The corridor

وصلنا عند ذلك المكان كنا قد قمنا بتفعيل رمز الاخفاء انا وماكس وماكس ساعد توم بتفعيل رمز الاخفاء كذلك ، نحن ليلآ لذا المكان هادىء ولكننا حذرين بالمثل ، لإنظر لتوم وماكس وتابعت:
-كونو حذريين لانعلم ماقد يظهر لنا هنا.

وأخيرآ تكرمو على وقررو الموافقة على خروجى حتى لو بدريب مع إثنان لاأطيقهم ألا يبدو ذلك جيدآ ! ، نظرت حولى حينما وصلنا لذلك المكان وتلك العلامة التى رسمها لى ذلك الاخرق والذى يريد جعل ذاته قائد على لم أتحدث مع الاخر حينما تحدث بل كنت أنظر للمكان حولى ببطء وهدوء إنحنيت عند بقعة من الدماء جافة وضعت يدى عليها وأنا أقول لهم:
-هنا قد تم الاندماج بينهم ، كانو يتحركون معآ بحركات مدروسة ، كإنهم يعلمون المكان جيدآ.
نهضت من مكانى معتدلآ ناظرآ للمكان حولى لإقول ببطء:
-أحدهم لازال هنا أشعر به .

نظرت حولى مثلما فعل ماكس وهو يقول:
-أحدهم لازال هنا عادة تتبع تلك الجملة كارثة فوق رأسى.
هل انت واثق؟
قلتها لتوم ولم يحتاج  الامر الكثير من الوقت ليظهر المذئوبين لايبدون كمن يشكلون خطرآ خاصة حينما بدئو هجومهم صوبت إسهمى ذات الرؤؤس الفضية على مكان قلوبهم بينما ماكس للمرة الاولى يجيد مايفعله بسلاحه وهو يحاربهم ، غفلت عن توماس ثوانى فحسب وقد إختفى عن ناظرى ، فرغت جعبة إسهمى لأخرج سيفى لنحر أعناقهم وأنا أقول لماكس:
-أين هو ؟.
قلتها بينما اطاح ماكس بسلاحه عنق من ظهر امامه وهو يقول لى :
-ظننته سيقاتل معنا
قالها ماكس وانا إنحنيت متفاديآ هجوم احدهم بينما حركت سيفى لشقه لنصفيه وتابعت بحنق:
- لقد هرب اللعين .
قلتها ولاأدرى ماكل ذلك الاعداد ولكنهم توقفو حينما ظهر هؤلاء الاربعة تراجعت للخلف وماكس كذلك وهو يقول لى:
-هل هؤلاء هم؟.
ماالذى تراه؟
قلتها له ونظرت لهم وهم يقفون امام متحوليهم ويقول أحدهم:
-ليل حالك يسلب الانفاس اليس كذلك؟.
أخرجت تلك العصا التى تتحول لرمحآ بينما ماكس اخرج خنجره مع سيفه ونحن نهاجمهم معى ولكن لاشىء يؤثر بهم ولاضربة واحدة او مجرد خدش بل كل ضربة يتلقاها أحدهم كان يتم ردها لنا وبالتالى تم دفعى انا وماكس لنسقط مصطدمين بتلك الخزانات ليتقدم احد الاثنان وهو يقول:
تمتلكون وشوم صيادى الظلال ولكن ترى أين القوة ؟
قالها ونظرو لبعضهم وهم يستعدون لمهاجمتنا.

صغار المتحولين لايهمنى امرهم ،  أعلم طالما هم متواجدين أن جوردان قريبآ من هنا أشعر به ولهذا تركت قتالهم الاخرق ذلك وبحثت عنه بكل مكان  ولكن بغتة شعرت بتلك الدفعة القوية لالتفت بحدة لمكان فاعلها مارسيل والذى تحول وهو ينظر تجاهى ويقول بصوت اجش:
أنظرو لمن قرر العودة للمنزل.
نظرت له وللمكان حولى وتابعت :
-أين جوردان؟
أتظنه سيأتى لتفقد الأمر هنا.
ازلت تلك القلنسوة عن رأسى وانا أقول له بسخرية:
-بل اظنه لن يسمح بفقدان ذئابه الصغار المحبوبين بعد أن أتم تحويلهم.
صمتت لوهلة قبل أن أقطب قليلآ وتابعت:
بل هو فعل ذلك كطعم لإجتذابهم.
زمجر مارسيل بغضب وهو يتابع بنبرة حاة بينما يستعد لمهاجمتى :
جيد بقائك لوقتآ قصيرآ مع هؤلاء الغرباء جعل منك فائدة.
 أدرت يداي حول بعضهم لتتكون تلك الهالة النارية التي وجهتها لمكانه ليتفاداها بسرعته وشعرت بقواه التى صدمتنى بقوة بتلك الحائط ، ل يعطونى أى أسلحة سوا ذلك الخنجر الاخرق والذى أعجز حتى عن إستخدامه من جديد مارسيل ام بمهاجمتى مع محاولة فاشلة منى بصد هجومه لاشعر بمخالبه تخدش صدرى بقوة لاجده يقول وانا اقبض على صدرى بالم:
أترى أستطع إشتمام تلك ا لرائحة توماس الخوف والالم والدماء ورائحة اخرى لن تتعرف عليها.
يقبض على عنقى بقوةوهو يقول بينما يرفع يده امامى:
-الموت.
قالها وقبل أن يهاجمنى كان الخنجر ذلك يخترق قلبه لأرى ذلكا لشحوب يغزو وجهه وقد كان يبدو ان له الاثر المرجو لان يده خفتت عن عنقى وهو يسقط تسيل منه الدماء السوداء تلك لاحصل على خنجرى وقلت:
-نعم انت محق هناك رائحة الموت بالمثل.
قلتها وركضت سريعآ عودة لمكان الاخرون لارى ماحدث
-جوردان أنت لاتاخر وقتآ بحق.
حينما رأيت الفولترون وولف وقد كانو غير مندمجين بعد ويتحدثون معهم لاقول بصوت مرتفع:
-هنا فى الاعلى.
قلتها وقفزت امامهم لإنظر لهم وانا أقف بجوارهم:
-هل تاخرت على ذلك الحفل؟

