Extra Bedroom 1

من طرف **Ariella Valerious** الجمعة مارس 17, 2017 9:36 am

جلستُ على حافّة نافذة الغُرفة ، و أتفقده بعيناي أثناء إستلقاءه على الفراش بين الحين و الآخر.
بِتُّ أتحرك مع آنـا أينما تذهب ، و حاليًا هيَ قررت المكوث هُنا ، لذا عُدتُ مؤقتًا .. و أبي بدا مُرحِبًا بالفِكرة بشكلٍ مُريب ، لكنّهُ أيضًا سيفعل أي شيء لإرضاء آنـّا ، و هذا يُبرر الوَضع ..
لكن على أي حال ، لم يكُن سعيدًا البارحة ليلاً حين علم أني أمرتُ بتجهيز غُرفة لـ كايلب ، و بأنه سيمكث هُنا حتى تتحسن صحته .. أو يستيقظ أولاً!
سواء يروق هذا أبي أم لا ، سيروق كايلب حتى أم لا .. لا أهتم! هو لم يرى حالته البارحة كيف بدت ، أنا فعلت! بالإضافة إلى أن المقر انهدم ، و لم ينجو مِن أسفل أنقاضه سوى القليلين حين وصلت للمساعدة ، و حتى الآن لم يظهر فان هيلسينج ..
أتمنى أن يحترق هو و ابنته الآن!

من طرف **Caleb Lestat** الإثنين يونيو 04, 2018 10:53 pm

هببتُ جالساً على الفراش و يدي على صدري و أنا أتنفس بوتيرةِ سريعة، ماذا!
غرفة؟!
كيف؟
فتحتُ قميصي لأنظر لموضع الجرح و لكن.. لا شيء!
مسحتُ على وجهي بزفرةِ قويّة لأعود للإستلقاء على الفراش مراقباً السقف، لم أعد أفهم مـا يحدث لي.
بعد بضعة دقائق نهضتُ من مكاني لأفتح النافذة و أنظر للمكان الذي أنا به، أنا أعلم أين أنا. و هذا جيّد. هذا يعني أني إستيقظتُ حقاً هذه المرة.

من طرف **Ariella Valerious** الإثنين يونيو 04, 2018 11:18 pm

لون شعريّ الأصليّ الآن غلب عليه الفضيّ، و هذا مُريب بما يكفي مع حقيقة أني مصاصة دماء .. و الجميع يكفيهم ريبة آنـا الآن، بظهورها و مظهرها، ردود الأفعال اختلفت مع ظهورها فجأة عِند استيقاظه، و حتى تحكم هيَ موقفها و خططها .. فأنا سعيدة بكوني بالظلال مؤخرًا و لو لفترةٍ مؤقتة، لذا استعدت لون شعري الداكن ..
حينها فقط تذكرت مع عودة ملامحي لسابق عهدها ..
لقد تحوّلت بالواحدة و العشرون.
و لا أرى لتذكُري هذا الآن أي فائدة في الواقع!
دخلت غُرفته، لأنظر له بصمت أثناء وقوفه أمام النافذة .. ثم أغلقت الباب خلفي :
لقد طالت غفوتك بالنسبة لشخصٍ سريع التعافي.

من طرف **Caleb Lestat** الإثنين يونيو 04, 2018 11:28 pm

مع سماعي صوتها إبتسمتُ ساخراً.

- يا ليتها كـانت إغفاءة. -

راقبتُ ملامحها و مظهرها لأقطب بعض الشيء.

- كم من الوقت مضى؟ -

إقتربتُ منها لأحتوي كتفيها بين يدي و مازلتُ مقطباً لأحتضنها بقوةِ دون النطق بحرفِ آخر.

