The Backyard.

من طرف **Léa D.Parish** الأربعاء مارس 01, 2017 10:32 pm

جلستُ أرضًا ، بالنقطة ذاتها حيثُ أُخِذَت ..

جلستُ و أمامي خريطة أقوم مِن خلالها بتنفيذ تعويذة إقتفاء لكن .. لا أثر لها!

إنها المُحاولة الثالثة عَشر تقريبًا منذُ الحاديَ عَشر مِن فبراير ، و لازلتُ أفشَل ..

هل فعلتُ أنا هذا ؟ يوم .. طقوس المُطالبة .. ذاك اليوم الملعون ..

الجميع مُتأكد الآن مِن أنني السبب ، بل و عليّ الرحيل أيضًا منذُ أن وُهِبت للظلام!

كان مِن المُفترض أن تختار كلتانا الضياء لكن ، حتى الوَحيدَة مِنّا مَن فَعَلَت ذهبت ..

لقد قُمت بفتح شيء ما ، .. بابٌ مَا ، و الآن أضعت شقيقتي .. أضعتُ كُل شيء تقريبًا

من طرف **Rowena MacLeod** الجمعة مارس 10, 2017 7:49 pm

أُمقِتُ هذا المنزل و كافـة الماكثين فيه ، لكِن تِلك الصَغيرة و ما تتعرَّض لهُ مِن نبذٍ! بعد طقسٍ أثبت قوّة ما تملكه! هذا فقط كثيرٌ عليّ لأتحمله!!

ظهرتُ بغُرفتها و جلستُ بحرص على طرف الفِراش و عيناي تعلّقتا بالحقيبة المُجهزة بجوار الباب ..

من طرف **Léa D.Parish** الجمعة مارس 10, 2017 8:11 pm

لا أحد يعلمُ عُمر الخالَة روينـا الحقيقيّ، ولا مِن أي جانبٍ مِن العائلة تحديدًا تقرُب لنا -ليقوموا بقطعه على الأغلب-، لكنّها هُنا في جميع الأحوال .. و قويّة .. مِن أقوى ساحرات الظلام في الواقع ، أيضًا هيَ تُمق مَن يُناديها بجدتي! و بالكاد تبتلع مُناداتي لها بـ خالة، لكنّها لا تمنعني كذلك، أظن إن توفرت لها فُرصة لأجبرتنا على مُناداتها بـ سيدتي ..
لهذا حين دفعت باب غُرفتي لأدخل بحنق ، إتسعت عيناي و تجمّدتُ لفترة عِند مرآها ، و حين انتبهت للعُطل الذي أُصبت به لم تكُن لديّ طاقة لتزييف إبتسامة في الواقع ، لذا نقّيت حلقي و اكتفيت بإيماءة ترحيبٍ مُقتضبة :
خالة روينـا ، مَرحبًا ..

أغلقت الباب خلفي بهدوء و تقدّمت للداخل بصمت ، قبل أن يُظلم وجهي :
لقد .. سمعتي بما حدث لا شك؟

من طرف **Rowena MacLeod** الجمعة مارس 10, 2017 9:23 pm

راقبتُ تغيُّر ملامحها و حديثها .. لماذا خرَج هذا الجيل بفتيل قُنبلة مشاعر سريعَة الإستعال بهذا الشكل ؟ هذا مُحبِط!
وضعتُ إحدى يداي على قلبي و تحوّلت ملامحي للتأثُّر و التضامُن بأقل مِ الثانية ، لأنهَض و أضمها إليّ :
ϗ آه ، صغيرتي الحبيبة ..

ابعدتها عنّي لأُحيط وجهها بيداي و أقوم ببطءٍ حتى يصلها الحديث بشكلٍ مُباشر و أدخُل بصُلب الموضوع :
ϗ الآن ، إستمعي إليّ بتركيز ، أيًا يكُن ما يُقال لكِ .. لا تستمعي لهُ فحسب ، إتفقنا ؟ هؤلاء الحمقى مَن تُطلقين عليهم عائلة ليسوا سوى حِفنة مِن الجُبناء ، كارهين لفِكرة أن تولد بينهم مَن هيَ أقوى ، مَن تحمل إمكانيّاتٍ أكثر بكثير مِما يحملوه هُم! يُسمون ما لديكِ شرٌ مُظلم ، أنا أُسميه قُوَّة مُطلقة تعني كُل شيء إن تمكنتِ مِن السيّطرة عليها و التحكُّم بها بالشكل الصحيح ، لهذا أستطيع مُساعدتكِ مِ، تِلك الناحية ، سيكون عليكِ الإعتماد على نفسكِ بأغلب العَمل ، لكن سيتم توجيهكِ بالشكل الصحيح لتصلي للغَرض المطلوب ..

لوّحتُ بإحدى يداي بالهواء ، لتظهر أحرُفٌ ذهبيّة مِن العدم ، شكّلت إسمًا و عُنوان :
ϗ هذا المكان ، صغيرتي ، إذهبي لهذا المكان على الفُور و هُم سيتكفّلوا بالباقي.

و دون مزيدٍ غادرتها مُختفية من المكان.

من طرف **Léa D.Parish** الجمعة مارس 10, 2017 9:33 pm

ارتفع حاجبيّ بدهشة مَع ما فعلته ، حسنًا هذا كان غير مُتوقع! ثم سمعت ما قالته، "حبيبتي"؟ .. صحيح! تحوّلت تعبيراتي للضجر، إنها لا تعني أيًا مِن هذا و لو لذرّةٍ واحدة!
حينما أبعدتني و بدأت بالحديث ..
قطبت ، ما الذي .. ؟!
كدتُ أتحدث لكنها قاطعتني لتُكمل حديثها ، و تحرّكت عيناي لما ظهر بالهواء .. و قرأتهُ بحرص مَدرسَة؟
- خالتي ، أنا لن ..
حين عدتُ لأنظر لها كانت قد تلاشت ، لأزفُر بضيق .. هل فقدت عقلها ؟
تحرّكت نحو الحقيبة ، لأقوم بإغلاقها بحدّة ، و ارتديتُ أخرى متوسطة على كتفي و سحبتُ الكبيرة خلفي لأغادر ..
هذا المنزل أصبح يُغضبني بكُل مَدَى ، و مما حدث مؤخرًا ، لم يعُد غضبي أو ما ينتُج عنه هو أي شيء قد أسعى لهُ بالفترة القادمة!

The Backyard.

The Backyard.

رد: The Backyard.

رد: The Backyard.

رد: The Backyard.

رد: The Backyard.

رد: The Backyard.