Lestat Caleb

من طرف **Caleb Lestat** الأحد أغسطس 12, 2012 6:23 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

Lestat Caleb - صفحة 5 Contemporary-Italian-beds-by-Fimes-63

من طرف **Caleb Lestat** الخميس مارس 02, 2017 12:22 am

جلستُ لـ جوارها مُتقرباً ، قبل ان اقطب لسؤالها ، و قلتُ ببطءِ :

- تعويذة؟ -

ليست لديّ خبرة جيدة مع أخذ الدماء و التعاويذ و ..

تأملتها لثوانِ لأقول :

- حالكِ سيء -

نظرتُ لها بطريقة مُباشرة و تابعتُ :

- خُذي بعضاً من دماءي -

من طرف **Ariella Valerious** الخميس مارس 02, 2017 12:33 am

- أنا بخير كايلب .. أحتاج لبعض الراحة فقط.

مِلت برأسي لأسندها لكتفه ، ثم مالت شفتاي ساخرة :
- أنظر إليك و أنت قلق و كُل تِلك الأمور ، لم أعرفك .. هل عليّ أن أقلق؟

حركت عيناي لوجهه ، تأملته لثوانٍ .. قالت أنّي لم أسأله لمَ ذهب ، لكن لماذا؟ هو دائم الذهاب و الإختفاء على أي حال!
لكنّي وجدتُ السؤال يخرُج تلقائيًّا بالنهاية :
- لماذا ذهبت ؟

من طرف **Caleb Lestat** الخميس مارس 02, 2017 12:55 am

قُلتُ ساخراً :

- ماذا؟ ألم تعد دماءي تروقكِ؟ -

تلاشت ملامح السخرية من على وجهي بعد إستنادها لكتفي. لأتنفس بعمقِ و أطوق كتفيها بذراعي.

ثُمَ سؤالها هذا لأحدق بها قليلاً و .. تمنيت ألا تسأل عن .. هذا..

- نعم .. بشأن هذا.. -

زفرتُ بقوة لأحرك ناظريّ تجاه الحائط و لكن الحائط لم يُسعفني ، بالنهاية هي غلطتي.

- الحالة المقيتة التي أنا بها ، سببها ساحرة.. و لنقل أنها لم تكن سعيدة تماماً بكوني.. أحبكِ ، فقررت أن تُثبت لي أن عقابي لازال مُستمراً. لم أدرك حتى ما يحدث سوى بعدها بمدة لا بأس بها ،و .. لم تكتفي بالعذاب النفسي و إتجهت لتعذيبِ جسديّ ، لسببِ ما لم يتعافى جسدي منه حتى الآن-

هل أذكر جُزئية أن من بحث عنها و أوصل لها الخبر كان والدها؟

أم أكتفي بهذه الجُزئيّة لنفسي؟

عادت عيني لها بصمتِ و لم أخبرها بدور والدها، يوماً ما ستعرف وحدها.. و من الجيد أنها لا تستطيع قراءة أفكاري.

- لقد قتلتها و لكن مازلتُ كما أنا .. و هي كان معها الحل الوحيد و قد ذهب و الآن -

قربتها مني قليلاً :

- هلا تأخذين بعضاً من دماءي؟ ، أنتِ ضعيفة الآن و هذا لن يؤذيني. -

من طرف **Ariella Valerious** الخميس مارس 02, 2017 1:19 am

أصدرت ضِحكة ساخرة صغيرة :
- تعلم أن المُشكلة في أنها تروقني و أنا لم .. أحظى بهذا النوع من الدماء منذُ فترةٍ لا بأس بها أيضًا.
حين تحدث ، أخيرًا ، و فور انتهاءه ضاقت عيناي :
- نفسيّ ، كيف ؟ أيضًا .. لقد أسقطت شيئًا من القصة ، صحيح ؟
كان الأمر واضحًا ، لكنّي اكتفيت بالتنويه ، ليس و كأنه تحقيقًا ما .. مثلاً!
ابتعدتُ بهدوء مقطبة :
- كيف تقول تأذيت جسديًّا و الآن تُريد مني الإستعانة بدمائك؟ ما مدى سوء الوضع؟ .. دمائي ، لن تُساعد؟

من طرف **Caleb Lestat** الخميس مارس 02, 2017 1:40 am

نظرتُ لها مُستنكراً و قلت :

