dark night

اراقب النجوم, و استمع, ياله من شجار جميل. ابنة هيلسينج, يبدو انها صبغت شعرها. تلك الفتاة التى اجدها بكل مكان حديثة التحول. و ذاك الشخص يبدو عليه الوقار لابد انه قديم

قفزتُ لأهبط بالمكان الذي يقفون به. تنتقل انظاري بين ثلاثتهم. قلتُ دون ان انظر لسيلفيا: آنسة هيلسينج, يالهُ من شرف. إلتفتُ للفتاة من المطعم و قلتُ: اهلاً آنستي. تفحصتُ هذا الرجل بعيناى و قلتُ: و اهلاً بالسيد!.

رفعتُ حاجبي و قلتُ: لم اقل هذا!, إلا ان كنتِ تقرئين الأفكار او ما شابه, علي اية حال هذا غير هام الآن آنستي, لن يُحدث الأمر فارقاً إن كنتِ حديثة التحول او كنتِ اقدم مصاصة دماء بالتاريخ. نظرتُ نحوه و مددتُ يدي مصافحاً وقلتُ: الأرشيدوق رودلف جوزيف الثالث.

سمعتُ عنك الكثير سيد دوريان, خاصةً عندما كنتُ بباريس. قُلتها بهدوء. إلتفتُ نحو سيلفيا و إبتسمتُ ببرودٍ و قلتُ: آنستي, من الافضل ان يُبقي كل شخص شئونة لنفسه, و لا يتدخل بشئون الآخرين, هذا افضل للجميع.

إلي اللقاء سيد دوريان. فهت كلماتي هذة بهدوء. لكننى توقعتُ قسوة مماثلة من بني جنسي آنسة هيلسنج. قُلتها ببطئ, تنفستُ الصعداء و وضحتُ قائلاً: اعني مارك.

لم اكُن اُحب ذاك الفتي, لكن هذا الخداع, و الطرق الملتوية, حسناً لستِ كأجدادكِ, لقد قتلوا الخوارق بليّ, لكني لم اقابل احداً منهم استخدم طرق ملتوية كهذة. قُلتها بهدوء. ضحكتُ و قلتُ بسخرية: مع كُل احترامي آنستي, انصحكِ برؤية طبيب نفسي!. قلتها و خرجتُ مِن المكان