S.Patric suite

نظرت بدايفيد ، أومأت وقلت : اجل !
وانت ابني دايفيد ؟
رفعت نظري الى ساشا ، لم ادري ما أعلق عما قالته ، لكنني اردفت : لا أدري
انه ضيق احس انه علي السير بخطوات محدودة

وضعت يدي على رأس دايفيد : لا انت الويبم هناَ
حدقت بساشا قليلا : منطقيا ، انت تبدين جميلة

لم ارفع نظري عنها ،
ربما احلل تعابير وجهها ؟ مددت شفتي السفلى وقلت لدايفيد :يبدو انها صدقت الآن
وجهت نظري الى الباب وانا اقول : حسنا لنذهب
و ، انا لا اعرف المكان

أومأت لساشا : هذا مريح
ستكونين القائدة اذاً
نظرت بدايفيد : لااظن ، ستلحق بنا ، هي تعرف المكان

أومأت له ، ضغطت على يده برفق ونظرت بساشا : لنذهب

تجسدت انا ودايفيد بالمكان
اضعه ارضا
نظرت بتركيز بالجرح
لأهز كتفي وأقول : لقد عاد دايفيد ساشا

كنت بلغابات الان اشعر بلتشوش بلغابات
والان مع ابى كايل وهناك دماء على قميصى ولاافهم سر ماحدث
او يحدث لكنى تمسكت به حينما وضعنى على ا لارض
ولم اتحدث

نزعت يده عني برفق وانا اقول : انا علي ان اذهب الى المجلس
ساشا هناك
ستعتني بك

عدت لأنزع يديه مرة اخرى وقلت : انت فعلت ماتريد
وانا سأفعل ما أريد
هذا كل شيء

ابى
اقولها من جديد حينما ابعد يداه وقلت:
لكنك قلت انك لن تتركنى ووعدتنى بذلك
لاتتركنى ابى ولن فعل شىء سىء من جديد

قلت بهدوء : انا لست والدك
وهذه حقيقة

وانا لن ابقى ، انت فعلت شيئين
انك كذبت بشأني ، وسرت مع ذلك الرجل

قلت له : تغير الأمور ، تغيرت كثيراً
و بلى انت كذبت ، الست انا الذي يصرخ بوجهك دائما ؟

انا لا يهمني الآن
لا شيء ، جلبتك لساشا وانت ستبقى مع ساشا