- و تعجبكِ دماءي أيضاً ، و لا تقتربي منها؟ ، لقد كسرتِ قلبي!! هذا إن كان لديّ قلب.. -

شرحتُ لها أمر الأذيّة الجسديّة :

- لم أتعافى من الندوب ، هذه هي الندوب الوحيدة التي إحتفظ بها جسدي لسببِ ما ، و لا لم اسقط شيء من القصة ، و حقاً؟؟ .. قصة؟ ظننتكِ سترتمي عليّ و تقومين بالتخفيف عني! ، يالي من بائس!! -

ثم إنتهبتُ قائلاً :

- بالمناسبة ، من فعل بكِ هذا؟ -

من طرف **Ariella Valerious** الخميس مارس 02, 2017 1:58 am

لقد أغفلت نقطة من حديثه عن قصد ، لكن بالنهاية قلت ببطء :
- لازلت تُكرر أن لا قلب لك؟ هل عليّ حقًا تذكيرك بأنكَ تُحب مصاصة دماء ، صائدة سابقًا و فوق كُل هذا فتاة تكرَه الأثواب؟
لأتمتم مُضيفة :
- رُبما ليس علينا التخلُص مِن الندوب إن كانت ستُساعد في مهمة تذكيرك بشكلٍ دائم..
قطبت مع سؤاله الأخير ، ثم قلت بتردد :
- ليفيسك .. ، إحدى عضوات مجلسهم .. استدرجتني إليها بطفلين ثم اعتصرت قلبي لتمنعني من الحركة بينما تنتهي من الحصول على قدرٍ وافٍ مِن دمائي ، و لم تكُن تتغذى بالتأكيد! هذا أكثر ما يؤرقني إلى جانب الأطفال معها الآن!
عدتُ استند لهُ برأسي و لم أعلق بشأن إصراره بأنهُ لم يغفل شيئًا من "القصة" ، .. أستطيع سماع دقات قلبه .. سريان دماءه ..
أغمضتُ عيناي لأتنفس بعُمق ، ثم قلت :
- كيف كان العذاب النفسيّ الذي لم تدركه سوى بعدها؟

من طرف **Caleb Lestat** الخميس مارس 02, 2017 3:52 pm

- النقطة الجيّدة ، انكِ تعرفين بأني أحبكِ .. -

ليفيسك أعتقد أني سمعتُ هذا الإسم قبلاً .

قطبتُ عند جُزئية الأطفال لقول :

- لنأمل ألا يكونوا عشائها . -

زفرةِ حادة بعض الشيء لأقول :

- و هل يثمكننا ألا نتحدث عن عذابي؟ ، ليس شيئاً ممتعاً للحديث عنه . -

من طرف **Ariella Valerious** الخميس مارس 02, 2017 6:10 pm

ابتسمت :
- على الرغم من صعوبة تصديق هذا ، أجل ..
تحركتُ من مكاني لأصبح مواجه له مُباشرة بينما احصر ساقيه بين ركبتاي .. لمست قميصه المُمزق لأقول بإستنكار :
- و أين كُنت الآن ؟ تُحارب عشيرة ؟ .. أيضًا ، إليز ذكرتك ، .. قبل أن تُقدم على ما فعلته معي ، تساءلت إن كانت تستطيع استدراجك خلالي ، لا أعلم إن كانت وسيلة أخرى أرخيَت بها دِفاعاتي أم أنها أرادتك فعلاً لكن .. خذ حذرك وحسب.
عاد نظري إليه ، ليرتفع حاجبيّ :
- أوه ، لدينا شيء مُمتع لنتحدث عنه ؟
لمستُ شفتيه بقُبلة ، قبل أن أتحرك لجانب وجهه .. ثم هبوطًا لعنقه هامسة :
- أنرني ..

من طرف **Caleb Lestat** الجمعة مارس 03, 2017 4:19 pm

فتحتُ فمي لأجيبها قبل أن أطبقه مُراقباً ما تفعله و كونها مواجهةِ لي ، هبطت عيني للمساتها للقميص الممزق لأقول ببطءِ:

- أرخيتِ دفاعاتكِ .. لأجلي؟

عادت عيني إليها ، و شعرتُ بقُبلتها لتثقل أنفاسي و أقبض عليها مُقبلاً إياها بعمقِ محموم و يدي تلمس كل قِطعة من جسدها و أنا أواصل تقبيلها بنفس الطريقة المحمومة.

