Merlotte's Bar and Grill

من طرف **Krista Walker** الجمعة مارس 03, 2017 7:25 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من طرف **Velkan Da Vinci** الخميس يونيو 07, 2018 3:39 am

قطبت بعُمق .. حسنًا، لديها نقطة هُنا ..
ثم ماذا؟ ستحاول الأخرى التصرُّف بتلك الحالة ..
كنت قد شردت بعدّة سيناريوهات أغلبها غير مُبشر بينما أقوم بتقطيع الدجاج، و قبل تناول إحدى القطع نظرت لها بعدم إستيعاب بعد سؤالها -و أسلوب سؤالها-، كمن تتحدث بلُغةٍ من كوكب آخر :
[ المعذرة؟ ]
إعتدلت بجلستي لأقول بجديّة :
[ آنسة والكر، عليكِ أن تُدركي أن ليس كُل شيء حولكِ محدود بين هذا النوع من المشاعر و العواطف الجيّاشة، فإهتمامي بـ ڤابايى هيَ تُدرك سببه جيّدًا ولا داعي للخوض بهذا الأمر، أما بالنسبة لإحساسكِ بغضبها، فقد تكونين مُحقة بنسبة كبيرة، فطبيعة العنقاء تحثُّها على التصرُّف، على الدوام، لكن هذا لا يعني أن تصرفها قد يكون قرارًا حكيمًا .. لهذا تنص قوانينهم على عدم تدخلها، سوى للضرورة القصوى، بأمور بهذا التعقيد و الظلمة إن شئنا الدِقة، و أن تُوَفِّر هِباتها لخدماتٍ صغيرة تقتصر على الشفاء الجسديّ بأغلب الوقت طالما لن تفتحها سبيلاً! ]

من طرف **Krista Walker** الخميس يونيو 07, 2018 3:56 am

تحولت ملامحي للجمود مع الشق الأول من حديثه لأحدق به و بدأتُ أشعر بحق بالإهانة!
= أنتَ تتعمد هذا!، مـا الخطأ في سؤالي؟ و لكن لا، عليكَ التحدث و كاني حمقاء و غبية و لا أفهم، كـان مجرد سؤال بحق الجحيم! =
زفرتُ بقوة لأدب الأرض بقدمي بطريقة عصبية.
=هل يُمكن مساعدتها بأمر هذا الغضب أن لا؟ =

من طرف **Velkan Da Vinci** الخميس يونيو 07, 2018 4:08 am

عقدت ذراعاي أمامي :
[ أيًا كان ما يصلكِ من حديثي هو مُشكلتكِ وحدكِ، لكن أنِريني، كيف كان ليصلكِ كُل هذا بالتحديد سريعًا دون تفسيري له بتلك الطريقة؟ ]
ثم أجبتها بنبرة قاطعة :
[ لا!، و رجاءًا لا تُحاولي فتح معها هذا النوع من الأحاديث .. الرَب وحده يعلم إلى أي مدى قد تصل الـ "فضفضة"! ]

من طرف **Krista Walker** الخميس يونيو 07, 2018 7:04 am

صدرت مني زمجرة غضب و تجاهلتُ جملته الأولى لأعلق على الثانيّة
= حسناً، إستمتع بوجبتكَ، سأعود لزُجاجتي. =
و تركته لأعود للمطبخ لحن إنتهاءه و إنتهاءي. يا آلهي أكاد أجذب شعري منه!
سيصبيني بأزمة قلبية قريباً.
جلستُ على الطاولة لأجد صوفي تسألني.
= كـاي، من الذي يجلس معكِ؟ =
صببتُ لنفسي كأساً لأتجرعه مرةِ واحدة
= صديق لصديقةِ، و لكنه ليس صديقيّ بالتأكيد! =
تلونت نبرتها فجأة
= ظننتُ أننا أصدقاء و لكن.. =
بدأت ملامحها بالتغير لتكمل
= لكن عندما تجلبين لعين من عائلة دافشني اللعينة فأنتِ لستِ الصديقة التي ظننتكِ. =
نهضتُ من مكاني لأتراجع مع رؤيتي لما يحدث لها، هذه أول مرة آراهم على الحقيقة!
دبَّ الرعب بقلبي و هيّ تقترب مني بأنيابها الحادة و عيناها الحمراوتان، سقط الكأس مني و باللحظة التي إرتطم بها بالأرض هي اللحظة التي وجدتني أقف بها غارقة بالدماء و جسد صوفي بمكان و رأسها بمكانِ آخر بينما ضوء المطبخ يذبذب و قد كُسر بعض مصابيحه.
إتسعت عيني بهلع لأضع يدي على فمي اكتم صراخي، مـا الذي فعلته؟
إنسابت الدموع على وجهي لأقول بصوتِ مبحوح.
= صوفي..
كيف ستجيب و رأسها بمكانِ آخر!
أبعدتُ يدي على وجهي عندما شعرت بمذاق دماءها على شفتيّ من يدي الملوثة و تملكني شعور بالغثيان، الغثيان من نفسي!!
دفعتُ باب المطبخ الخلفي لأفر راكضة باقصى سُرعةِ لديّ. أنا حتى لم اشعر بما فعلته!! و لا متى فعلته!!

