the loopy....

ضاقت عيناي :
" إن كانت طقوس الإحياء لأجل مارك .. فلا أريد "

أزفر في ضجر :
" لا أحتاج مقابلكي ذاك نبراسكا .. فقط أخبريني بمن تنتوين إحياؤه و لماذا و سآتي لكي بما تريدين "

" سمعت عنها .. و ستكونين مدينة لي بخدمة .. لكن لم هي "؟

كانت نبرتي تحوي ما يكفي من السخرية الباردة حين قلت :
" و كيف ماتت إن كانت لديها القدرة على إعادة المجلس إلى نصابه "؟

قطبت :
" لا اريد أن أنصاع لأحد نبراسكا .. إن كانت ستتعامل كما الجميع سأساعدكي .. أما إن كانت لتتعامل كما لو كانت القائدة الخارقة .. فالتستعيني بغيري "!

حركت كتفاي :
" أحد المتحولين حديثاً كما تريديه .. إنهم منتشرين بالخارج لن أجد صعوبة في جذب أحدهم "!

أنهيت الرشفة الأخيرة بكأسي الثاني :
" بشأن دوريان ؟ إنه بشري الآن نبراسكا .. ما الذي قد يكون أسوأ مما يمر به ؟
قد أعبث معه قليلاً إلى حين عودته لجسده ..
علمتي أن صائدته الصغيرة على وشك الزواج من أحدهم "؟

" و هذا ما عنيته تماماً .. العبث معه بحالته تلك ستكون أفضل تسلية للآن ..
و إليز ! لم أرى تلك الفتاة منذ مدة .. لن تتقبل الأمر بهدوء .. ستقتل كلاهما على الأرجح "!

قلت الأخيرة بنبرة ساخرة تلتها ضحكة مماثلة ..

أقوم بإسناد جانب وجهي إلى يدي بينما أنظر نحوه :
" جسد من هذا دوريان ؟ يبدو وسيم حقاً !
بما انك لست بجسدك و فتاتك ستتزوج .. هذا يعني أنك متاح الآن صحيح "؟

تبع حديثي إشارة بيدي دون معنى :
" إبحث هنا او هناك ستجدها .. ربما الحانة أو المعبد ..
و إن لم نفعل معك .. مع من إذاً صغيري .. تبدو كلمة غريبة حين أقولها بالفرق بين مظهرينا "!

أظهرت علامات تقزز على وجهي حين ذكر أمر الأمومة ذاك :
" أصمت دوريان لا أريد أن أتقيأ .. لا تذكر أمر كوني والدتك .. ليس بهذا الوجه على الأقل ..
ربما افكر بالأمر حين تعود لجسدك .. متى تنتوي العودة لجسدك بالمناسبة "؟