Δωμάτιο για Λύκος
صفحة 1 من اصل 1
رد: Δωμάτιο για Λύκος
دفعت الباب عني وبقوة ، اسير بخطوات منحنية ، وكأنني اتراقص
مبتسما ابتسامة لا اعرف مامعناها ، تلك الدموع الخائن تحرق مقلتي ،
مددت يدي الى الحائط اراقب النجمة : لو قبل لي بالأمس انني سأدخل لأطلب ذلكَ ، لقلت أنني سأحتفظ بشيء يحفظ الدفأ بقلبي
وقفت بالوسط ، احمل خنجرا فضيا ، اغرسه بقوة وحقد بذراعي ، لا صراخ ، لا صوت غير ثوت قطرات الدماء ، تسير تلك الدماء عبر تلك النقوش ، ليرتفع بعد ذلك حائط مستدير يحجب عني الرءية الا ظلام دامس ، ارخيت نفسي على ذلك الحائط ، لانظلق أجلس القرفصاء ،
احس بيد هادئة تربت على كتفي ، ابتسمت وانظر اليها متسائلا ببلاهة : لم انت لطيفة هكذا ،
هزت كتفها بطفولية ،اعتدت على هذا وقالت : الم يجعلك هذا تثق بي ؟
ضحكت ضحكة مغمومة : بلى ، حين ضننتك واحدة من اللواتي ينتقمن ،
رفعت يدها عني : كنت ، ليس قبل ان اعرف بما تفكر
نظرت بعيدا وقلت : وهل تعرفين بما افكر الآن ؟
قال : نعم ، أنا آسفة !!
قلت ساردا : كان كل شيِءِ جميلا قبل يومين ، دفئ غريب اشعر به ، وثقة مطلقة من اول مرة ، راحة البال ،
كنت مستعدا لأتحوال الى ارنب صغيرا يلهيها ، على ان يجعلها تبتسم ، لو ترين ابتسامتها ، أول مرة سردت قصتها الغريبة عن حبيبها ، اول مرة ، احسست بشخص يثق بي ، اول مرة يمسك يدي ليقلبها بتلك الطريقة ، ادركت انها كانت كذبة صغيرة ، وانني من كان يضخم تلك الأمور ، لقد وقعت في الحب ببلاهة ،
طالما كنت ابلها ، ينتظر احدا يصادقه ، او احد يحبه ، احد يفتقده ، ضننت انني تعلمت ،
وضعت يدي على قلبي ، ابرز مخالبي لأدخلها بجسدي بقوة : هذا هو الغبي ،
رفعت يدها لتنزع يدي عن ذلك المكان برفق وتقول : لطالما كنت ابلها صغيرا ، رغم انك اكبرنا ، حكيم ، تتحدث ولا يستطيع احد ان يجادلك في الحقيقة ، لكنك تفقد كل شيء حين تريد بعضا من الدفئ ، حين تتلمسه ولو دفء كاذب الا انك تقنع نفسك بالعكس ،
زممت شفتي وقلت : صدقتي
الآن اعزلي ذلك الشيء ، كما حصل مع روحي ابعديه ، فقط ، رغم انني اعلم انه ما ان اراها حتى يستفيق ذلك ،
صمتت قليلا واستدركت : اعيدي لي ذاكرتي ، اعيدي لي نفسي ، لعل ذلك يساعدني
اريده
أومأت لي لتنهض امامي وتجذبني اليها ، تقول : ستفقد الجزء الآخر من روحك
ارد بسرعة : فقدت الكثير ،
اضع رأسي على كتفها ، ، لحق لها يداي ، بصيق بثهر ، بحزن ،
تضع يدها على قلبي ، ثم رسي ، تتمتم العديد من التعاويذ ، وانا مستسلم ككل ، تلى ذلك شهقة قوية ، لم تكن الا روحي تصرخ ،
ابتسمت بعد هذا فاتحا عيني ، امسح النزيف من انفي ، وبعض الدماء الخارجة عن فمها وأقول : آسف ، لو ان لي فقط قدرة على السحر
تهز رأسها : لو كان لك ، لما تركت شيئا من نفسك ،
عانقتها بهدوء : اعتني بنفسك ،
رفعت يدي عنها لأنها غادرت بطريقتها ، عادت الغرفة كما كانت اما انا فأجلس بهذا المكانْ بصمت
مبتسما ابتسامة لا اعرف مامعناها ، تلك الدموع الخائن تحرق مقلتي ،
مددت يدي الى الحائط اراقب النجمة : لو قبل لي بالأمس انني سأدخل لأطلب ذلكَ ، لقلت أنني سأحتفظ بشيء يحفظ الدفأ بقلبي
وقفت بالوسط ، احمل خنجرا فضيا ، اغرسه بقوة وحقد بذراعي ، لا صراخ ، لا صوت غير ثوت قطرات الدماء ، تسير تلك الدماء عبر تلك النقوش ، ليرتفع بعد ذلك حائط مستدير يحجب عني الرءية الا ظلام دامس ، ارخيت نفسي على ذلك الحائط ، لانظلق أجلس القرفصاء ،
احس بيد هادئة تربت على كتفي ، ابتسمت وانظر اليها متسائلا ببلاهة : لم انت لطيفة هكذا ،
هزت كتفها بطفولية ،اعتدت على هذا وقالت : الم يجعلك هذا تثق بي ؟
ضحكت ضحكة مغمومة : بلى ، حين ضننتك واحدة من اللواتي ينتقمن ،
رفعت يدها عني : كنت ، ليس قبل ان اعرف بما تفكر
نظرت بعيدا وقلت : وهل تعرفين بما افكر الآن ؟
قال : نعم ، أنا آسفة !!