من طرف **Gianna Bovery** السبت يونيو 16, 2018 12:40 am

جلست أمام البار لأطلب جرعة تيكيلا، و أُشعل إحدى سجائري بهدوء.

سمعت أن المكان هُنا نال مَقتل مصاص دماء بالعَلَن على يَد مخلوقةٍ ما، مما أدى لتدخُّل الخيميائيين للتنظيف. لذا بدا لي عاطفيًّا بما يكفي لأقوم بأعمالي هُنا بما أن هانسل في إجازةٍ مفتوحة عَن العالم بسبب "مرضه القمريّ". أخي يكره أن يصف الأمر كما ينبغي وحسب.

أخرَجت بعض الأوراق من حقيبتي لأقلب بهم بعد تناولي جرعتي الأولى ..

فأمامي شهرًا حتى موعد القمر الدامي القادم، و تلك .. أسوأ ليلة بحياتي. الكثير من آلام الرأس و الساحرات لحرقهن. الأمر بعيد عَن مهامي الحاليَة، لكن أغلب مُختارات السِحر الأسود يستغللن تلك الليلة للتجمع -حيث تصل قواهن للذروة- و تأديَة أعمالٍ قويّة لملاعينٍ من أنصاف البَشر لا عاقل قد يرغب في خدمتهم بشيء، و في المُقابل يحصُلن على .. حسنًا، مُقابل؟ أعني مخلوقات الظلام مَن يحتاجون خدماتٍ لا تتم سوى بليلةِ قمرٍ دامي بالعادة أقوى مما يصُب في صالح الكوكب!

من طرف **Orlov Nikolay** الجمعة أغسطس 10, 2018 1:55 am

المكان لا يبدو سيئاً و لديهم شطائر لحمِ مشويّ ذات رائحة رائعة. لم أهتم بإنتقاء طاولة أنا هنا للطعام و ليس لإختيار مائدة.
جلستُ لأستند بظهري لظهر المقعد.
[ لديّ ساعة مكسورة هل يُمكنكِ إعادتها لحالتها الاصلية؟ ]

من طرف **Elayne Sage** السبت أغسطس 11, 2018 12:31 am

كنت أدير نظري بالمكان ببعض التوجس .. هل سأصاب بالتسمم بمُجرد وصولي للمدينة؟
عادت عيناي إليه بإستنكار بعد سؤاله :
~صدقًا؟!~
تنهدت ثم سألت :
~إذن، بالحديث عن صديقتك التي أنقذتك.. ما الذي تعرفه عنها؟ بالإضافة لشكلها واسمها بالطبع؟~

من طرف **Orlov Nikolay** السبت أغسطس 11, 2018 1:05 am

كُنتُ جاداً بأمر الساعة لذلك لم أتفاعل مع إستنكارها. جاءت النادلة لأطلب لكليّنا شطائر و بطاطس مقلية و مياه غازيّة.
[ لا أعلم عن إسمها و لا شيء سوى أنها كانت جميلة. طويلة شعر داكن أسود و أعين زرقاء تميل للون الأخضر. لا شيء آخر. ]

من طرف **Elayne Sage** السبت أغسطس 11, 2018 1:23 am

حرّكت رأسي بإيماءة هادئة وبداخلي أصبت ببعض الخيبة. فبهذا لن أستطيع حتى تحديد إن كانت مِنّا من الأساس.
~إذن ما بال أسلحتكم، كيف تعمل؟ وما الذي حدث منذ قليل مع الذئاب فأودَى بهم؟~

