Room No. 64
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: Room No. 64
كنتُ بطريقي لغُرفتي ، و الآن بصدق .. عليّ أن ابتاع منزلاً أو شقة على الأقل! فالمكوث بهذا الفُندُق بات ..
توقفتُ بمُنتصف الطريق أمام تِلك الغُرفة ..
أربع و سِتون ..
هُناك خطٌ أحمر موضوع مِن الإدارَة نحو تِلك الغُرفة ، لكن إن كانوا مُتشددين لتِلك الدرجة إذن لمَ ليست مُغلقة بإحكامٍ على الأقل ، أيضًا .. الرائحة التي تصلني مِنها مألوفة بشكلٍ .. غير مُحبب!
كان مِعطفي مُدلى من إصبعيّ خلف ظهري ، لأحرك يدي و أقوم بطيّه على ذراعي ثُم أدفع الباب بحذر دخولاً للغُرفة و الذي فُتِح معي ببساطة تامّة ..
نظرت حولي بالرواق ، و حين تأكدتُ مِن عدم وجود أحد دخلتُ و أغلقت الباب خلفي .
أدرتُ عيناي بالغُرفة ، ثم ارتديتُ المِعطَف حين شعرتُ بلسعَةِ بردٍ بالمكان ، و هذا .. لا يحمل معنى جيّد بأي شكلٍ كان ، فأنا مُرهقةً و لن أرفع سَيفًا على أيًا كان الشـ..
تعلّقت عيناي بإحدى المصَابيح المُجاوِرَة للفراش ، و الآن عرفت سبب الرائحة التي وصلتي مِن بين الغُبار الخانق!
اقتربتُ مِن الفراش لأمُد يدي و ألتقط القلادة المدلاة مِن حامل المِصباح المعدنيّ ، و أرفع السلسة الفضيّة أمام عيناي المُتسعتان ..
بنهاية السلسلة قِطعَة كريستاليّة لامعة ، لامعة بغض النظر عن الدخان الأسود الذي يطفو بداخلها ..
لقد عَـاد ، و الأسوأ .. ؟
أنهُ يعرف مكاني ..
قبضتُ أصابعي حول القلادة ، و غادرتُ ركضًا!
توقفتُ بمُنتصف الطريق أمام تِلك الغُرفة ..
أربع و سِتون ..
هُناك خطٌ أحمر موضوع مِن الإدارَة نحو تِلك الغُرفة ، لكن إن كانوا مُتشددين لتِلك الدرجة إذن لمَ ليست مُغلقة بإحكامٍ على الأقل ، أيضًا .. الرائحة التي تصلني مِنها مألوفة بشكلٍ .. غير مُحبب!
كان مِعطفي مُدلى من إصبعيّ خلف ظهري ، لأحرك يدي و أقوم بطيّه على ذراعي ثُم أدفع الباب بحذر دخولاً للغُرفة و الذي فُتِح معي ببساطة تامّة ..
نظرت حولي بالرواق ، و حين تأكدتُ مِن عدم وجود أحد دخلتُ و أغلقت الباب خلفي .
أدرتُ عيناي بالغُرفة ، ثم ارتديتُ المِعطَف حين شعرتُ بلسعَةِ بردٍ بالمكان ، و هذا .. لا يحمل معنى جيّد بأي شكلٍ كان ، فأنا مُرهقةً و لن أرفع سَيفًا على أيًا كان الشـ..
تعلّقت عيناي بإحدى المصَابيح المُجاوِرَة للفراش ، و الآن عرفت سبب الرائحة التي وصلتي مِن بين الغُبار الخانق!
اقتربتُ مِن الفراش لأمُد يدي و ألتقط القلادة المدلاة مِن حامل المِصباح المعدنيّ ، و أرفع السلسة الفضيّة أمام عيناي المُتسعتان ..
بنهاية السلسلة قِطعَة كريستاليّة لامعة ، لامعة بغض النظر عن الدخان الأسود الذي يطفو بداخلها ..
لقد عَـاد ، و الأسوأ .. ؟
أنهُ يعرف مكاني ..
قبضتُ أصابعي حول القلادة ، و غادرتُ ركضًا!
Lorelei Blackmore- wizard
-
عدد المساهمات : 36
Age : 32
location : MYSTIC FALLS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى