Forest City

وصلت لتلك الغابات لم اعد الى المنزل منذ الامس

كنت اشعر بالالم وبلتوتر كذلك

عنقى يؤلمنى

ووضعت عليه احد الضمادات للاجلس فقط بصمت تام وخفوت شديد

نظرتُ لها و قلتُ: اكره التافهات, و هذة الفتاة كانت تعريف اخر للتفاهه, كما اننى اردت مقابلة ابيها و عمهاو السبب الرئيسي بالطبع كنت عطش. نظرتُ للجثة و قلتُ ببرودٍ: يالهُ من اسلوب تافه, طعنها بوتد و هي ليست مصاصة دماء. فلندع هذة الأمور كيف حالكِ اليوم؟. قلتها بهدوء و انا انظر لها.

آوة حقاً. قُلتها بهدوء و تابعتُ: فى المرة القادمة قد اضع دليل مزيف يشير إلي الاخوان سالفاطور او اياًً كان اسمهم ربما يقوم افراد قلعتكم بمطاردتهما.

ضحكتُ بهدوءٍ و قلتُ: اياً كان الأسم. إبتسمتُ بهدوء و قلتُ: لا تقلقي هذا ليس أسلوبي, لا احرق الجثة فى معظم الاوقات اسيطر عليها ذهنياً احصل على دمائها كلما احتاج حتى تموت, عندها اتخلص منها. هززتُ رآسي نفياً و انا انظر لمسرح الجريمة

ضحكتُ بهدوء على كلامها. لم تمر لحظات حتى انطلقت من شجرة لشجرة بسرعة فلاشية

إقتربت من آيليتا و قلت بدهشه :

ماذا تفعلين هنا ؟!

قمت برفع صوت مشغل الموسيقي و انا انظر حولي
لا احد هنا
جيد
عقدت شعري للخلف و ركضت مخرجه سلاحي لأقوم باطلاق سهوم متتاليه مخترقه الاشجار