قلت ساردا : كان كل شيِءِ جميلا قبل يومين ، دفئ غريب اشعر به ، وثقة مطلقة من اول مرة ، راحة البال ،
كنت مستعدا لأتحوال الى ارنب صغيرا يلهيها ، على ان يجعلها تبتسم ، لو ترين ابتسامتها ، أول مرة سردت قصتها الغريبة عن حبيبها ، اول مرة ، احسست بشخص يثق بي ، اول مرة يمسك يدي ليقلبها بتلك الطريقة ، ادركت انها كانت كذبة صغيرة ، وانني من كان يضخم تلك الأمور ، لقد وقعت في الحب ببلاهة ،
طالما كنت ابلها ، ينتظر احدا يصادقه ، او احد يحبه ، احد يفتقده ، ضننت انني تعلمت ،
وضعت يدي على قلبي ، ابرز مخالبي لأدخلها بجسدي بقوة : هذا هو الغبي ،
رفعت يدها لتنزع يدي عن ذلك المكان برفق وتقول : لطالما كنت ابلها صغيرا ، رغم انك اكبرنا ، حكيم ، تتحدث ولا يستطيع احد ان يجادلك في الحقيقة ، لكنك تفقد كل شيء حين تريد بعضا من الدفئ ، حين تتلمسه ولو دفء كاذب الا انك تقنع نفسك بالعكس ،
زممت شفتي وقلت : صدقتي
الآن اعزلي ذلك الشيء ، كما حصل مع روحي ابعديه ، فقط ، رغم انني اعلم انه ما ان اراها حتى يستفيق ذلك ،
صمتت قليلا واستدركت : اعيدي لي ذاكرتي ، اعيدي لي نفسي ، لعل ذلك يساعدني
اريده
أومأت لي لتنهض امامي وتجذبني اليها ، تقول : ستفقد الجزء الآخر من روحك
ارد بسرعة : فقدت الكثير ،
اضع رأسي على كتفها ، ، لحق لها يداي ، بصيق بثهر ، بحزن ،
تضع يدها على قلبي ، ثم رسي ، تتمتم العديد من التعاويذ ، وانا مستسلم ككل ، تلى ذلك شهقة قوية ، لم تكن الا روحي تصرخ ،
ابتسمت بعد هذا فاتحا عيني ، امسح النزيف من انفي ، وبعض الدماء الخارجة عن فمها وأقول : آسف ، لو ان لي فقط قدرة على السحر
تهز رأسها : لو كان لك ، لما تركت شيئا من نفسك ،
عانقتها بهدوء : اعتني بنفسك ،
رفعت يدي عنها لأنها غادرت بطريقتها ، عادت الغرفة كما كانت اما انا فأجلس بهذا المكانْ بصمت
kyle lupus- Werewolf
-
عدد المساهمات : 574
رد: Δωμάτιο για Λύκος
فضلت ان ادخل سيرا هذه المرة حتى لا أنسى اغلاق الباب من الداخل
سرت عبر الرواق الصغير لأقف عند تلك النجمة مرة اخرىَ ، بل أجلس القرفصاء
اعقد يداي واغلق عيني في محاولة للاسترخاء بطريقة ما
سرت عبر الرواق الصغير لأقف عند تلك النجمة مرة اخرىَ ، بل أجلس القرفصاء
اعقد يداي واغلق عيني في محاولة للاسترخاء بطريقة ما
kyle lupus- Werewolf
-
عدد المساهمات : 574
رد: Δωμάτιο για Λύκος
زممت شفتي فتحت عيني ، نهظت واعتدلت وغادرت
وصدقا؟ لا ادري لم اتيت او عدت حتى
وصدقا؟ لا ادري لم اتيت او عدت حتى
kyle lupus- Werewolf
-
عدد المساهمات : 574
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى