باب الغُرفة بصمتِ لتدلف لها

( يُمكنكِ المكوث هُنا .. )
من يدري قد تكون ذات نفع.

( و لكن .. إن بدأتِ بإزعاجي ، لن أفكر مرتين بالتخلص منكِ ، هل أجعل نفسي واضحاً آنسة لوسيل؟)

من طرف **Lucille Sharpe** الخميس مارس 09, 2017 6:38 am

تأملت الحُجرة بصمت ، هذا تقريبًا كُل شيء على قلعة مصاص دِماءٍ أن تكونه .. تمتمت هامسة :

{ مُتأكد مِن أنكَ لست دراكولا؟ }

نقيّت حلقي حين سمعت التحذير ، لأُدير رأسي له بإبتسامة عريضة و رفعت إبهامي :

{ كالكريستال ! }

ثُم سألت قبل ذهابه :

{ هل أستطيع رؤية غُرفتك .. ؟ }

لأقطب قليلاً ، ثم أسارع مُضيفة :

{ لا تفهم الأمر على نحوٍ خاطئ ، لكن حتى أعلم أين ممنوع عليّ إزعاجك بشكلٍ نهائيّ و كما ترى، هُم قد يقوموا بإرشادي لأماكن .. مُريبة! }

من طرف **Marius Von Richter** الخميس مارس 09, 2017 9:05 pm

و هل من المفترض ن أعطيها جولة أيضاً؟
( كان يُجدر بي تركهم يفتكون بكِ )
نظرتُ لها و لم أعلق على سؤالها الأخير لأقول :
( يُمكنكِ جلب أغراضكِ و لكني لا أحب الضوضاء و لا الضجة و لا أحب أن يتغير مكان شيء. و إن حدث و غيرتِ من أيّ شيء في القلعة لن يكون تأثير هذا جيداً عليكِ، عندما أخبركِ بفعل شيء فستُنفذيه دون نِقاش. و لا ، لا يُمكنكِ رؤيّة غُرفتي ، و فقط للتوضيح أنتِ هُنا لأني قد أحتاجكِ.)
كانت هُناكَ نافذة واحدة عاليّة نظرتُ لها و قلتُ بتفكيرِ :
( الأيام القادمة ستكون حالكة. )

من طرف **Lucille Sharpe** الخميس مارس 09, 2017 9:44 pm

ارتفع حاجبِي تلقائيًّا مع عبارته الأولى ، ثم نظرت لهُ بعدم تصديق حين بدأ بسرد الوصايا العَشر الخاصة بالحفاظ على مُمتلكاته آمنة مِني :

{ أتلك هيَ اللحظة التي ستمنعني فيها من زيارة الجناح الغربيّ حتى لا أتسبب في الإضرار باللعنة الموضوعة على القلعة و صاحبها أكثر مِن ضررها الواقع بالفعل؟ لا أُفسد لكَ شيئًا ، سأكون مُهذبة ، فقط أطلعني على مكان غُرفة النشاطات على الأقل ! تعلم ، تلفاز .. حاسوب .. إتصال إنترنت؟ }

نظرتُ لحيث انتقلت عيناي ، ثم عدت إليه لأسأل :

{ هل أنت معه أم ضده تحديدًا؟ و أيضًا، هل هو بهذا السوء؟ على الجميع بما أن مصاصيّ الدماء بشكلٍ عام ليسوا أقرب أصدقاء الإنسان؟ }

من طرف **Marius Von Richter** الخميس مارس 09, 2017 10:09 pm

قطبتُ مع حديثها عن تلك الإختراعات المُسببة للصُداع و قلتُ :
( ليس لديّ هذه الأشياء. هُناكَ غُرف جلوس ، إستقبال ، حديقة و بركة و رأيتِ المسبح عدا أنكِ لن تستخدميه و لا أريد رؤيتك به مُجدداً القبو لن تقومي بالإقتراب منه و غرفتي لن تقتربي منها كذلك و هُناك غُرف طعام .)
عندم سألتني عنه قُلتُ :
( للتوضيح هذا ليس مصاص الدماء الذي قرأتم حكايا عنه ، هذا شيئاً آخر تماماً متواجد من قبلي حتى ، و ليس هو " والد مصاصي الدماء " كما يُشاع. لنقل أنه المخلوق الذي سيجلب نهاية العالم ، شيئ شيطاني، و أنا لن أدافع عنكم بالطبع و لكني لن أصبح وجبةِ بطريقه أيضاً. )

