Forest City

ضحكتُ بهدوء و قلتُ بخواءٍ: لستُ روحاً مُعذبة, بل صوتاً شارداً من اللامكان, صوتاً يشوة و يقتُل كل ما بطريقة. هذا انا. حسناً انا خبير بالموسيقي يمكنكِ تعليمي اياها.

حسناً, سأبحث عنها فى كُتبي. قلتها ببطئٍ تابعتُ قائلاً: لا تُعطي للناس ثقتكِ بِسُرعة, حتى لا يستغلون الأمر.

سمعتُ عن شيئاً كهذا. قلتُها مندهشاً و اكملتُ قائلاً: اتقصدين سيمفونية ضوء القمر؟!.

ظننتهما شيئان مختلفان. قُلتها ببطئٍ و استطردتُ قائلاً: بليّ اعرفها و اعرف كيف اعزُفها, إنها رائعة للغاية, ليست مشهورة. تابعتُ قائلاً بحيرة: لماذا تُريدين ان تُستغلي؟.

ستكون للحظات زائفة غير حقيقية, اُفضل الوحدة فهي صديقٌ لن يخونني ابداً, رفيق للعمر, ولا اقبل بإن اُستغل ابداً, لا اقبل باللحظات الزائفة الكاذبة, يُمكنكِ ان تصنعي لحظات جديدة حقيقية, و تبتعدي عن الزائفة و لا تتركي لأي شخص بإن يُفكر انكِ ساذجة يُمكن اتسغلالك. قلتها ببطئ انقل عيناى بينها و بين السماء المظلمة

هيي, آنستي لم اقصد انكِ ساذجة ابداً, كنتُ اقصد بهذا تفكير الآخرين. خرجت تباً. إستلقيتُ على الأرض و اغمضتُ عيني