بإمكانى فتح بوابة الان والهروب ولكن لاأعلم أين الاشقر الاخرق والمغادرة دونه ستضعنا بمشاكل ، لازال متدرب حديثآ بالمكان بتلك المعادلة انا وماكس هالكين مع من يحيطون بنا لاجد ماكس يقول لى:
هل ترى ارى انهم غاضبين الان.
- نوعآ ما ماكس .
قلتها ومع انضمام توماس للمعادلة راقبتهم ينظرون لبعضهم قبل ان ينزعون ستراتهم إثنان منهم ينحنون والاثنان الاخرون يضعون ايديهم بظهورهم ثم ذلك الاندماج ليصبحون إثنان بدلآ من أربعة لإقول:
-يمكننا القضاء عليهم
اتمزح لوجان.
قالها وهو يجذبنى انا وتوماس وقبل حتى ان نستطع التحرك قطع احدهم طريقنا والاخر خلفنا
-لامجال سوا القتال الان.
التقطت سيفى ذلك وماكس العصا الرمح وتوماس خنجره ليقول ماكس:
لن يجدى نفعآ ذلك.
- علينا النجاة بحياتنا.
قلتها وبدئنا مهاجمتهم ولكن لاشىء يؤثر بهم ولاخدش حتى ، تم مهاجمتى انا وماكس وإصطدم كلانا بتلك الخزانات وشعرت وكأن ذراعى تم خلعه من مكانه وماكس رأسه أصيبت وأدمت والان دور توماس الذى يبدو إنه يتم دحره بالمثل لاقول لماكس وانا احاول الاعتدال:
- يبدو أن إيزابيل كانت محقة بنهاية الامر.
توماس سقط بجوارنا هو أيضآ ليقول ماكس:
أتيت سريعآ ، ألا يمكن ان يتكرم أحدكم ويفتح لنا بوابة.
ذراعى يؤلمنى بحق الان لاقول لكلاهما ونحن نقف بينما هم  يستعدون لمهاجمتنا من جديد:
-لامجال لفتح بوابات قد يتبعونا إلى المعهد.

قمت بتفعيل هالة الحماية تلك حولنا أعلم إنها لن تجدى نفعآ وستتحطم قريبآ بسبب ذلك الضعف الذى أشعر به وبسبب قواهم تلك والتى تزداد بكل ضربة يتلقوها ، نحن نصاب وهم ولاخدش أو ضعف حتى إستمع لما يقوله كلاهما لإقول :
-لااهتم.
قلتها وحاولت فتح تلك البوابة ولكنى فشلت لم يمضى الكثير حتى نظرت لمن أتت وماقامت به ، لم أفهم ماتقوم به ولكن أر الحماية التى أزيلت تلك جعلنى أقول لها:
-وأخيرآ بعض الاخبار الجيدة.
قلتها وإستندت على تلك الحائط خلفى حقآ انا لاأستطع المقاتلة لذا أظننى ساكتفى بالمشاهدة فقط ، أظننى قاربت على فقدان وعى بالمثل أيضآ.

توماس فشل بفتح بوابة لنا وماكس أصيب وانا كذلك ، تلك هى نهايتا بلفعل تبدل كل شىء بلحظة ظهور إيزابيل لإقول:
-لاتتخيلى مدى سعادتى برؤيتك الان إيزى.
قلتها وحينما تحدثت عن تعويذة الحماية قطبت قليلا لايعقل ان يكون لوك او حتى الرئيس توصل لها ولكن ماتقوله هى من فعلت ، حتى هى بها شىء متغير وكذلك سلاحها ذلك ، نظرت لتوم الذى كاد يسقط لاقول ماكس:
-ابقى عينآ عليه.
قلتها والتقطت لك الرمح الخاص بماكس بيدى الاخرى وقلت :
-لما اشعر إنكى فعلتى شىء ليس بجيد إيزى.

راقبت هروبهم لإترك الرمح يسقط بمكانه وتابعت:
-كاذبة .. وإن تحدثتى لماريس لايتوود ستصدقك ولكنى لن أفعل.
قلتها وإستندت لتلك الحائط خلفى وتابعت بينما امسك ذراعى  ونظرت لماكس وتوم خلفنا:
-ماالذى ترينه ؟. ، أظننا سنحتاج لشىء يعيد تأهيلنا من جديد.

كنت أراقب ماتقوم به وبالوقت ذاته إستند على يد ماكس ، تلك القوة تفوق قواهم ولاأعلم حتى الان كيف قامت بكسر تعويذة الحماية تلك لاقول لها بمكانى:
- حقآ لقد إنقذتينا اليوم ، إستطعتى التغلب عليهم بينما نحن لم نستطع حتى مجرد اصابتهم بخدش واحدآ.
أشرت على عنقها وملابسهاوقلت بخفوت:
-ولكن يبدو إنهم أصابوكى.

بها شىء غريب وكأن من تحدثت معى بالمرة الاولى شىء ومن تتحدث الان شىء أخر عبر ماكس معها من البوابة تبعها لوجان  نظرت حولى بالمكان لوهلة وخيل إلى اننى سمعت صوت باميلا ينادينى لانظر حولى لوهلة قبل ان ازفر ببطء وادلف انا الاخر تلك البوابة لتنغلق فور دخولنا.