من طرف **Lucille Sharpe** الخميس مارس 09, 2017 10:23 pm

زممتُ شفتاي و مع إنتهاءه بذكر غُرف الطعام قلت :

{ و التي ليس من المسموح لي الإقتراب مِنها على الأغلب إن تواجدتَ بها ؟ لنختصر المسافات و أخبرني أنّي ممنوعة مِن مُغادرة غُرفتي ! هل تُقيم بكُل تلك القلعة وحدك؟ لا خدم حتى؟ }

قطبتُ بعض الشيء و قُلت ببطء :

{ إذن أنت تقنيًّا ستكتفي بأخذ جانبٍ حيث تُشاهد نهاية العالم دون أدنى مُحاولةٍ للتدخل؟ لطيف .. }

من طرف **Marius Von Richter** الجمعة مارس 10, 2017 3:00 pm

إرتفع حاجبيّ بإستقراطيّة لم أتخلص منها على مر العصور.
( إن أردتُ أخباركِ بأنه ليس مسموح لكِ بالخروج من غُرفتكِ لأخبرتكِ بطريقة مُباشرة آنسة لوسيل. و بالمناسبة أنا لا أستخدم غُرفة الطعام. )
لا داعي لتعرف ما حدث لطاقم الخدم السابق.
كِدتُ أتركها و أرحل و لكني قُلتُ :
( منْ قال أني لن أتدخل؟! )

من طرف **Lucille Sharpe** الجمعة مارس 10, 2017 4:39 pm

حركت كتفاي و شبكت أصابعي خلف ظهري قائلة ببساطة بعد ما ظهر على وجهه :

{ حتى بالنسبة لمصاص دِماء ، تبدو سليل عائلةٍ عريقة ، لذا حتمًا أخبركَ أحدهم أن عدم تناولك طعامك بغُرفة الطعام هو فِعل لا يمُت للذوق بصلة .. خاصةً عِند استقبالكَ ضيفًا ، أيضًا أتمنى أن يكون هُناك مطبخًا بمكانٍ ما هُنا حتى لا أموت أنا جوعًا ! }

نظرت لهُ بصمتٍ لوهلة دون تعبيرات مُحددة ، ثم مالت رأسي بعض الشيء مُبتسمة بهدوء :

{ مِن الجيّد أنّي سأحظى بفُرصةٍ للمُشاهدة مِن الصفوف الأماميّة إذن و .. }

نقيّت حلقي :

{ أعلمُ أنّي هُنا لأنّي "قد" أكون مُفيدة ، لكن أشكرك على أي حال }

من طرف **Marius Von Richter** الجمعة مارس 10, 2017 5:00 pm

نظرتُ لها بصمتِ ، إبتسامة هادئة و لم أعلق على كوني من عائلة عريقة. لقد تخليّتُ عن الذوق و النُبل و تلك المفاهيم مُنذ فترة طويلة.
( سيكون هُناكَ مطبخاً. )
لا أعرف لماذا تشكرني ، لم أفعل شيء سوى إستغلالها و لن أفعل لها شيء سوى .. إستغلالها.
( لماذا لستِ خائفة؟ )
قلتها و أنا أثبت ناظريّ عليها عاقداً كفيّ وراء ظهري.
( حتى إن لم أنتوي قتلكِ ، فيُمكنني فعل الكثير بكِ و إن كان ليس اليوم فرُبما غداً )

من طرف **Lucille Sharpe** الجمعة مارس 10, 2017 6:06 pm

نظرت لهُ بدهشة و كررت ببطء :

{ شُكرًا .. }

مع ذكره لأمر الخوف ، أظلمَت عيناي .. ثم قلت :

{ لا.. أعلم. لكنّي فتاة ترى الموتى منذُ أن كانت بالعاشرة ، و بدأ الأمر مع عَودة جدتي و أُمي إليّ لتُحذراني مِن مصاصيّ الدِماء بشكلٍ خاص! دفعني هذا لقراءة الكثير عنكم، و بداخلي أظُن أني أرتاب مِنكم لكنّي لا أشعُر بالخطر مِن ناحيتك لسببٍ ما ، خاصةً و أنّكَ الوحيد مَن يستطيع قراءة أفكاري .. أنا كتابٌ مفتوح بالنسبة لك. }

خرجت الأخيرة ببعض الشرود ، لأتابع :

{ دون شَك تستطيع رؤية أنّي لستُ روحًا بريئة للغاية ، أو جميلة للغاية ، و بالتأكيد لستُ قويّة .. و أنت لا تبدو لي كمَن يقبل بأي جُثة أمامه على أي حال حتى لو كانت رغبة صافية بالإيذاء ، و بما أنّي لا أملكُ ما قد يستفزك لفعل هذا قلا أظُن أنّي .. }

توقفتُ عن الحديث فجأة ، لتتسع عيناي و قد أدركتُ أن بنقطة ما أصبح حديثي مُجرد أفكارٍ بصوتٍ مُرتفع!