من طرف **Ariella Valerious** الإثنين يونيو 04, 2018 11:46 pm

قطبت قليلاً :
ماذا تعني؟
لم أجيبه على الفور، لكن بالنهاية قلت :
ثلاثة أسابيع .. أقرب لشهر.
استقبلت ضمته، لأتنفس بإرتياح و كأني انتظرت تلك وحسب لأتأكد فعلاً من أنهُ واعيًا أمامي.. :
اشتقتك ..
تعلّقت عيناي بالنافذة خلفه و غمغمت :
الأمور انحدرت سريعًا منذ ذلك اليوم.

من طرف **Caleb Lestat** الإثنين يونيو 04, 2018 11:56 pm

قفزت ملامح الصدمة على وجهي مع المدة التي ذكرتها.

و لكن لم أفلتها، ظللتُ أضمها لفترة ليس بالقصيرة

- لا أعم لماذا كُلما وجدتكِ أفقدكِ بطريقةِ مـا. لا يبدو هذا عادلاً. -

أبعدتها لأنظر لها و اعلق على شعرها.

- داكن مُجدداً، مثلما قابلتكِ أول مرة ، بغض النظر عن الاعصاب المشتعلة. -

أوماتُ برأسي على جُملتها الأخيرة لأزفر

- نعم، و لكن.. لدينا مشكلة آخرى. -

من طرف **Ariella Valerious** الثلاثاء يونيو 05, 2018 12:14 am

قلت بخفوت :
لا .. ليس عادلاً، كايلب.
ابتعدت لتظهر إبتسامة خفيفة على وجهي مع ذكره لأمر الشعر، و التي تلاشت مع جزء الأعصاب المُشتعلة ..
هممت بقول شيء، لكني توقّفت لأقطب حتى و إن خرجت نبرتي تحمل بعض السخريّة :
ينام و ينام، ثم يعود بمشاكل إضافيّة .. ما هيَ المُشكلة؟

من طرف **Caleb Lestat** الثلاثاء يونيو 05, 2018 12:19 am

- نعم بمناسبة النوم، أنا بصدق أريد النوم!، أشعر اني لم أنم منذ الأزل. -
جلستُ على حافة الفراش لأمد لها يدي و أمسك بيدها و أجلسها على ساقيّ سانداً رأسي لمُؤخرة رأسها و عُطر شعرها يملئ حواسي. أخذتُ نفسِ عميق
- التعويذة التي تجعلني مـا أنا عليّه. تنكسر. -

من طرف **Ariella Valerious** الثلاثاء يونيو 05, 2018 12:31 am

لم اقترب منه مُباشرة، لأسأل بشك :

ما الذي مررت به أثناء رقدتك؟

أمسكت بيده و أصبحت على ساقه، و بعد عبارته الأخيرة ضغطت قليلاً على يده و أدرت رأسي تجاهه بعض الشيء لتخرج نبرتي بطيئة مُترقبة الإيضاحات :

حـسـنًا .. ؟

من طرف **Caleb Lestat** الثلاثاء يونيو 05, 2018 12:41 am

أخذتُ نفسِ عميقِ آخر.
- و إن، إنكسرت، فهذا يعني أن كُل إصابة تعافيت منها، كُل حادث، كُل سنة مرت عليّ، ستعود، أيّ أني بظرف خمس دقائق على الأكثر لن أكون متواجداً. -
تابعتُ بسخرية
- و لا تعلمين كم الأشخاص الذين سيكونون سعداء بالتخلص مني!. -
حركتُ أصابعي بشعرها صامتاً لثوانِ.
- لا أعلم كيف حدث هذا ، رُبما كـان بسبب مـا فعلته الصهباء مرهفة الأحاسيس، أو رُبما هو شيء يتعلق بالساحرة التي فعلت به هذا من الأساس. لا أعلم مـا حدث. -

من طرف **Ariella Valerious** الثلاثاء يونيو 05, 2018 11:48 pm

بقيت ساكنة بصمت لفترة طالت أكثر مما ينبغي، و عيناي مُعلقة بالجدار أمامي بثبات، و بالنهاية غمغمت :

آنـا .. لا شيء سيوقفها عن التخلص منه تلك المرة و بشكلٍ نهائيّ، هيَ لا تُريد حتى الإكتفاء بإعادته لسُباته ..

