Entertainment-Room

صائدُ رُبما أو رُبما كنت هكذا قبل أن أقررُ الاستقلالُ بذاتى قليلآ فحسبُ
، إقتلعتُ قلبُ إثنان للتوُ من قبائل هيلسينغ والمُنتشرة بتلك الفترة ، راغبين الامساكُ بى
قبلُ ان أتى لهنا
-خرقى-
حسنآ هُم من هاجمونى بطلقات الفيرفين والتى جعلتنى أشعرُ بالظمأ ولِهذا كانت تِلك الدماءُ مُفيدة بحق 
وصلت المنزلُ وسمعت صوت إيميت ونيزى مِن تلك الغرفة لادلفُ
إستلقيت فوق ذلك المقعد وأنا أستمعُ لِحوارهم لأتابع:
-بحقك ألم يكبرُ كِلاكما على ذلك.-

رفعت يدى بتحية عابثة لايميت وسمعت سؤال نيزى لأكملُ:
-كان لدى جولة صيدُ مُثمرة مع أحد القواد.-

فردت يداى بجوارى وأنا أقول بلامبالاة:
-والدك  العبقرى ألم يكن هو من طلبُ منى الالتحاق بفرق الصيادين.-
‘تدلت وانا أنظرُ لِكلاهما لأتابع:
-اظنه لم يفكر وقتها بكونه سيسلمنى للفولتورى فيما بعد  وبعدها سيقوم بختم قواى .-

-ذلك السؤال اطالبُ بطرحه على والدنا العزيز .-
قُلتها لها وأنا أعتدلُ لأنزلُ للجلوس مثلهم وأكملتُ:
-رُبما نجد لديه الاجوبة أو رُبما..-
طرقت على جبهتها ببطء وانا أتابع:
-تقومين بزرع بعض الامور من هنا بداخل رأسه ليعترف وقتها بالحقيقة.-

قلتها مقلدآ نبرة صوتها قبل ان اضحك ببطء ساخر وأنا أتابع:
-ماذا ، أنا مسالمُ تمامآ أترغبين أن أقسم لكى.-