تمتمت بخفوت :

{ أعتذر }

ارتفعت أصابعي للقلادة الفضيّة الصغيرة بعُنقي لأعبث بها دون وعي ، ثم نظرت له :

{ يُمكنك ، أجل ، لكن أستفعل ؟ }

من طرف **Marius Von Richter** الجمعة مارس 10, 2017 6:23 pm

ظللتُ مكاني و لم أتحرك مع حديثها و مراقبتي لملامح وجهها و هي تتحدث ، على الجانب الآخر ظلت ملامحي كما هيّ لم تتغير و لم تظهر أيّ تعبيرات لقول :
( استطيع قراءتكِ، بلى! لكني لا أفعل الآن .. ليس شيئاً مُحبباً غليّ الإستماع لأفكار البشر أو غيّرهم)
إقتربت لأقف أمامها مُحافظاً على مسافة مُناسبة لأقول بنبرة باردة.. :
( لقد إستوليّتُ على قوى عديدة ، و السيطرة عليها لم تكن مهمة سهلة و الآن قراءة الأشخاص بعيداً عن قدرتي كمصاص دماء فلقد إستوليّتُ على قدرة آخرى تُعظم مع قراءاتي .. و قد سمعتُ كُل شيء كُل الأفكاء ، كُل النوايا و حتى كـ مصاص دماء قتل كثيراً بشكل لا يُمكنني حصره فلقد .. تقززتُ. )
نظرتُ للقلادة التي بعنقها و ثبتُ نظري عليها لأقول بنبرة هادئة :
( أنتِ تُذكريني بشخصِ مـا.. )
إرتفعت القلادة من على عُنقها لأقول :
( ما قِصتها؟ )

من طرف **Lucille Sharpe** الجمعة مارس 10, 2017 7:03 pm

يبدو أنّي لستُ الوحيدة مَن اضطرَّت لمعرفة آخر ما قد تُريد معرفته عن حياة غيرها .. و شيء بكونهُ لا يستمع لأفكاري حاليًا جعلني أشعُر بالإرتياح حتى و إن لم أكُن أملك ما أُخفيه ، أو .. هوَ ليس بتلك الخطورة على أي حال!

{ كيف استطعت فعل هذا؟ أعني ، الإستيلاء على قُدرات الآخرين؟ فمما أعرفه حتى إن تحوَّل ساحر لمصاص دماء فهو يفقد قواه ، فكيف لمصاص دماء أن ينال مثل تِلك الـ.. }

انخفضت عيناي للقلادة التي بدأت ترتفع عَن عنقي لأتمتم :

{ القدرات! }

رفعت عيناي له مُجددًا بدهشة :

{ حقًا؟ مَن؟ }

ثم نظرت للقلادة ذات شكل الهلال بشك ، ثم لهُ ، ثم للقلادة ، و بالنهاية تنهدت لأعيد عيناي له و قلت بينما أفرك كفّاي معًا :

{ إنها رمز تتوارثه فتيات العائلة ، أخبرتني جدتي أنهُ رمز عشيرتنا قديمًا ، عشيرة مُستذئبين عتيقة اختفت مِنّا قُدرة التحوُّل تدريجيًّا ، و حين حدث هذا .. فقط أنقياء الدماء مِن العائلة أصبحوا يولدون بعلامةٍ تأخذ شكل الرمز، لكن ليس الجميع كان يُفضل زواج أقربائه لذا ، قاموا بصُنع قلاداتٍ للنساء و خواتم للرجال يتوارثها كُل جيل .. }

مالَت شفتاي بإبتسامةٍ ساخرة و قلت :

{ أصرّت جدتي على أن آخذ قلاتها بالرغم مِن أنّي أحملُ علامتي بالفِعل ، أظُن أنها كانت تُحاول قتلي فحسب في حال استطاع مصاصيّ الدِماء تمييز العلامة }

