Board of sludge veterans

أنا لم أفعل ماقاله لي والدي بطريقته وإنما بطريقتي أنا
أنا فقط ظللت أتتبع مارك مع الصياده في كل مكان ذهبوا إليه حتى وصلا كلاهما للفندق
وقتها إتصلت بأحدى الحماه من الحارسات وطلبت منها أن تأتيني بمارك
الإتصال وقتها تم عن طريق التخاطر ولأول مره أستخدم مقدرتي بتلك الطريقه
ولكنني أعلم هؤلاء الحارسات وأعلم كم هن يتقيدن بالقواعد والقوانين
وقد إخترت جوليا لأنني أعلم ماهي قادره عليه
وما أن وصلت هي وتعاملت مع مارك أمام الفندق حتى غادرت أنا لأذهب للمقر
تركتها معه وأنا ذهبت لأعطي تقرير عما حدث وعما فعلته
بعد أن إنتهى هذا الإجتماع والذي كان في حقيقة الأمر محاكمه صغيره ذهبت وأبدلت ملابسي العاديه بملابس تشبه ملابس الحارسات وذهبت للغرفه المُغلقه
لم يكن أحد هناك سوى مارك الذي نظرت له وقلت بهدوء
- تتذكرني !!

- نعم .. باميلا
خطوت تجاهه ووقفت أنظر له وهو مُعلق بتلك الطريقه وأقول
- أنا لم أفعل شيئ .... بعد
- أنت الذي فعلت كل شيئ
أخرجت عصا الطاقه ووضعتها على وجنته بالقرب من فمه وأنا أتابع وهو ينتفض
- بلسانك هذا
أبعد العصا وقلت
- هل أخبرك أحد إنك تتحدث كثيراً وأنت ثرثار ؟
درت حوله بعد أن دفعت جسده ليتأرجح قليلاً وقلت
- ألم تسمع عن الحُماه القدامى والأسرار المُقدسه ؟

- أنت لم ترى الألم الحقيقي للآن
كنت خلفه فجذبت شعره للخلف بقوه لترجع رأسه للخلف وقلت وأنا أتركها فجأه
- سأفهمك كل شيئ
- أنت من سلالة المذئوبين ولكنك لم تتحول بعد
- من المفترض أن هذا سر لاينبغي أن تفصح عنه
- ولكنك تقول لكل من تقابله من أنت وكأنك توزع بطاقات تعريف عما هي هويتك الحقيقيه
- ليس هذا فقط ولكنك تتحدث عم الأمر مع إحدى الصيادين
- وليست أي واحده ولكنها حفيدة فان هيلسينج والتي من المفترض أن تكون القائده
طوال الوقت وأنا أتحدث أدور حوله وانظر له ببرود
وما أن إنتهيت مما أريد قوله له حتى كنت خلفه ووضعت عصا الطاقه على ظهره وبالتحديد في منتصفه على عموده الفقري لأراه ينتفض وأقول
- هل فهمت الآن ؟

أجبته ببرود
- حين تكون إنسان عادي فقل ماتقوله وتحدث عن ذاتك كما تريد .. هذا حقك
بدأت نبرة صوتي ترتفع وأنا أتابع
- ولكن حين تكون سليل مذئوبين ولست بمتحول عادي فلا حق لك هنا
حركت كتفاي بلا مبالاه وقلت
- صدقني أنا لا أهتم بك أو بأي أحد
- الُحماه فقط هم من يهتمون
- ولسوء حظي وحظك فأنا واحده منهم وقد تم تكليفي بإعادتك لرشدك
صحت به بغضب بسبب عناده وقلت
- أيها الغبي تلك الصديقه ستقتلك ولم يرُف لها جفن حين يتم أمرها بهذا

- هل ستكون سعيد حين تموت ؟
- هذا أمر حسن .. فأنا سأترك أمرك لمن لايهتمون أكثر مني بموتك أو حياتك
ضحكت ضحكه جافه وقلت
- ستمنع تحولك .. أتمنى لك التوفيق
- يبدو إنك لم تسمع ماقالته جيداً
- أنت .. سليل .. الذئاب
- بمعنى أن تحولك امر طبيعي كالتنفس تماماً
بسرعه وضعت عصا الطاقه على جسده حتى يتوقف عن الصياح ولا يجلب صوته الحراس لأقول
- هلا هدأت

- لاتنكر أمر واضح وضوح الشمس
- أنت كعمك منحدر من سلالة الذئاب
- إذن فنحن أقارب بصفه أو بأخرى
لوحت له بسخريه
- مرحباً أيها القريب
- ستكون مذئوب على الرغم من أنفسك
- ولاتوجد قوه على وجه تلك البسيطه ستمنع المُقدر لك
- وتوقف عن الصياح
- وبالمناسبه الحماه وبخاصه أنا لا آخذ أوامري من أحد
نظرت له من أعلى لأسفل
- وبخاصه منك أنت مارك لاكوود

- هلا أخفضت صوتك فسوف تجلب الحراس لهنا
- وصدقني هم لايتحدثون ولكنهم يفضلون العمل مباشرة
- والعمل بالنسبه لهم هو تعذيبك
نظرت له وهو مازال يتحرك لأذهب له وأجعله يتقف عن الحراك مُجبر
- توقف .. الآن
حركت الأغلال قليلاً لتهبط ويكون مُعلق في نفس مستوى وقوفي أنا لأنظر له في عينينه مباشرة وأنا أمسك وجهه من ناحية ذقنه وأقول
- أخبرتني مره إنك تثق بي وحين حذرتك قلت إنك تثق في حدسك
- هلا وثقت في حدثك وبي الآن
- إذا أردت الخروج من هنا على قيد الحياه

- حين أخبرتك إنني اكره حياتي بسبب ما أنا عليه لم تقتنع بما قلت
- أنا فعلت بك هذا لأنه واجبي
- ألا تفهم ما .. أنا من الحماه القدامى ؟
- أنا النسل الجديد الهجين
مسحت الدماء العرق من فوق جبينه وقلت
- آسفه لما حدث معك
- الذي حدث ماكان إلا إنذار بسيط لك
- غير مسموح لك أن تتحدث عن ذاتك حتى
- هذه قوانين من قديم الأزل ومن يخرقها مصيره الموت
- وكل محاولاتك ستبوء بالفشل صدقني
- أنت فقط تؤخر الأمر المحتوم
- آسفه من جديد ولكنها الحقيقه

إجفاله هذا جعلني ابتسم بخفوت وأقول
- إطمئن لن أؤذيك
بدأت في مداواتة جروحه وهو يتحدث وقلت
- لاتهتم .. إعتدت على هذا
إستمررت في عملي وأنا أقول
- ولهذا لم تُقتل ولكن تم تحذيرك فقط
توقفت وقبضت على يدي للحظات ثم رجعت لإهتمام بجروحه وقلت
- ليس المُهم ما تكونه .. المهم هو أن تظل ذاتك
- فتايلور عمك أكبر مثال على هذا
- قبل بالأمر الواقع ولم يفقد ذاته في نفس الوقت

- بالنسبه لي فأنا أعلم حقيقتي منذ مولدي
نظرت له للحظات بصمت وقلت في النهايه
- كان وسيظل صعب صدقني
- ولكنني إعتدت أن أتقبل الأمر المحتوم الذي لا مفر منه

- مُزعج .. نعم .. ولكنه أمر لا مفر منه
نظرت له للحظات ثم قلت
- أإذا أحللت قيودك لن تفعل أي شيئ أحمق ؟