شردت قليلاً بحديثي ليخفت صوتي أكثر :

فنائه يعني موتها، بحق تلك المرة، و لا تبدو عابئة بالفكرة حتى.

تنفست بعُمق، لألتفت له مُجددًا، و أستطيع توقّع رده قبل حتى سماعها منه .. لكنّي طرحت الأمر على أي حال :

دعني أقوم بتحويلك.

من طرف **Caleb Lestat** الأربعاء يونيو 06, 2018 12:05 am

ضمتُ مُستمعِ لها، لستُ حزيناً إن فنت آنـا، لم تكن قط من الموافقين على وجود عائلتي بالمجلس، و لا ألومها!.
- هل يمكن حتى القضاء عليه؟ -

حككتُ ذقني متسائلاً
- ستكونين بخير مع شيء كهذا؟ -

من طرف **Ariella Valerious** الأربعاء يونيو 06, 2018 12:11 am

حرّكت كتفاي :

لا أعلم، لكنها ستعود للتعويذة الأصليّة خلف تكوينه .. هيَ خالدة على أي حال و تملك ما يكفي من الوقت لإكتشاف طريقة حتى و إن ..

زفرت بضيق :

هذا مُعقد، لا أحد سينتظر .. فان هيلسينج لن يفعل بكُل تأكيد، و إن قرر هو و البقية الإكتفاء بإعادته للنوم قد تقوم بمُسايرتهم لألا تبدأ خلافًا حادًا، ثم تتابع مسيرتها هيَ حيثما ترى الأفضل.

قطبت :

بخير مع تحويلك أم فناء جدتي العائدة حديثًا من الموت؟ و إن كانت الأولى، لماذا قد لا أكون؟

من طرف **Caleb Lestat** الأربعاء يونيو 06, 2018 12:34 am

لا أظنها ستنجح، هذا الشيء متواجد منذ بدايّة الخليقة كما يبدو.
قبلتُ جانب عُنقها.
- مع تحويلي.
توقفتُ عن الحديث لأبتسم إبتسامة جانبيّة.
- لا أريد أن أكون متشائمِ و لكن بما أننا قد لا ننجو من هذا، تزوجيني؟

من طرف **Ariella Valerious** الأربعاء يونيو 06, 2018 1:02 am

قلت بعدم فهم :
و لماذا قد لا أكون بخير مع هذا؟ ظننت أنك أنت من سيعترض! و قد قلتها بنفسك، كُلما وجدتني تـ..
أظن أنّي شردت لدقيقة ..
بلى، كان ليعترض.
أم أني أصبحتُ مُتشككة أكثر مما ينبغي؟
ثم .. قال زواج؟
لو لم أكن أعلم أفضل لظننتُ أنه حلم، و لم أكن لأختار الإستيقاظ منه بإرادتي..
نهضت بهدوء لأقف أمامه، أرمقه مليًّا لثوانٍ، ثم سألت :
ماذا كنت تعني بأنك تشعُر و كأنك لم تنم منذ الأزل؟

من طرف **Caleb Lestat** الأربعاء يونيو 06, 2018 4:27 am

في الحقيقة عندما تقترب من الموت تتغير الكثير من الأشياء ، إعتمدتُ دائماً على حظي، و الآن حظي قارب على النفاذ هذا يجعلني أتقبل شيئاً أو إثنين بصدرِ رحب.
- تحويلكِ لي لن يكون تاماً إلا إذا كُسرت التعويذة ، إجراء إحتياطي فحسب، لا أريد الموت بهذه الطريقة، سأموت بمعركةِ ملحمية و ليس لأني فجأة عُدتُ عادياً. -
لم يكن هذا الرد الذي إنتظرته منها.
أعلم أنه شيئاً لم يكن ليخرج مني قبلاً، و لكن كـان هذا ليحدث منذ فترةِ طويلة لولا إعتراض والدها!.
و عندما تجاهلت مـا طلبته تواً و صلتني الإجابة.
- لا أعلم كيف أشرح هذا، و لكن منذ حادثة المقر و أنا أقاتل. لا أعلم هذا يتعلق بنهوضه، أم بالصهباء الحساسة ، أم مـاذا. -

من طرف **Ariella Valerious** الأربعاء يونيو 06, 2018 4:34 pm

جلست لجواره و قلت :

أظن أني .. مُرهقة، من كافة الأحداث الأخيرة.