رمقته بصمت لثوانٍ ، ثم استدرت لأعطيه ظهري و خفضت السترة بعض الشيء ليستطيع رؤية أعلى ظهري قبل كتفي بقليل ، ثم جمعت شعري لجانبٍ واحد و قُلت :

{ العَشيرة تُدعى كريسينت ، بالإنجليزيّة ، كانوا يظنّوا أن العلامة عبارة عن هلال كونها كانت تظهر على جبهة الألفا عِند تحوّله ، لذا قاموا بتقليد الحُليّ و انتقاء الإسم على هذا الأساس لكن لاحقًا .. كما ترى .. استطاعوا رؤية الإختلاف ، فالعلامة ليست سوى شكل بداية قمرٍ وليد }

عدّلت من وضعيّة السُترة و التفتُّ لهُ مُجددًا :

{ قصة مُملة على الأغلب ، لكنكَ مَن سأل ، و أنا أُحب رواية القصص لذا هو حظك }

من طرف **Marius Von Richter** الجمعة مارس 10, 2017 8:08 pm

( لستُ ساحراً و لا أحب السحرة .. الأمر يتعلق بكوني مصاص دماء نفيّ. )
مازلتُ أثبت نظري على القلادة و قلتُ :
( نحنُ لنا قُدراتِ خاصة تتعدى قُدرات مصاصيّ الدماء العاديّة الأنقياء و الأصليون و القُدماء .. يمتلكون قُدراتِ خاصة تختلف من واحدِ للآخر ولكن عندما يقتل نقيّ آخر و يقتات على دماءه فهو يحصل على قُدرته. بالطبع في مُجتمعنا هذا مُحرم و لكن لم يبقى هُناك شيء يُسمى " مُجتمعنا. " ثُم جاء الأصليون أو من يظنون نفسهم أصليون.. و التعويذة التي صُنعوا بها هي جزء من تعويذة أكبر صُنع بها هذا المخلوق.. و هذا المخلوق أخذ أسماءاً عديدة على مر العصور.. فهو لم يكن دراكولا الحقيقيّ و رُبما يكون لوسيفر بذاته. )

عادت نظراتي إليها عندما سألت عنها لأقول بإقتضابِ :
( كانت ذِئباً صغيراً ، لن أستبعد بأن تكون من أسلافكِ.)

إستمعتُ لقصة القلادة و رأيتُ العلامة لتتعلق عيني بها للحظاتِ قبل أن اقول دون تعليق على هذا
( يُمكنكِ جلب أغراضكِ متى تُريدين. )

من طرف **Lucille Sharpe** الجمعة مارس 10, 2017 8:45 pm

استمعتُ له بإهتمام ، و كُل التفاصيل الخاصة بالأنقياء و القُدماء أثبتت لي أنهُ كان عليّ إنهاء سلسلة تاريخ مصاص دِماءٍ منذ فترة! :

{ أتعرف آن رايـس؟ .. لابُد أنها حصلت على معلوماتها عنكُم بشكلٍ ما .. }

ثم تابعت :

{ ثُم مَن أو ما الذي دَفع أحدهُم لصُنع مخلوقٍ كهذا ؟ الأمر يبدو كـ وحش فرانكنشتاين آخر! }

ضغطت شفتاي معًا ، لا يستبعد أنّها مِن أسلافي ، أهذا سيء أم جيّد ؟

{ لماذا تظنها مِن أسلافي ؟ أكانت صديقة أم .. عدوة ؟ }

ابتسمتُ بإمتنانٍ صادق مع السماح الأخيرة ، قبل أن يرتفع أحد حاجبيّ :

{ حتى و إن كان بهم "تلك الأشياء المُزعجة"؟ مشغل أغاني ، حاسوب شخصيّ.. إلخ؟ }

من طرف **Marius Von Richter** الجمعة مارس 10, 2017 8:57 pm

لا أعرف عن أيّة " آن " تتحدث و لكن :
( هُناكَ أحد القُدماء كان يُسمى ليستات ، و كان يعرف إمراة تُسمى آن ، لا اعرف تلك التي تتحدثين عنها أم لا و لكن ما أخبركِ به و ما سوف تعرفينه مني فيما بعد ليس متواجداً في أيّ كُتب ، لم ينجو أحد ليكتب عنه. )
لماذا أظن أنها من أسلافها ، لأن تلك العينين ..
لم أجبها و قُلتُ :
( طالما لن تُزعجيني بها ، فلا مـانع و طالما ستبقى داخل هذه الغُرفة. )