من طرف **Orlov Nikolay** السبت أغسطس 11, 2018 2:33 am

زفرتُ بضجرِ لأبدأ الحكاية
[ بعام 1985 قام فلاديمير يوسبورف بإنشاء وحدة خاصة لكائنات الظلام، كان وقتها رئيس الشرطة و بعد تجربة ما ورائيّة قرر بإنشاء هذا القسم، إستعان بعالم و خبير بهذه الأمور يُسمى ميكال جابريل لذلك قاموا بتطوير و صناعة أسلحة جديدة قادرة على إلتقاط اأدنى الحركات و تقوم بفحص ما نواجهه و تطابقه بقاعدة بيانات ضخمة و بها نظام آليّ للبدأ بالإطلاق عند الخطر الوشيك إذ لم تسعفنا سرعتنا البشريّة هذا المختصر المفيد. لقد وجدنا الحل بالـ تكنولوجيا. و مع التدريب المناسب يكون لديكِ شُرطي مناسب لهذا النوع من الأشياء، أما بالنسبة للجراء فلقد كانوا يطاردون إمرأة حبلى. لا أظنهم كانوا سيسألونها عن جِنس المولود مثلاً. ]

من طرف **Elayne Sage** السبت أغسطس 11, 2018 5:49 pm

إرتفع حاجبيّ بإهتمام :
~ ميكال جابرييل؟ نصف الملاك؟ مُثير.. أحببتُ كتبه.~
أتى الطعام، لأبدأ بإلتقاط البطاطا من صحني مُصدرة همهمة بشأن حديثه عن الذئاب وغمغمت:
~كلابٌ سيئة..~
ثم نظرت له وحركت كتفاي:
~ليسوا بحاجة لسؤالها، إنه منهم.. حبيبها السابق قائد عشيرتهم.~

من طرف **Orlov Nikolay** السبت أغسطس 11, 2018 8:22 pm

ضحكتُ عندما قالت كِلاب لأحرك رأسي موافقاً و بدأتُ بتناول طعامي أنا الآخر، بدأت تروقني!.
توقفتُ مع المعلومة التي ألقتها
[ و كيف تعرفين هذا؟ ]

من طرف **Elayne Sage** السبت أغسطس 11, 2018 11:56 pm

ابتسمت ،
~ لدينا مُعدات لطيفة أيضًا، ولحُسن الحظ أحدهم كان لا يزال في طور الإحتضار حين وصلت إليهم لذا تمكنت من إلقاء نظرة على ما تمكنت من إلتقاطه من ذكرياته قبل أن يُظلم عقله تمامًا.. ومقارنة ما رأيته بقاعدة بياناتنا الخاصّة، ثم شبكت الخيوط معًا ~
تنفست بعمق ثم قلت بتفكير :
~ لكني لا زلت أحاول تفسير ما إذا كان وجودهم لنقلها أو حمايتها، أيضًا تسائلت لماذا قد يقوم قائد عشيرة بإرسال أربعة من حديثي التحول لحبيبته السابقة، أيًا كان السبب، ثم اتضح الأمر لي.. إن تم اكتشافهم، لن يحزر أحدًا أبدًا مدى أهمية ما يسعون خلفه.. ~
تناولت المزيد من البطاطا وتابعت بذهنٍ منشغل :
~ أميل لحياة المُستذئبين أكثر من أيًا من الكائنات الأخرى أغلب الوقت، حتى الملائكة مُجرّدين من المشاعر، ومصاصي الدماء جُثث متجولة، لكن الذئاب .. ~
رفعت عيناي له لأعود للواقع، وأتذكر مع مَن أتيت.
نقّيت حلقي لأعدل عويناتي بحرج، ثم سألته :
~ إذن .. باقٍ للأبد أم ستعود لروسيا بالنهاية؟ ~

من طرف **Orlov Nikolay** الأحد أغسطس 12, 2018 5:12 am

لم أهتم بهذه التفاصيل إهتمامي كُله في أني أديّتُ وظيفتي فحسب.
أمسكتُ بالشطيرة لأقول.
[ نعم أستطيع تفهم وجهة نظركِ، فلقد قاموا بقتل زوجتي، مزقوها. فلم يقتلوها بشاعرية مثل مصاصيّ الدماء و لم يسلبوا روحها فحسب، كُنا بعطلة زواجنا بـ رومانيا. كانت تهوى هذه الاشياء القلاع و الاساطير و فكرتُ أنه سيكون رومانسياً إن أخذتها لهُناك. لذا نعم هُم بالفعل ليسوا كـ الباقي. ]
تناولت الشطيرة بهدوءِ و حتى نبرتي في الحديث كانت كمن يسرد مزحةِ. لا أحب تضخيم الأمور و جعلها دراميّة لأن من الواضح لا أحد يأبه! و لا حتى الكون، الحياة تستمر.
[ ساعود بعد إنتهاء عملي هُنا أنا و شريكتي. ]

