Ariella's Bedroom

وقفت امام الباب انظر اليه بشرود شديد ،
اتحسس ملمسه برفق لأطرقه بعد ذلك ،
دغعته برفق لكنه لايفتح ، تلاشيت لأظهر بالداخل ، اسير برفق الى باب الحمام لأقول وانا بجانبه : هل تريدين اي شيء من الخاارج ؟

كنت مستندا الى الحائط انظر الى نقطة في الجدار لألتفت لها وأقول : اريد ؟
سأصلح خطأي ،
نظريا لقد اختطفتك ، بعدها اتركي الأمر لي ،

عضضت على اسناني بقوة ، وانا انظر اليها بهدوء : اعترف اني أخطأت ،
والآن اريد تصليح الأمور ، على الأقل من ناحيتك ووالدك
سأحاول على الأقل ،
مكان التدريب ؟ اه اجل حين توقعت ترحيبا غير ذاك ، يبدو انه حين اريد رؤيتك انت لاتريدين ذلك ،
لم أكن اريد ان يحدث هذا ، لم تفهميني حتى ، لقد اردت ان توقفي هذا او اي احد منكم
دلكت يدي ببعض العصبية : انه المجلس ، مجلس المذؤوبين

لم اريد اقتحام حياتك بتلك الطريقة

أغلقت عيني حين صفقت الباب بوجهي ،
سرت لأجلس على السرير وقلت بصوت مرتفع : انت بنفسك تعلمين انني لن ارحل ،
ليس الآن ، أري ، ألست أري ايضا بالمناسبة ،
نعظت وتوجهت الى الباب : افتحي آرييلا ، والا سأدخل ،
اسندت جبهتي للباب قليلاً ، : أغتحي وسأتيح لك الفرصة لتكرهيني

ظننت ان حديثي كان مجرد تهديد الا انه اصبح كذلك ، حين ظهرت امامها اشبك ذراعاي: انا غبي ، وانت الذكية ،
الا يكفيك هذا ؟
انا القاسي وانت الحنون ، انا الشرير وانت الطيفة ،
ابتسمت قليلا ولو بشحوب وقلت : كنت جميلة بالأمس ،
تذكرت وندمت انني لم احمل كاميراَ ،
رغم سلبية الأمر فهذا شيء جيد لأنني رأيتك ،
وضعت يدي على جبهتها وقلت : لنتصالح ارييلا

ابعدت يدي وقلت : لا فائدة
ولم تفعلين هذا ؟
لن اذهب قبل ان نتفق على شيء ، سأصلح مافعلته بالأمس ،
سأجعل اللوم يُلقى علي ،
وهذا كل شيء ،
ثم سأخرج ،سأرحل ،

رمقتها بنظرات باردة نوعا ما وقلت : اذا لم اخرج ، وارحل ، لم ذلك العناد ؟
أنا سأتدبر أمر نفسي استطيع الاعتناء بنفسي حسنا ؟
ولاتقلقي سأتحمل العواقب وسأضفر بصفقة جيدة لعشيرتي
وجهت نظري الى شعرها ، لا يزا مبتلا ، مددت يدي اليه ببلاهة ، اتحسس به برفق : هل فعلت شيئا قبل الأمس يسيء لك ؟

قطبت قليلا وقلت : اجل هذا لأنك لم تفتحي الباب ، خطوت خطوات هادئة ، اجلب كرس ما لأجلس امامها وأقول : ماذا يعني هذا اذا ؟
أنا لم افعل شيء ، وانت فجأة تتغيرين ،
حسنا هل ازعجك ؟
هل اعكر حياتك مثلا ؟

امسكت بيدها بحركة هادئة وقلت : أليس هذا جيداً ؟
ان لا تخشي من نفسك على أحد ما ؟
يمكنني ان اشعر بهذا أرييلا ،

صمتت قليلا وانا انظر بعينيها : ام يعني هذا انك ان لم تكوني مصاصة دماء كاملة ، عليك تجاهل مستذئب وقح ؟

ضغطت على يدها قليلا وقلت : آسف ،
لم اعلم ،
لكن ، لكن
قلت ببعض الانفعال : الأكيد انه لن يقتلك، لن يفعل
صمتت قليلا وقلت فجأة : أنا سأمنعه ، سأفعل
اشحت بنظري عنها وقلت : أنا آسف لغبائي ارييلاَ ،
لم يكن علي القدوم، مهما كانت الظروف
لقد افسدت عليك كل شيء ، السهرة ولحظتك ،
وربما جعلت والدك ، لا ادري ماذا ،
آسف

زممت شفتي وقلت : يعني اننا تصالحنا ؟

رفعت حاجبي قليلاً : لحظة ، اعني ، امم رومنسية ، تحدث بالأفلام ، عناق ، ورقصة ، ونظرات
نظرت لها وكأنني احاول ان اعرف ان فهمت قصدي لأنني لم استطع ان اشرح ،
ثم اردفت بهدوء: لايهم ، اثق انه سيدعوك مرة اخرىَ

ابتسمت قليلا لها وقلت : لا أدري ارييلاَ ،
ربما لأنه لم يتحمل الأمر ،
اما أنا ، لن اتركك ، الم تري نفسك كيف وقفت امامي ؟ تلك ثقة منك علي ان اعتز بها ،
ويبدو انك تناسيتي دفاعك عني ،
ابتسمت بصدق وسعادة ، تلاشت بطريقة ما حين قلت : ربما هو ليس تفكير ، ربما هو من وحي قلبك ،
لا ؟
ارخيت يدي على يدهاَ قليلاً : هذا يحصل