نظرت له بعدم تصديق :

لقد قبلت بعرضك مرة قبلاً، و لم تكُن أنا من أنهت الأمر حينها، و الآن عرضت عليك تحويلك لتوي لأن تظل معي و قد توقعت رد فِعل .. ليس بالبسيط! أي إجابةٍ وصلتك تحديدًا؟!

زفرت بقوّة، ثم أضفت :

و لا لم أعبث بأفكارك لكنها هيَ من خرجت حادّة، إن صح القول، تفرض نفسها أحيانًا.

قطبت مع تفسيره لأقول :

لا أظنها العنقاء، أعني، من خصالها الشِفاء .. و إن لم يكُن نومًا مُسالمًا ما كنت به طوال الفترة الماضيَ فلا يبدو كشفاء، لذا ليست هيَ .. لكن لماذا قد يؤثر نهوضه على حالتك؟

من طرف **Caleb Lestat** الأربعاء يونيو 06, 2018 9:39 pm

قطبتُ مع مـا تقوله، ليس لأنها قرأت أفكاري بل أنها أصبحت - تستطيع - في العادة لم يكن أحدِ يستطيع قراءة أفكاري و هذا يؤكد أن التعويذة تنكسر.
نقيتُ حلقي
- آ.. في الحقيقة..
زفرتُ لأتابع
- جدي الأكبر، عبث مع من سيجلب الدمار للعالم بطريقة سيئة. و لقد توعد بإنهاء نسله. و أظن أن كسر التعويذة له علاقةِ به، لنقل أن جدي لم يكن عاقلاً مثلي و كـان يحب أن يمزح مُزاحاً ثقيلاً.

من طرف **Ariella Valerious** الأربعاء يونيو 06, 2018 11:11 pm

سعلت لمنع ضحكة من الإنسياب، ثم نقّيت حلقي و حرّكت رأسي بإيماءة :

امم.. بالطبع، أعني .. لقد اكتسب سُمعته لسببٍ ما، صحيح؟

"لم يكن عاقلاً مثلي"..

صحيح.

نظرت له :

و كيف عبث جدك تحديدًا؟

صمتُّ لثوانٍ، ثم سألت :

أتظن أن نهوضه له علاقة بدمائي التي سلبتها ليفيسك؟

من طرف **Caleb Lestat** الخميس يونيو 07, 2018 2:09 am

كـان هذا محرجاً، فلا أحد يحب أن يروي عار عائلته! و لكن مـاذا أقول، نحنُ متميزون.
- تعلمين أن لـ دراكيولا ثلاث عرائس، عدا مينا حُبه الحقيقيّ كما يقال. مـا أعرفه أن جدي أقام علاقةِ مع أحد عرائسه. و دِفاعه عن نفسه هو أنها كانت بارعة الجمال!. لقد ترك الحرب و ذهب ليعبث، تعرفين ، نمط العائلة مميز.

عِند ذكر ليفيسك.
- ذكريني أن أقتلها! هذه العاهرة هي سبب المصائب!، منذ أن رأيتها و علمتُ أنها ثُعبانِ.

من طرف **Ariella Valerious** الخميس يونيو 07, 2018 3:19 am

لم أجد بِدًّا من الإنفجار ضاحكة، لأقول بصوتٍ مُتقطع :

حسنًا .. مُحِق .. لم .. أسمع عن تلك قبلاً .. حدثٌ لا يُقدر بثمن!