من طرف **Lucille Sharpe** الجمعة مارس 10, 2017 9:16 pm

أظُن أن عيناي لمعتا بجُزءٍ بعيّنه:
{ ستُخبرني بالمزيد ، بل هُنالك "فيما بعد"؟ }
خَبَت ملامحي حين لم يُجيب أسئلتي ، ثم سمعت شرطه .. هذا يعني عَودَة للعمل من الغُرفة مُجددًا ، رائع! لكن على الأقل تِلك الغُرفة أكثر أمانًا ، على ما آمل!
حركت رأسي بإيمارةٍ و قلت :
{ عُلِمَ و يُنفَّذ .. ما الذي تنوي فعله بشأن هذا الشيء بالخارج؟ أيضًا ، هل يُمكنه إختراق القلعة بأي شكلٍ كان إن كان بتلك القوّة؟ }

من طرف **Marius Von Richter** الجمعة مارس 10, 2017 10:23 pm

هل حقاً سأخبرها بالمزيد و أحتفظ بها ؟ لا يبدو أن افكر جيّداً في هذه المرحلة ، لم اعلق على سؤالها لأدلك جبهتي ، إنها كُتلة صداع مُتنقلة!
و بالنسبة لإختراقه القلعة قُلتُ :
( يُمكنه بالطبع ، هل ظننتِ أني أحمي القلعة بسحرِ مثلاً ؟! إنها مفتوحة للجميع و لكن لا أحد سيأتي هُنا ، و هو لن يبدأ معركةِ معي ، مازال ضعيفاً ، فهناكَ إشارات لإزدياد قواه لم تحدث بعد و هذا جيّد حتى الآن و.. )
لماذا تلمع عينيها هكذا كـ قطةِ صغيرة!!
أنا لن أفهم البشر!
ما لذي أقوله تحديداً يستدعي هذه الحماسة؟!
حركتُ يدي لأصمت و بعدها قُلتُ :
( و ما أنتوي فعله يتوقف على مدى قوته و معرفة ماهيته و كيفية قتله إن وجدت. )

من طرف **Lucille Sharpe** الجمعة مارس 10, 2017 10:46 pm

حرّكتُ رأسي للجانبين كـ "رُبما" ، أعني بلى كنتُ أطمح أن يكون قد وضع شيئًا ما لحماية المكان ، فلا أحد يعلم حقًا أي شيء قد يهجم بِغتة و أنا فقط .. أنا!

استمعتُ لهُ و فتحتُ فمي بغية سؤاله عَن الإشارات ، لكن عيناي اتسعتا حين وجدتُ يدين تنزلق من الخلف على كتفيه ، ثم وَجه مألوف يرتفع و تستند بذقنها على كتفيه ..

حركتُ عيناي بين وجهه و بين الوجه المُلاصق له ، أتمنى ألا يقتلني بعد تِلك .. هذا مُحرِج!

مرّرت أصابعي بشعري للخلف ، و أشرت بسُبابتي لرأسي كعلامة لهُ ليقرأ أفكاري تِلك المَرّة ، و تركتُ تنويهًا بسيطًا بألا يتحرك و أن يتجاوَب معي ..

لأقترب أنا مِنهُ دون تحريك عيناي عَن وجهها بعد تحوّلت نظراتي للبرود ، .. لتبدأ هيَ بالإبتعاد مَع كُل خطوة آخذها نحوه ، و عقدت ذراعاي حول عنقه لأقبل جانب فَكّهُ السُفليّ هامسة :

{ أنت أكثر مِن قادرٍ على رَدعه عزيزي .. }

اتسعت عيناها حتى انبثقتا من محجريهما حرفيًا ، و سقط فكها السُفليّ في صرخةٍ صامتة ، ثم اختفت وسط دخان أحمر قانٍ ..

لأتنهد براحة و أبتعد عنه :

{ كانت هناك .. }

تعلّقَت عيناي به لثوانٍ ، إنهُ وسيم .. و تِلك العينان .. !