من طرف **Ariella Valerious** الأحد مارس 05, 2017 7:03 pm

- كايلب ..

كنتُ جالسة بفراشه ، أتلاعب بالقلادة المُدلاة مِن عُنقي و عيناي مُثبتتان عليه بتفكير .. هُنالك ما تذكرتهُ توًا ! .. :
- رُبما أملكُ طريقة قَد تُساعد في مُداواتك.

من طرف **Caleb Lestat** الأحد مارس 05, 2017 8:25 pm

كُنتُ قد خرجتُ من دورة المياه مُرتدياً سروالِ و ألتقط قميص لأرتديه بينما تتحدث ، أقول ساخراً بينما أغلق أزرار القميص :

- ماذا؟ ستقومين بتحويلي؟

من طرف **Ariella Valerious** الأحد مارس 05, 2017 8:39 pm

زفرتُ بأسى :

- و كأنك بحاجة للتحول! لا ..

تأملتهُ و قُلت :

- اكتشفتُ مؤخرًا أن العنقاء لم تنقرض بعد ، هل جرّبت تِلك قبلاً؟

من طرف **Caleb Lestat** الأحد مارس 05, 2017 8:49 pm

رمقتها قائلاً :

- الـ .. ماذا؟

رفعتُ حاجبي :

- هل تلك الاشياء متواجدة حقاً ؟

إقتربتث منها لأجلس لـ جوارها قائلاً :

- تقصدين دموعها؟

من طرف **Ariella Valerious** الأحد مارس 05, 2017 8:58 pm

ابتسمت بتهكم :
- أحدهم لم يُجرّب كُل شيء!

أومأتُ إيجابًا حين سأل بشأن وجودها ، و قُلت :
- علمتُ مِن آنـا أنها قابَلَت واحدة ، و .. أتذكر القلادة التي أتاني بها كايـل؟ ..

نقيّتُ حلقي مع خروج الإسم ، و فقط تابعت :
- تِلك كانت قِلادة عنقاء ، مَن قابلتها آنـا لابُد أنها جدتها أو .. والدتها لا أعلم ، لكن القلادة فُعِّلَت بشكلٍ ما حين تمكنَت مِن قواها ، أو هذا ما قيل لي .. نستطيع استعمال القلادة في البحث عنها.

من طرف **Caleb Lestat** الأحد مارس 05, 2017 10:39 pm

إبتسمتُ ساخراً و قلتُ لها :
- لا أظن أن طريقة " تجريبي " لها قد تروقكِ

تجهم وجهي عندما قالت إسمه و حدقتُ بها بضمتِ ، أ لازالت تحتفظ بقلادته؟ حتى الآن؟
نهضتُ من جوارها و لم أعلق على حديثها لأقول :
- لا داعي ، أستطيع الحياة مع فكرة وجودي ندوبِ بجسدي.

من طرف **Ariella Valerious** الأحد مارس 05, 2017 10:52 pm

قطبتُ و قلت :
- لم تبدو متوافقًا مع الفكرة منذُ لحظات قبل ذِكري لإسمه ..
زفرتُ بقوّة :
- بربك ، كايلب! أنا حتى لا أعلمُ عنه شيئًا الآن ، و كدت أتخلّص مِن القلادة لولا معرفتي بأنها قد تكون ذات فائدة.

من طرف **Caleb Lestat** الأحد مارس 05, 2017 11:03 pm

- تخيلي معي للحظة أني لازلتُ أحتفظ بشيء أعطتني إياه فتاة أنتِ تعرفين أنها تكن لي شيئاً ، كيف ستتصرفي تحديداً مع هذا؟
أنهيتُ إغلاق أزرار الأكمام لأقول بحنق :
- سأذهب للمركز ، سيفيدني الآن تفجير بعض الرؤوس.