ثم نظرت له :

لكنّي أيضًا لم أعلم أن لهُ ثلاث عرائس، لماذا؟ ثم مَن قد يظُن أو يقول أن هذا الشيء قادر على إظهار مشاعرٍ كالحُب مثلاً؟

راقبته بصمت على سيرة الصهباء، لأني كُلما أفكر بأمرها يلي هذا العديد من الأمور التي قد أود فعلها بها و ليس فقط قتلها ..

لكنّي بالنهاية قلت :

إذن .. قد أكون مُحقة، صحيح؟ قمت بربط المسار الزمنيّ، لكنّي لا أفهم ما الذي قد تُساعد به دِمائي في إيقاه تحديدًا لذا، أحاول إقناع نفسي أني مُتشككة .. مُرتابة .. لا أعلم. أي شيء عدا إحتمال أن يكون لي يد بكُل هذا.

من طرف **Caleb Lestat** الخميس يونيو 07, 2018 3:47 am

قطبتُ مع موجة الضحك لأقول.
- هذا جدي بالمناسبة!

حركتُ رأسي إتماماً على قولها
- هذا مـا يُقال، رُبما هو حقيقيّ، رُبما لا، هذه الاشياء كانت أساطير، مجرد أساطير!. و في الأسطورة يقال انه يستخدم عرائسه ليجلب منهم نسلاً. أنقياء الدم هو من نسله و على حسب الاسطورة هو فحسب و من يجعلها عروسه من لديهم القدرة على فعل شيء كهذا، الإنجاب!.

ثبتُ نظري عليها.
- حتى لو، هذا لا يجعل لكِ يداً فيما يحدث.

من طرف **Ariella Valerious** الخميس يونيو 07, 2018 4:03 am

أومأت له :

لاحظت، و لحسن الحظ انت الـ ..

نقّيت حلقي :

العاقل بينكما، و تقنيًّا عالق، لذا لا يوجد مجال لأفعالٍ متهوّرة كتلك مُستقبلاً.

شبكت أصابعي معه و قلت و قد ثبت نظري على يده :

تلك .. ليست المُشكلة، المُشكلة هيَ أنّي لا أشعُر بالذنب .. لا أشعُر بأي شيء تقريبًا تجاه الأمر ..

رفعت نظري له :

هذا سبب إضافي لحاجتي لك بجواري، كايلب، مشاعري نحوك .. إنها الشيء الوحيد الذي أستطيع التمسُّك به الآن مما كُنت عليه سابقًا، فأنا أفقد كُل شيء تدريجيًّا.

من طرف **Caleb Lestat** الخميس يونيو 07, 2018 8:01 am

غمغمتُ قائلاً
- سأعتزل أيّ شيء متهور إن نجونا من هذا.

أنظر لها مع حديثها لأرفع يدها و أقبلها.
- و لماذا مشكلة؟ من المفترض ألا تشعري بشيء تجاه الأمر لأن لا ذنب لكِ.

حركتُ رأسي نفياً.
- لن تفقديني، أعدكِ.

Extra Bedroom 1

Extra Bedroom 1

رد: Extra Bedroom 1

رد: Extra Bedroom 1

رد: Extra Bedroom 1

رد: Extra Bedroom 1

رد: Extra Bedroom 1

رد: Extra Bedroom 1

رد: Extra Bedroom 1

رد: Extra Bedroom 1

رد: Extra Bedroom 1

رد: Extra Bedroom 1

رد: Extra Bedroom 1

رد: Extra Bedroom 1

رد: Extra Bedroom 1

رد: Extra Bedroom 1

رد: Extra Bedroom 1

رد: Extra Bedroom 1

رد: Extra Bedroom 1

رد: Extra Bedroom 1

رد: Extra Bedroom 1

رد: Extra Bedroom 1

رد: Extra Bedroom 1

رد: Extra Bedroom 1

رد: Extra Bedroom 1

رد: Extra Bedroom 1