من طرف **Elayne Sage** الأحد أغسطس 12, 2018 10:53 pm

قطبت بعد حديثه، وأجل، كما ظنتت.. وكما هيَ العادة. الضغينة هيَ ما تُحركه، لذا حتى وإن علم تفاصيل ما كان يحدث، هناك إحتمال كبير أنه كان ليسحب زناده على أي حال. وبالنسبة للذئاب، لكل قاعدة شواذ بالطبع، لكن تلك ليست طبيعة أغلبهم، ليس دون استفزاز أوليّ على أي حال، لكن أيًا من تلك الأفكار لن تُجدي، ولن تُغيّر موقفه، لذا اكتفيت بالتعقيب بنبرة جادّة:

~ آسفة لخسارتك أورلوف ~

أمسكت بشطيرة البرجر لأبدأ بتناول قضمات صغيرة منها، ثم سألته :

~ هل العمل مجرد إبادة كائنات الظلام أم أن تلك مهمة جانبيّة وحسب؟ ~

من طرف **Orlov Nikolay** الأحد أغسطس 12, 2018 11:35 pm

لم اعلق على آسفها، لا اصدقه، لا اصدق أن احداً يأسف على مآىسي غيره.
كُنتُ قد أنهيّتُ الشطيرة بالفعل لأكرمض الورقة و ألقي بها بالصينية.
[ أحياناً تأتي آوامر بأسرهم عندما نجد نوعاً جديداً أو نادراً ليقوم المعمل بدراسته. ]

من طرف **Elayne Sage** الإثنين أغسطس 13, 2018 12:07 am

أصدرت همهمة بعد إجابته، ورغم شعوري ببعض الشفقة تجاه المخلوقات، إلا أني ابتسمت :

~وهل وجدت شيئًا جديدًا للآن؟ قد أسرقه منك أولاً..~

ثم سألت بتفكير تاركة ما تبقى من الشطيرة أمامي دون إكمالها :

~ هل عنيت حقًا أمر الساعة؟ ~

من طرف **Orlov Nikolay** الإثنين أغسطس 13, 2018 11:14 pm

هززتُ رأسي قائلاً
[ السنة الماضية وجدنا عشيرة كاملة من المورلوك. وهي كائنات ضئبة الحجم رماديّة آكلةِ للحوم البشريّة.]
أخرجتُ الساعة من جيبي.
[ لا أريد إصلاحها، أريدُ إستعادة حالتها الأصليّة.]

من طرف **Elayne Sage** الثلاثاء أغسطس 14, 2018 1:19 am

نظرت بساعتي لأقطب قليلاً، قبل أن أحوّل نظري له بدهشة عند حديثه عن تلك الكائنات :

~أين وجدتموهم؟!~

أمسكت ساعته بحرص لأتفقدها بعيناي فحسب، ثم سألت بنبرة من تترقب تفسيرًا بخصوص أصل حالتها :

~ حالتها الأصليَّة .. ؟ ~

من طرف **Orlov Nikolay** الثلاثاء أغسطس 14, 2018 1:52 am

عندما نظرت لساعتها قُلتُ بنبرة هادئة
[ يُمكنكِ الرحيل لا آخذكِ رهينة أو ما شابه. هل بعد منتصف الليل تتحول عربتكِ ليقطين؟ ]
أنيهتُ حديثي بنبرة ساخرة لشير للنادلة لتأتي لي بكوب قهوة
[ وجدناها أسفل الأرض تعيش في مناجم قديمة بـألبانيا. ]
إستعدتُ الساعة منها لقول
[ لا تهتمي، كم هو عمركِ؟ ]ٍ

من طرف **Elayne Sage** الأربعاء أغسطس 15, 2018 12:22 am

رفعت أحد حاجبيّ :

~ هل أبدو وكأني قد أنتظر أخذ إذنك أو أخشى من تحطيم قلبك إن غادرت؟ أنا أتفقد الساعة لأرى كم تبقى لي من الوقت معك. لا تقلق، سأغادر حين يحين الموعد.. ~

تحرّكت عيناي مع الساعة التي تلاشت من يدي وقد ألفظ إعتراضًا، قبل أن أميل برأسي بعض الشيء :

~ امم.. لماذا؟ وقبل أن تبدأها، أنا لستُ جيّدة بالتلميحات وما إلى ذلك، لذا أهو مُجرد فضول أم أننا أصبحنا أصدقاء الآن؟ ~

من طرف **Orlov Nikolay** الأربعاء أغسطس 15, 2018 8:46 pm

قٌمتُ بحك لحيتي القصيرة لأقول بجدية ساخرة.
[ من الجيد وجود شخص يظن أن لديّ قلب و يُمكن تحطميه أيضاً، هذه سابقة. ]
إرتشفتُ من كوب قهوتي لأبتسم و أقول
[ أصدقاء؟ لـا!، أحاول تخمين مـا إن كُنتُ فوق السن القانوني. مظاهركن خداعة.]

