John Carter

رفعت عينى اليها وهى تتحدث للاكمل:
ليس عليكى الشعور بذلكا لشعور
اعلنو الحرب اذآ
ليكن
حككت مؤخرة راسى قليلا وقلت:
لن يحدث مايسوء اريللا لاتقلقى
نهضت من فوق الفراش للاخذ سترتى من فوق المقعد وارتديها وقلت:
بلطبع اى مكان تفضليه

هززت رأسى نفيآ وقلت:
لستى منبة
فجمعنا خضنا المعركة
ومن حقنا الدفاع عن ذاتنا حينما ساء الامر وهذاماحدث
لستى مذنبة بشىء
اريللا
اغلقت سترتى على وقلت بعدها:
لافانا جديد المدينة

نعم انتهيت
قلتها لها وانا اقف بجوارا قبل ان اخذ سلاحى ايضآ وقلت:
هكذا انا مستعد

استلقيت على الفراش بمساعدتها ونظرت تجاهها وحينما اتى الطبيب ظل ينظر لها بشك وهو يضمد جراحى تارة وينظر لها تارة اخرى وقعت عيناه على يدى
واصابتها والنابان هؤء لينظر لى للاقول:
لقد هاجمنى حيوانآ بريآ
كان قويآللغاية ولم استطع ايقافه
ولولا تواجد ايريللا كان قتلنى
اعتقد ان قصتى لم تقنعه للانه نظر لى بشك وواصل عمله وانا انر لها فقط بقلق شديد

اومئت له براسى ولم اعلق حتى انتهى تقريبآ
تحركت من فوق الفراش
ونظرت لها بينما هو يبحث عن شىء ما بحقيبته للاقول لها بهمس:
هل انتى بخير

رمقته بضيق وعدت من جديد للفراش انظر تجاهها بقلق قليلآ قبل ان يلتفت لى وبيده محقن ما
للاقول له بتوجس:
ماهذا
لااظن ان حالتى تستدعى محاقن

رمقته بضيق فقط وقلت:ومن لايكرهها

وغزنى ذلك المحقن للالكزه بقوة وقلت:

تؤلم بلمناسبة

نظرت لها وقلت:

كيف تحتمليه

اومئت برأسى قليلآ براحة

واا اراقبه ينهى عمله وقلت:

هل اصابتى سيئة هكذا كى لاتنتهى

رمقته بضيق انه يانبنى كاننى طفله للانظر لها فقط بصمت وبقيت كا انا
انتظره ان ينتهى فحسب

راقبته يغادر وصمتت تمامآ حتى عادت هى للاقول:

لابل السؤال هو كيف حالك انتى الان

ابتسمت لها وقلت:

يسعدنى للغاية ان ستعيشين انتقلت للجلوس بجوارها وقلت:

اريللا انتى تسامحينى اليس كذلك

انامن تسبب بذلك لكى

لكن حينما حقنتك حقنتك للاننى قلقت من فقدانك

وعند الشلالات لم استطع انقذك

انا اسف للغاية

ارادتك
قلتها وتراجعت للخلف وقلت:
هل تعمدتى ذلك

صحت بها وقد تناسيت من تكون بتلك اللحظة:

تمنيتى ماذا

تمنيتى ان تكونى قاتلة

تمنيتى ان تكونى مصاصة دماء لعينة