نقّيت حلقي و ابتعدت عنه تمامًا بتمتمة :

{ أعتذر عَن هذا لكن، كانت هُنالك طُفيليّة مُتعلّقَة بك }

من طرف **Marius Von Richter** السبت مارس 11, 2017 12:20 am

راقبتها تقترب و قد ظللتُ بمكاني لم أبتعد و لم أسألها حتى ماذا تفعل. كُنتُ أعلم أنها ترى شيئاً لا أراه حتى دون قراءة أفكارها.
تحركت عينيّ معها و قُربها كان يُشبه بأن موقد بداخلي و للحظاتِ قليلاً كان هُناكَ شعوراً شبيه بالدفئ، فالدفئ مًصطلح لم أعرف قط معناه.
بعدها قُبلتها على وجهي و نظرتها إليّ ، كيف يُمكن أن تملك عيناها؟ و قد ظننتُ أن ستة آلاف عاماً قد يجعلوني أنسى.
أومأتُ برأسي بتفهم و قلتُ :
( من كانت؟ )

من طرف **Lucille Sharpe** السبت مارس 11, 2017 12:56 am

{ ثاكوبـة .. }

تابعتُ بتفكير :

{ يعتقد البعض أنها أنثى الجاثوم ، لكنها أسوأ .. كيانٌ مُختلف ، حيثُ أنها لا تنتظر حتى نومكَ و تنجذب للعزاب ، خاصّة مُتملّكي قوى الظلام .. مِثلك ، تضع برأسكَ .. إحم .. خيالاتٍ وقتما تشعُر بإسترخاءَك ، و أثناء إنشغال عقلك تمتص مِن طاقتكَ حتى تحصُدَ كُل ما بداخلك أو .. تنفجر! الأمرُ بالنسبة لها كالإدمان و الإنتشاء ، .. و تبتعد إن وجدت فريستها ملكٌ لأُخرى ، و مِن الجيّد أن هذا فقط نجح معها }

من طرف **Marius Von Richter** السبت مارس 11, 2017 1:24 am

إستمعتُ لحديثها بإهتمام و رفعتُ حاجبيّ مع التفاصل الأخيرة لأقول :

( كان ليكون مُيراً رؤيتها تحاول. )

تحركتُ بإتجاهها و لكني كعادتي تركتُ مسافة مُناسبة لأقول :

(كما قُلتُ ، أنتِ مميزة . )

كانت عيني مُثبتةِ على عيناها لأقول :

( طابت ليلتكِ إذن. آنسة لوسيل. )

من طرف **Lucille Sharpe** السبت مارس 11, 2017 1:35 am

أدرت عيناي في إستسلام و غمغمت :

{ فقط أنت قد ترى هذا كتحدٍ مـا، بالمرة القادمة سأترككما تستمتعان! }

رمقته بنظرة جانبيّة ، و تلك المَرّة حين كررها .. "مميزة".. بدت كشيء جيّد ، لذا ابتسمت ، ثم خفضت نظري ببمسافة بيننا .. و كأنهُا يقوم بقياسها في كُل مرّة، فلا يتعداها أو يبعُد عنها ..

عدت أنظر لهُ و تمتمت مُصححة :

{ لوسيل .. طابت ليلتك ، ماريـوس }

من طرف **Lucille Sharpe** الأحد يونيو 10, 2018 1:22 am

أغلقت الباب خلفي بهدوء، لأستند إليه بظهري مُديرة ناظريّ بالغُرفة ..

ما الذي حدث منذ قليل؟ ظننت أني سأكون بخير، سأتخطى الرَد و أتابع كما أنا وحسب، لم أتوقع شيئًا إيجابيًّا في جميع الأحوال لكن .. لقد تركني! لم يدفعني، لم يقُل سوى ..

سحبت نفس حاد مع شعوري بقبضةٍ باردة تعتصر قلبي، لتسيل دموعي بصمت و أدفن وجهي بيداي .. ما الذي فعلته!

مسحت على وجهي بعد دقائق لم أُحصِها، لأبتعد عن الباب و اتجهت نحو حاسوبي لأغلقه، و تابعت جذب أشيائي واحدًا تلو الآخر و دسهم بإهمال بحقائبي ..

البقاء هُنا لم يعُد صحيحًا وحسب.

من طرف **Marius Von Richter** الأحد يونيو 10, 2018 4:01 am

( مـاذا تفعلين؟ لا أذكر أني سمحتُ لكِ بالمغادرة. )
قلتها دون إنفعالاتِ و أنا أنظر لحقيبتها، هل تظنه فُندقاً من نوعِ مـا؟
سترحل ببساطة!
( ستغادرين وقتما آمرُ أنا. )

† Third Bedroom †

† Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †