Nessie's Bedroom

قطبتُ لِما تقولهُ لأقول وانا أستلقى بجوارها علىالفراشُ :
-لااحبُ المذئوبينَ لاأعلمُ كيف تتعلقى بِهما

هززتُ رأسى نفيآ وأعتدلتُ لأتابعُ:

-إنهما مذئوبين نيزى ألا تفكرين بِذلك هم مذئوبين نحنُ مصاصى دماء بيننا وبينهم عداوة منذُ الأذلُ كما لاتنسين عضة المذئوبين قاتِلة لنا ،لستُ بحاجة للأفضلُ احد بوسعهُ قتلى

لكزتها بضيقُ وقلتُ:
-لم اكنُ بوعى وقتِها ولاتنسين لولا ذلِك ماكنتُ حصلتُ على ذلِك الختمُ اللطيفُ بِداخلى .
زفرتُ بضيقُ وقلتُ:
-إلى الان لاأصدقُ مافعلهُ جايكوب لكِ أرى أن ذلِك يقود لامرين إما أنه يحبكِ أو يحبُ امى 
وانا أرجحُ الخيارُ الثانى

أصدرتُ همهمة ضجرُ وأنا احركُ يداى على وجهى  لأسمعُ صوتها لأنظرُ لها  بنصفُ عين وأنا اقول لها:
-منذُ متى وانتِ بكلُ ذلِك النشاط؟.

أعتدلتُ وأنا أدلكُ عيناى لأقولَ لها:
-هى من أغربتُ مُبكرآ .
قُلتها لها بمُشاكسة وأنا أعتدلُ وأمررُ يداى بشعرى لأبعثرهُ

-عدا بعضُ الالمُ الطفيفُ بصدرى فكلُ شىء بخيرُ.
قُلتها لها ونظرتُ تِجاهها لأقولَ:
-لم تخبرينى ماسببُ الأستيقاظُ باكرآ هكذا؟.

ذلك المكان اشبه بالسيرك المتنقل بحق الوضع امن ومستتب تلك الفترة 
وانا هربت من تدريبات العم جاسبر المتوالية واتخذت طريقى لغرفتها من عند النافذة اراقب ماتفعل لاقول لها:
تهربين من احاديثهم بالاختفاء هنا.
جلست على افريز النافذة ذلك وقلت:
فكرة جيدة بحق

ضحكت لما تقوله لاشير بيدى للاسفل وانا اقول:
وهناك مايسمى بالهروب من الحصار السفلى.
قُلتها لها وانا اعتدل لاتقدم لداخل غرفتها استلقيت بجوارها وقلت بينما ارفع عينى للنظر لحاسبها:
ماالذى تفعليه؟

شقيقتى وأسرارها.
قلتها لها واملت رأسى للنظر تجاهها وقلت:
لن تفعلين ثم العم جاسبر لديه امورآ اخرى اهم يهتم بها الان.
جذبت حاسبها ذلك من حسن حظى انه لم يسقط لاقول:
لاشىء يدعو للاهتمام بحقك.
وضعته بيننا لاقول لها وانا ابتسم:
لاضغائن

كدت اجيبها ولكن حركتها تلك جعلتنى باقيآ بمكانى لثوان لم افهم سر اندفاعها ذلك ومافعلته لاقول وانا اعتدل ببطء:
يخيل لى انكى تخططين لشىء يافتاة .
عقدت ساعداى بهدوء امام صدرى وقلت:
اترغبين بالتحدث او اكتشف الامر بذاتى.

ابتسامة زائفة هى مالونت ملامحى قبل انا قول لها :
امممم دعينى اذكر ملاحظة لم يعلمها احد بعد .
قُلتها لها وبحركة فلاشية كنت أمامها يدى مخترقة صدرها قابضآ على قلبها لاقول لها بنبرة هامسة:
حصلت على احدى المساعدات ذلك الختم الذى ظنو انه ذو فاعلية كبرى تم كسرهُ ولكن امامهم انا اليكس صغيرهم المطيع.

دعينى اخمن أستخرج الاعترافات منكِ .
قُلتها لها بنبرة ملتوية بعض الشىء وضغضت يدى على موضع قلبها بقوة أكبر وانا اكمل:
ومن سيقرر اخبارهم رينزى لااظن انكى قد تفعلين والان لنعود لموضوعنا.
نظرت بعيناها بعمق وانا اكمل:
ماالذى تخفينه.