من طرف **Ariella Valerious** الأحد مارس 05, 2017 11:15 pm

غمغمتُ ساخرة :
- علمتُ بشأن واحدة مؤخرًا ! لا أملكُ قائمة بهم للأسف لأقرر ..
حين أتى على ذِكر الذهاب مُجددًا اتسعت عيناي ، و بحركة فلاشيّة كنتُ أثبت كتفيه لجدار و قلت ببطء :
- لـا! لن تذهب لأي مكان الآن ، و ليس دوني! في كُل مرّةٍ تذكُر الذهاب ، تختفي لأشهُرٍ قبل أن أراكَ بعدها و تتعامل و كأنكَ لا تعبأ بي ، و تدور الدائرة .. لن أُكرر هذا مرّة أُخرى و إن اضطررت لتصفيَة جسدكَ -حرفيًا- مِن الدماء هُنا و الآن، ولا أُمانع تمضيَة الأشهُر القادمة في مُشاهدتكَ تتجدد إن كان هذا يعني تثبيتك في مكانٍ واحد!
أحطتُ وجهه بيداي لتلين ملامحي :
- لقد انتهت تِلك المرحلة.. انتهت! و تلك القلادة ، فكّر بها و كأنها الطريق الوحيد لكائن قويّ ، بقدراتٍ شِفائيّة مهولة قد تُساعدنا كايلب!

من طرف **Caleb Lestat** الأحد مارس 05, 2017 11:21 pm

نظرتُ لها بجانب عيني لقول :
- من ؟ آنيتا؟ إنها لطيفة..
قبل أن أتحرك بإتجاه الباب كُنتُ مُلتصقاً بالجدار وظهري يؤلمني بسبب الصدمة :
- أ تعرفين ، كُنتُ أفضلكِ بشريّة ..
تحولت ملامحي للجديّة مع حديثها لأنظر لها مطولاً قبل أن أطوق خصرها و أجيبها بقُبلةِ طويلة لأبتعد قليلاً و أقول :
- لن أذهب لأيّ مكان ، أنتِ مُحقة لقد إنتهت تلك المرحلة.

من طرف **Ariella Valerious** الأحد مارس 05, 2017 11:34 pm

تلون نبرتي بالإستنكار :
- كنتُ مُتعجرفة و مُتخشّبة! لا أحد كان يُفضلني و أنا بشريّة ..
اتسعت عيناي فجأة :
- ولا تقُل أنّي لازلتُ مُتعجرفة و مُتخشبة ، فقد ارتديتُ ثوبًا لأجلك!
ضممتهُ إليّ بقوّة لأبادله قبلته ، و حين ابتعد كنتُ أنظُر له دون تركيز مُكتفيَة بهمهمة ، ثُم جذبتهُ بقُبلة أخرى حارّة .. لأبتعد هامِسَة :
- لا تُدرك كم اشتقتك ..
أنهيت عبارتي بقُبلاتٍ صغيرة مُتقطّعة ، لأبتعد تمامًا تلك المرة و أرفع القلادَة بيننا .. سلسلة تنتهي بحجر ناريّ مُتوهج كما لو أن شرارة تتراقص بداخله :
- هلّا بدأنا العَمَل ؟

من طرف **Caleb Lestat** الإثنين مارس 06, 2017 12:24 am

- أ تعرفين؟ أنا لديّ طريقة جيّدة لإسكاتكِ عندما تتفوهين بالحماقات.

أدرتها لألصقها هي بالحائط الآن و رفعتها عن الأرض قليلاً لأميل عليها مُقبلاً إياها بحرارة و لكن عندما إبتعدت حدقتُ بها قائلاً :

- حقاً؟ الآن؟!

من طرف **Ariella Valerious** الإثنين مارس 06, 2017 1:08 am

قبّلتهُ قُبلة أخيرة و ربتُّ على كتفه :
- لدينا حياةٌ أبديّة لهذا حبيبي ..
تحرّرتُ مِنه لأرتدي بنطالي الجلديّ الأسود أسفل قميصه ، و جلستُ مُتربعة أرضًا لأضع الحجر على كفي الذي تركتهُ مفتوحًا أمامي .. و أغمضتُ عيناي بتركيز ، تنفستُ بعُمق ، و لم تمُر ثانيَة إلا و كنتُ مُتصلَة به بالفِعل ..
السِّحرُ القديم ..
شعرتُ ببرودة الضباب الأبيض الذي بدأ يتشكّلُ حولي مِن اللا شيء ..
بل أني حتى شعرتُ بالعروق الداكنة التي ظهرت حول عيناي اللتان ابيضتا تمامًا حين فتحتهما لأستطيع النظر للحجر ، و الذي بدأ يطفو أعلى كفّي و ..
هل إزداد توهجهُ توًا ؟ أهذا يعني أنها تسمعُني ؟!

