James * room

اكرهث من يزعجنى ولهذا شعرتُ بالضجر قليلآ من الاصوات المتداخلة ووضعت الوسادة على راسى
قبل ان أسمع تلك الطرقة نهضتُ من فوق الفراش اللعين ذلك دون ان أرتدى قميصى كنتُ نائم ببنطالى فقط
لأفتحُ الباب بضجر وقلتُ لمن يقفون:
-ماذا هل تحول المكان لجحيم

تفاجئتث بحق مما فعلته الفتاة وسقوطى أرضى ظللتث هكذا احاول أستيعاب الامر قليلا وفهم ماتقوله لترتسمُ أبتسامة ساخرة على فمرى قبل انهضُ بحركة سريعة وأقيد يداها بعنف خلف ظهرها وقلتُ وانا اهمسُ بأذنها :
ومنذُ متى وانا أتدربُ مع الحمقى

دفعتها عنى لأرمقها بنظرة تقيمية هى وذلك الفتى لأعاود لداخل الغرفة وأستلقى فوق الفراش وقلتُ:
-مفتاح الأضاءة بجوار الباب احرصو على اغلاقه قبل خروجكم

زفرتُ بضيق وانا اعتدلُ مشن جديد وأضمُ الوسادة لأقول:
دعينى اخمن وانتم من تكونون أيها الثنائى اللطيف
أسندتُ رأسى بذراعى وقلتُ من جديد:
ولما أفعل الطقس شديد الراحة اليوم لااظن ان القوانين تتضمن الازعاج ايضآ بأوقات الراحة

ذكرينى من جديد عقاب لاننى نائم فوق الفراش بدون قميص وبغرفتى قبل ان تتطفلون عليها
نهضتُ من مكانى وارتديتُ سترتى ولم أغلقها لأقول:
-ساعيدها من جديد لن اتدربُ مع حمقى هل الامر متضح ام اقوم بايضاحه اكثر

رمقتها ببطء بارد قبل ان أتفاجىء بما فعلته وسقوطى أرضى بسبب تلك الطلقات نظرتُ لها بغضب هادر وعاصف بداخلى شىء بداخلى يكافحُ للخروج وبلتالى لايمكننى ذلك
طلقات الخشب تؤلم للغاية أنغراسها بتلك الطريقة سمعتث ماقالته لانزعُ اول رصاصة عن احدى كتفاى وأقول لها بغضب:
ساقتلك لذلك

وهل ترينى اتعرضُ لذلك كل يوم أيتها الشمطاء
قُلتها بغضب وانا احاول نزعُ الرصاصة الثانيةلاقول لها بحنق:
اكره من يتطفلون على الاخرون هكذا غادرى الان

وألا سأفصل رأسك عن عنقكك
قلتها بغضب وانا اهمُ بالأعتدال لأسقطُ من جديد وقلتُ وانا أتنفسُ بغضب لاكملُ:
ساقتلك لذلك

رمقتها بضيق لايخفى والالم ذلك بداخل كتفاى وركبتاى وبنهاية الامرُ قررتث تنفيذ ماتقوله ركزتُ فقط طاقتى الداخلية على تلك الطلقات ومكانها بجسدى أغمض عيناى وأواصل تركيز طاقتى قبل ان انجحُ بلفظها خارج جسدى بقيت بمكانى على أرض الغرفة قبل ان أعتدلُ وقلتُ:
أخرجى من هنا انتى وذلك الاخرق