Falls.....

دخلتُ المَكان و جلستُ مراقباً.

إبتسمتُ بسعادة و امسكتُ بيدها و قلتُ: إشتقتُ لكِ ايضاً, كانت تراودني احلامٌ عنكِ. إعتدلتُ لأنظر إليها قبلتُ يدها و قلتُ: كيف حالكِ حبيبتي؟.

ضممتُها إليّ و قلتُ بصوتٍ متهدج لم استطع اخفاء نبرة الاشتياق بداخله: مر يومان عليّ كسنين عُمري اضعافاً بعيدٍ عنكِ, اُريدنا ان نبقي معاً طوال الوقت. ازداد عناقي قوة و قلتُ: حدث الكثر اود ان اُخبركِ به, لكن اخشي التحدث ليفر الوقت, اريد فقط ان استمتع معكِ بهذة اللحظة, اُحبكِ.

ضحكتُ بهدوءٍ و إبتعدتُ قليلاً لكننى ظللتُ متعلقاً بها و قلتُ مازحاً: اعشقُكِ اكثر. إممم هاجمتُ جيمس و ابنى عمة و سأحرق فى منزلهما قريباً. قلتها و انا ابتسم بمكر

داعبتُ انفها بمرح و قلتُ مازحاً: رُبما لأنني ظلاميّ شرير. إبتسمتُ و تابعتُ قائلاً: وقع بحب فتاة بشرية رائعة الجمال.

نظرتُ نحو آرييلا و إبتسمتُ قائلاً: و انتِ اجمل صيادة وقعت عليها عيناي يوماً, لا تُصدقين كم اعشقٌكِ قد اقدم لكِ العالم إن اردتِ حبيبتي. ضغطُ علي يدها برفقٍ ثُم اكملتُ بقلق: سنري ردهما, خذي حذركِ لا اريد توريطكِ بأياً من هذا حسناً؟. إبتسمتُ لها عندما ذكرت عزفي و قلتُ و عيناى نحو مايلي: اهلاً آنستي. قبلتُ يد آرييلا و قلتُ: اعزفُ مِ، اجل حبيبتي لهذا نجدين موسيقاي رائعة.

آميرتي آرييلا, لقد اضفتي ضوئاً و املاً لحياتي. قُلتها و انا امرر يدي بخصلات شعرها. إبتعدتُ قليلاً و اقتربتُ منها و قبلتُها بدفئ ثُم إبتسمتُ قائلاً: اودُ ان ارقُص معكِ. بالتأكيد آنستي. قلتها بهدوء و انا انظر نحو مايلي, تابعتُ قائلاً: ايمكنكِ ان تعزفي لنا اغنية رجائاً؟.

إبتسمتُ قائلاً: ربما يوماً أخر. و خرجتُ

لم تأتني الفرصة لأرد لكِ الجميل. قلتها ببطئٍ و انا اقترب منها. تابعتُ قائلاً: مر وقت طويل اليس كذلك؟.

بخير و انتِ؟!. قلتها بهدوء. اكملت قائلاً: انا صديقك, لو كنتى تظهرين اكثر لم تكوني لتشعري بالوحدة".