غـرفة الإحتفـالات

وقفت عند باب المكان لأدفعه بهدوء ،
مع اول عودة الى المدينة ، اردت رؤية دايفيد
لكن ذلك ، اعني بلى ذلك الشخص يضايقه ، لم افعل شيئا غير اعتراض طريق " ساشا"
يبدو كذلك ، واجقو قليلا وانا انظر بوجه دايفيد : مرحبا، صديقي

حدقت بدايفيد ومايفعل ، ابتسامة خافتة صغيرة مني ،
زفرت بقوة
زممت شفتي بعد أن رأيت ردة فعله ، هل سعقل انه نسيني ؟
لكن ذكره لإسمي بتلك الطريقة ازاع تلك الشكوك
ضممته بدوري ، وقفت وقلت : آسف ، انا كان لدي عمل
نظرت باتجاه ساشا : لكن يبدو انه هناك من اعتنى بك جيدا

داعبت شعره بأناملي برفق وقلت : هذا جيد ، يبدو ان الجميع يحبك هناَ
قطبت قليلاَ ، هل هو غضب ما أشعر به ؟ ربما ضغينة ، لا ربما حقد،
تحركت عيني بمكانهما بتوتر ، وقلت بهدوء : كيف هذا لا تريدك ؟
على الجميع ان يريدك
ارخيت قبضتي عنه قليلا : لا لن اختفي فجأة ، لن افعل

نظرت بساشا حين تحدث وقلت : لم انسه

ادركت انني ارخيت قبضت فعدت لأضمه الي مرة اخرىَ ،
رفعته لأعله يلس على رقبتي ، وانا اسنده لكي لا يقع
استمعت لما يقول وقلت له : لا تقلق، انا لا زلت احبك دايفيد ، وانت لازلت صديقي
نظرت بساشا وقلت : هل يمكن ان تخبريني ماحصل ؟
اقصد مع باميلا ؟

ضغطت على يده التي امسك بها برفق وقلت : آسف لكنني لم اكن متواجدا من اجلك
حدقت بساشا : اشكرك لأنك اعتنيتي به

رفعت رأسي الى الأعلى قلت : آدم ايضاً ؟
يبدو ان الجميع يراك وسيما للك يريدون قتلك لأنهم يغارون منك
نظرت بساشا وهي تتحدث : ويبدو انه سيبقى معك ، لأن ليس لي منزلاً،
اليس كذلك دايفيد ؟
وسأزورك كثيراً ، كل يوم
زفرت بقوة : وستذهب معي في مهمات عملي

قلت لساشا : اقيم ؟
بكل مكان ،
لدي غرفة في مقر المجلس لكنها ليست مناسبة ،
هززت كتفي عندما سمعت مايقول دايفيد وقلت : اجل ايها الصغير ، لهذا لن آخذك معي للعمل حتى لا تدري بأمورنا

من هو هذا الشخص ، من المجلس ؟