† Reception Room †

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من طرف **Marius Von Richter** الثلاثاء مارس 07, 2017 8:36 pm

ظهرتُ معها بغرفة الإستقبال لأدفعها فتجلس على أحد الكراسي و أذرع المكان في خطواتِ عصبية و بتفكيرِ قبل أن أقول :
( أنتِ يُمكنكِ التحدث مع الموتى ، أحتاجكِ أن تسألي أحدهم شيئاً )

من طرف **Lucille Sharpe** الثلاثاء مارس 07, 2017 9:08 pm

قطبت بضيق حين قام بدفعي بهذا الشَكل :

{ بحق الجحيم .. ! }

قبل أن أصمت عِند انتباهي للمنظر ، و أدرت عيناي بالمكان في إنبهار و أتمتم ببطء :

{ واو! أهذا منزلك؟ }

وقعت عيناي على نافذة ، لأنهض و أتجه لها .. أنظر للسماء بالخارج ، لأتنهد بخيّبة .. زال المَنظر ..

إلتفتُّ له و قلت :

{ ما الذي حدث توًا ؟ شيء مُريع ، بلى ، ما هو؟ أيضًا .. هل لاحظت القمر الأحمر ؟ كان ملحميّ .. حقيقيّ ، صحيح؟ }

من طرف **Marius Von Richter** الثلاثاء مارس 07, 2017 9:34 pm

توقفتُ ناظراً لها لأقول ببطءِ :
( أنتِ ليس لديكِ أدنى فكرة ! )
صححتُ لها :
( قلعتي. )
إتجهتُ لأقف أمامها مُقطباً و قلتُ :
( شيء سيء إستيقظ ، شيء من أسوء الأشياء التي واجهتها هذه الأرض منذ بدأ الخليقة تقريباً و سيكون بداية النهاية. )

من طرف **Lucille Sharpe** الثلاثاء مارس 07, 2017 10:18 pm

ارتفع حاجبيّ بإعجاب حين قال قَلعة .. لم أزُر قلعة قبلاً! ثم قطبت مُجددًا ، إن كان هوَ يرى الشيء من "أسوأ" الأشياء ، فما الذي نفعله نحن !

فتحتُ فمي و أغلقته مرتين ..

هل أُساعده؟ أقَد يُعَد هذا إستغلالاً لقُدراتي لصالح الرجل الشرير أم .. ؟

تنفستُ بقوّة و أخيرًا قلت :

{ لا أستطيع إستدعاؤهم ، مُحادثتهم بلى .. ليس الإستدعاء .. لن أتمكن من مُساعدتك إن لم يكُن الـ"أحدهم" هُنا }

ثم سألت :

{ ما هو هذا الشيء بالتحديد ؟ }

من طرف **Marius Von Richter** الأربعاء مارس 08, 2017 5:58 pm

لستُ بمزاجِ رائق لدرس تاريخ الآن.. و لكني قلتُ :
( أنتم تعرفونه بإسم دراكولا. )
فكرتُ قليلاً و لا تستطيع إستدعاءهم؟ ما فائدتها إذن؟
قطبتُ قليلاً لقول :
( حسناً . إرحلي. )

من طرف **Lucille Sharpe** الأربعاء مارس 08, 2017 7:06 pm

إرتفع حاجبيّ بدهشة :

{ حقًا؟ هذا الشخص .. حقيقيّ؟ نُسخة الفيلم أم الرواية؟ }

قطبت ..

الآن يقوم بطردي؟ هذا الـ..!!

{ أنت تقوم تقنيًّا بإختطافي بالـ .. لا أعلم كيف! لمكان الرب وحده يعلمه! ثُم الآن تُخبرني بكُل بساطة بأن أرحـ.. }

ضاقت عيناي لثوانٍ بعد أن صمتُّ فجأة ، ثم حركت يدي دون معنى و ارتخى كتفاي استسلامًا :

{ أتدري ماذا؟ أنت لست بهذا النُبل بالنهاية. سأقود نفسي للخارج }

قلتها و غادرت الحُجرة.

من طرف **Marius Von Richter** الأربعاء مارس 08, 2017 7:28 pm

لن أفهم ماذا تعني بنسخة الكتاب أم الفيلم ، و لكني لا أعتقد أنه أيهما ، هذا الشيء موجود مُنذ الأزل.
قاطعتها قائلاً بهدوء :
( أنتِ بلا فائدةِ لي. )
ثُمَ .. كيف تتجرأ و تتحدث معي هكذا!
أنا لم أقل أبداً أني نبيلاً من أين أخذت هذه الفكرة عني و ترحل.. تركته ترحل لأني أعرف جيداً بأنها لن تبتعد كثيراً.
و عندما شعرت بها تتوقف نهضتُ من مكاني لأتحرك بسرعة عاديّة و هي ما يُقال أنها - فلاشية - بالنسبة للبشر.

† Reception Room †

† Reception Room †

رد: † Reception Room †

رد: † Reception Room †

رد: † Reception Room †

رد: † Reception Room †

رد: † Reception Room †

رد: † Reception Room †

رد: † Reception Room †