estatesluxury.

انا مشوش بحق وتلك هى الحقيقة الوحيدة رُبما التى أملكها بالوقت الحالى ، صراعنا مع الفولتورى أظنه تأجج من جديدُ لاأدرى سببُ ذلك ، أبى وأمى والعمة أليس وجاسبر والجد كارلايل جميعهم ذهبو لإيجاد حلآ نهائيآ وأخيرآ مع الفولتورى ، نيزى أظنها مع جايكوب والعمة روزالى بلداخل وإيميت.
وجدته أمامى لأقول:
-أذكر القطُ .
قلتها وجلست عند ذلك السور قلليلآ ناظرى لأعلى حيث السماء القاتمة فوقنا لأقولُ له:
-لازالت نيزى بالخارج وذلك لن يكون أمنآ .

ثمة شىء  ما غريبآ بك ، هادىء  ولم نعتاد على الهدوء هذا.
قالها ايميت ولم أجيبه بل زفرت ببطء وعقدت يداى امام صدرى وحينما لم يجد منى اجابة دلف للداخل ليجيب نداء العمة روزالى لتنزل عيناى على يدى من جديد لاأحد يعلم بأمر ماحدث  بذلك القتال الاخير وتلك الاصابة أشعر بتلك الحكة بتلك الاصابة لانظر لمظهرها المتغيرُ قبل ان انزل اكمام سترتى من جديد وابقى كما انا ناظرآ لأعلى فحسب

شعرت بها وسمعت ماتقوله لانظر تجاهها وانا اعتدل مكملا:

ـ قتل جايكوب ، المرة الاولى التى تقولين بها هذا.

عقدت يداى امام صدرى من جديد وانا اكمل :

- ماالذى حدث ؟.

-أنتِ مِن تهوين التجولُ مع الذئابُ دومآ

قثلتها لها بمناكفة قبل ان اقول:

-جايكوب يغار عليكِ.

قلتها لها بإستنكارُ قبلُ ان أنفجرُ بالضحك وأنا أكملُ:

-تخيلى إن علم أبى بالامرُ لاعجبُ أن يلقيه مِن قمة الشلالُ.

ضحكت لردة فعلها تلك قبل  أن تخفت ضحكاتى مع جملتها التالية لاقول لها:

- وهذا أسوء مابالامرُ.

قلتها لها وعقدت يداى امام صدرى من جديد محدقآ امامى ببطء قليلآ قبل ان اسمع عبارتها الاخيرة لارفع عينى لها وقلت:

-بلطبع يافتاة ، أترغبين أن يطيح بجايكوب أو يحتجزك بغرفتك لنأمل ألا يكون أيآ من أعمامنا الاعزاء يسترق السمع.

اومئت برأسى بتفهم قبل ان اقول لها:

-رُبما الجد كارلايل لايريد ذلك ولكن إن حصدنا الاصوات بذلك المنزل فأصوات قتله تكتسحُ تمامآ.

حينما نظرت لى من جديد رفعت عينى لها لثوان وهممت بقول الامر لها ولكنى تراجعت بالثوان الاخيرة لاهز رأسى ببطء وانا اكمل:

-انا بخير نيزى ، تعلمين أخيكِ جيدآ

- العم جاسبر سيرجح ذلك .

قلتها لها وقطبت قليلا لحديثها عن أمى قبل ان اكمل:

- نعم فغضب أمى سىء بلفعل اظننا نتراجع عن امر التصويت ذلك.

جملتها الاخيرة جعلتنى انظر لها لأكمل:

- لاتحاولى الفولتورى علمونى كيف استطع طردك من عقلى.

املت رأسى قليلا للنظر لها وقلت:

- لن يفيدك معرفة الامر ثقى بى سيكون الامر افضل ان بقى سريآ.

قطبت قليلآ لسير ذلك الحديثُ قبل ان اقول لها بضجر:

-أنتِ حمقاءُ. 

لكزت رأسها بضيق وانا اكمل:

- أشى بكِ لم أفعل بلطبع كل مازرعوه لدى هنا انتى تعلميه جيدآ.

صمتت لوهلة قبل ان اقول لها بعدها

-الصيادون يقولون ان هناك حربآ قادمة ، ولهذا الجد كارلايل وأبى ذهبو للفولتورى ، يقولون إننا لسنا جزء من ذلك.

المنزل او ماتبقى منه بعد مذبحة الفولتورى تِلك رُبما غن كنا إنضممنا لهم لم يكن سيحدث أيآ من ذلك ، لم يكن سيتم تشريد الجميع بتلك الطريقة ، لم تكن العمة روزالى ميتة الان وأبى وامى ييبحثون لنا عن ملاذ أمن

نظرت لإحد المقاعد الُمتفحمة بالمكان لإجلس عند طرف المذبح الجاف ذلك ناظرآ أمامى ببطء وبشرود بالمثل.

أنا لاأعلم ماحدث لكنه كان عراكاً ضارياً ، الفولتورى بإكملهم قواهم كانت أكبر منا وهذا ماأخبرت به رينزمى ولم تقتنع  ، لم اشعر بشىء سوى هـذا البرود يجتاح جسدي وهو قابضآ على عنقى مثبتآ أياى هكذا، عيناي جاحظتان ، ويداه بداخلي ، وكلماته الأخيره ترن في اذني :
{من ليس معنا فهو ضدنا ! }
شعرت بالألم .. كل مارأيته هو قلبٌ نابض في يده الملوثه بالدماء ، وشعرت بأنفـاسي تتلاحَـق ، والدماء تتلاشـى من جسدي ، وببطئ من وجهـي !! وهـذا الظلام الذى سادني وبقوة.