من طرف **Caleb Lestat** الإثنين مارس 06, 2017 1:25 am

ما تفعله كان مُريباً! قطبتُ عاقداً ساعديّ و قلتُ :
- هييّ آري .. لا أعتقد أن الامر يستحق و نحنث لا نعلم إن كان لهذا الأمر أعراض جانبية و ..
نظرتُ للحجر الذي طفى من كفيّها لأتمتم :
- رائع ، و الآن يطفو!

من طرف **Văpaie Williams** الإثنين مارس 06, 2017 1:50 am

إن كنتُ انتظرت لثانيَة إضافية لكُشِف مكاني لها ! سِحرٌ أسوَد لإستدعائي! أنـا !!

ظهرتُ بالمكان ، و معي نسماتٌ دافئة ، لكن مع رؤيتي لما يحدُث .. هبّت رياحٌ ساخِنَة و قد قبضتُ أصابع يدي بغضبٍ اتضح حين ازداد توهج جسدي و عيناي ، لكن صوتي ظَل مُحتفظًا بعذوبته :

{ كيف .. جرؤتي! }

وقعت عيناي على القلادة بالهواء ، و قبل حتى أن آخذ ثانية في ربطها بي كانت قد انجذبت نحوي لتطفو أمام وجهي تمامًا ..

رفعت أناملي لألمسها ، لتبدأ بالإختفاء تدريجيًّا بشراراتٍ صغيرة بالهواء ، ثم تتشكّلُ حول عُنقي ظهورًا بالطريقة نفسها ..

حركتُ نظري بينهما ، لا يبدوان كمخلوقاتٍ طاعنة بالسِن ، لكنهما خطرين و يحملان ألمًا جَمًّا .. خاصَّةً هيَ لكن ..

ضاقت عيناي ناظرة لها بثبات ، ثم مالت رأسي بعض الشيء ..

هنالك .. شيءٌ خاطئ ..

و أسوأ ما بي فضولي!

تنفستُ بعُمق حتى هدأت أموري ، زال تأثيري على الجو و التوهج و عدتُ كـ .. أنا فحسب ..

تلك المرة توافقت نبرتي الهادئة مع صوتي بينما أسألهما :

{ على هذا أن يستحق .. ؟! }

من طرف **Ariella Valerious** الإثنين مارس 06, 2017 1:57 am

ظللتُ على الحال ذاته للحظاتٍ إضافيّة ، قبل أن أتنهد و أُنهي الطقس ليزول كُل شيء ، لأتمتم بينما أرمقُ الحجر الذي لا يزال طافيًا بشك :
- رُبما .. انتهت مُدة صلاحيّته ، أو أنها انقرضت فِعلاً ؟!

زفرتُ بقوّة .. ثم ازداد حرارة الهواء حولي فجأة و حدث .. كُل هذا ! ظهورها و .. ظللت أنظر لها ببلاهةٍ لفترة ، قبل أن تطير القلادة نحوها و تبدأ تـ..
هل سينفجر الحجر ؟!
على هذا أن يسـ..
صحيح!
أخذ مِنّي الأمر ثوانٍ حتى عُدتُ للواقع و تذكرت سبب وجودها مِن الأساس .. أعني كان من المُفترض لهذا أن يقودني إليها و ليس العكس!
أشرتُ نحو كايلب لأقول بتلقائيّة :
- إنهُ مُتضرر بشكلٍ سيء .. و هذا ليس بشيء جيّد نسبةً لحالته.

من طرف **Caleb Lestat** الإثنين مارس 06, 2017 2:02 am

اللعنة! نظرتُ لما يحدث و للآنسة الغاضبة الآن لأقول :
- حسناً ايتها الصهباء ، إهدأي!
و لكنها غاضبة و أنا لستُ صبوراً و إن أخذت خطوة واحدة تجاه آريلا لكُنتُ طعنتها و إنتهينا و لكنها هدات لحُسن الحظ و نظرتُ لآريلا قائلاً :
- أ رأيتِ؟ تذكري أني حذرتكِ و الآن..
لا تبدو كعنقاء! تخيلتها طائر ضخم فحسب!
وقفتُ لـ جانب آري و تركتُ لها مهمة الحديث و لكني كُنتُ مُتحفزاً
و بعد حديثها قلتُ للصهباء :
- نعم هذا ما تقوله و لكني أستطيع الحياة ، فإن قاطعنا خلوتكِ أو شيء .. يُمكنكِ العودة

Lestat Caleb

Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb

رد: Lestat Caleb