من طرف **Elayne Sage** الخميس أغسطس 16, 2018 12:40 am

صمتت لدقيقة، ثم قلت :
~ كل البشر يُحبون وصف أنفسهم بهذا، ولا أعلم لما، فحتى بعد كل ما تظن أنك فقدته.. ما تظنه لن يعود، والألم الذي يستنزفك.. تملك قلبًا. ربما لو كنت مصاص دماء، أو مذئوب، كان ليبدو أمرًا كهذا أكثر منطقية.~
رمقته بإستنكار ساخر :
~ ألا يروقك هذا النوع من العلاقات، أم أنني أبدو مريعة على أن تتخذني كصديقة؟ بأي حال سأعد أن 'مظاهرنا' تعود على الفتيات عمومًا وأشكرك للمجاملة اللطيفة بما أنك تراني صغيرة.~
أعلم أني أطلت بتلك النقطة عما ينبغي عن قصد وعلى الأغلب أصابه هذا بالصداع، لذا أخرجت له لساني بنهاية حديثي وسكبت لنفسي كوب مياه لأرتشف منه وحسب.

من طرف **Orlov Nikolay** الجمعة أغسطس 17, 2018 9:13 pm

تصنعت التأثر لتحليلها لشخصيتي و كأنها تعرفني.
[ إما أني أصبحتُ كهلاً أو العالم تغيّر، على أيامي كان عدم وجود قلب إهانة و ليس شيء محبب يحب الناس وصف أنفسهم به. ]
أكملتُ إرتشاف قهوتي لأقول.
[ كان هناكَ مهمة، بعض مصاصي الدماء قرروا اللهو و قاموا بتحويل 7 أطفال، أ تعرفين لمن ذهبت هذه المهمة؟، لابد أنهم يرون بي شيء كيّ يطلبون مني تنفيذها و الغيب أني نفذتها، كانت مهمة نظيفة سريعة و دون جلبة.]
ضحكتُ بإستخفاف
[ لا أعترف بالأصدقاء الفتيات، لديّ مهمتين بحياتي يصلحن للفتيات فحسب. و الصداقة ليست منها ]
أنهيّتُ قهوتي
[ هل عملتِ مع الصيادين قبلاً؟ ]

من طرف **Elayne Sage** السبت أغسطس 18, 2018 12:50 am

~ليس لأنك تصف نفسك به يعني أنه مُحبب. لكن لا أعلم، أصبح من الرائج تلك الأيام وصف نفسك بأبشع الصفات لسببٍ ما إن مررت بأحداثٍ سيئة أو مؤلمة عدة.~

زممت شفتاي بعد روايته، ولم أسأل إن كانت المهمة تُرسله خلف الأطفال أم من قاموا بتحويلهم، لأن شيئًا بداخلي يُشير للأولى ولن تروقني تلك الإجابة، لذا اكتفيت بهمهمة متفهمة بشأن أمر الفتيات قبل أن أتوقف لتضيق عيناي.. مهلاً، إحداهم علاقة، والثانية.. ماذا، عمل؟ تحت أيهم أندرج أنا؟ العمل.. على الأغلب؟ بسبب البطاقة؟

قبل أن أسأله حدثت هزّة أرضيّة، لأستند على الطاولة بيننا بعينان متسعتان وأغمغم ببطء :

~لن أدعوه "عملاً"، لكنّي التقيت بعضهم ..~

حسنًا، بدأ بعض ممن بالمكان بالفرار .. إشارة رائعة!

نهضت من مكاني لأدير عيناي حولنا :

~ما كان..~

قبل أن أملك فرصة لإنهاء سؤالي، شعرت بإهتزاز بحقيبتي لأخرج منها جهازًا صغيرًا يشبه أجهزة الاستدعاء الخاصة بالأطباء لأقرأ الرسالة به، وتتسع عيناي بهلع .. لأبدأ بسحب أنفاس عميقة لتهدأة روعي ، قبل أن أهمس :

~لقد حُرِروا .. علينا أن.. نختفي!~

وكأن هذا سيُساعد! أشعُر وكأن عقلي تجمّد!

Merlotte's Bar and Grill

Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill