† Third Bedroom †

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من طرف **Marius Von Richter** الأحد يونيو 10, 2018 4:01 am

( مـاذا تفعلين؟ لا أذكر أني سمحتُ لكِ بالمغادرة. )
قلتها دون إنفعالاتِ و أنا أنظر لحقيبتها، هل تظنه فُندقاً من نوعِ مـا؟
سترحل ببساطة!
( ستغادرين وقتما آمرُ أنا. )

من طرف **Lucille Sharpe** الأحد يونيو 10, 2018 5:21 am

رفعت يدي مُشيرة له بالتمهل :

{ إسمع .. وصلت الإجابة، حسنًا؟ لقد تركتني خلفك .. }

سحبت نفس عمبق في مُحاولة للسيطرة على إنفعالي حتى لا تتأزم الأمور :

{ لم تُعطِني ردًا بالإيجاب، و لا واحدًا بالنفي، لذا لا تأتِ الآن لتُحادثني عن أوامر فلستُ مزهريّة! }

خرجت الكلمة الأخير ببعض الحِدة، لأغمض عيناي لثوانٍ، ثم فتحتهما ناظرة له :

{ أعلم، ما فعلته كان خاطئًا .. أو غير مُناسب.. أيًا يكُن!، لكنّي قلت أن مكوثي لم و لن يتعلق بالأوامر، و الآن.. هو شبه مُستحيل لي.. لذا أشكر كرمك معي، و وداعًا }

من طرف **Marius Von Richter** الأحد يونيو 10, 2018 8:54 pm

قاطعتها ببرودِ
( رداً على مـاذا؟ على مشاعركِ تجاهي؟ هذه لا تحتاج رداً، أم نسيتِ؟ )
إقتربتُ منها لأمسك بها من كتفيها
( إهدأي.)
تابعتُ بنبرةِ هادئة
( أفكاركِ مُزعجةِ و أنتِ غاضبة. )
أبعدتُ يديّ لأبتعد عنها خطواتِ معدودةِ
( ستبقين هُنا حتى ينتهي أم من بالخارج، بعدها سأسمح لكِ بالمغادرة. )

من طرف **Lucille Sharpe** الإثنين يونيو 11, 2018 12:08 am

بالبداية، كانت قبضة باردة و قد ضغطت قلبي .. الآن .. إنهُ يزيد مِن إحتراقي فحسب! .. :

{ نسيـت ماذا؟ }

خرجت مني بنبرة بطيئة لا تعكس شيئًا مما بداخلي ..

أنا غاضبة، أشتعل غضبًا في الواقع، و لا أستطيع التحكُّم .. :

{ لا تأمرني بالهدوء! }

صحت بها بإنفعال بينما أسحب نفسي عن مرماه بحدة ما إن لمس كتفاي ..

ثم مُجددًا يُكررها، أوامره! أوامره فقط ستُخرجني!!

{ قلت لا!! }

تلك المرّة غادرني بغضبٍ هادر، و لم أشعُر بنفسي إلا و أنا أنزع المرآة المُثبتة بالجدار جوار و أُلقي بها أرضًا، لتتحطم لمئة قطعة انتشرت بالغُرفة، إحداهم هبطت بجوار قدمي .. و فجأة اتضحت رؤيتي ..

حرفيًّا!

لم أملك مشاكل بالنظر قبلاً قط، لكن الآن، كل شيء يبدو واضحًا و دقيقًا كما لم أراه قبلاً للدرجة التي جعلت ضوء شمعة يُضايق عيناي بعض الشيء .. و كيف تمكنتُ من إنتزاع المرآة للتو؟

إنقبضت أصابعي بقوّة بينما أديرعيناي حولي بأنفاسٍ سريعة .. ما الذي .. ؟

لم أمُر بشيء كهذا قبلاً سوى..

إنحنيتُ أرضًا لألتقط إحدى قطع المراية المُحطمة، لأديرها لوجهها و أنظر بها بتوجّس .. و رأيت عيناي متوهجة بلونٍ فضيّ، كما رأيتها تتسع تلقائيًّا بسبب .. هذا .. مُجددًا!

كان التوهج قد بدأ يتلاشى تدريجيًّا حين نظرت له بهلع، و سمعت صوت القطعة الزجاجية ترتطم بالأرض مُجددًا :

{ ماريوس .. ما الخطب بي؟ }

من طرف **Marius Von Richter** الإثنين يونيو 11, 2018 4:38 am

تحدثتُ بنفس النبرة لأقول
( نسيتِ أني لستُ إنساناً كـ بداية. )
تصرفاتها و صياحها و ثورتها لم تكن شيئاً أنا معتاداً عليه و قد أزعجتني بما فيه الكفايّة كّي أهمُ بإجبارها على أن تخرس تماماً، حدث مـا حدث لأقطب مُندهشاً ناظراً لها، كيف؟
كيف تملك عيناها و الآن هذا؟
قلتُ ببطءِ مجيباً
( لستُ متأكداً. )
حركتُ يدي لتعود المرآة لمكانها و تعود قِطعها لها لتتشكل من جديدِ و لم أحاول الاقتراب منها مجدداً كي لا تبتعد بحدة بتلك الطريقة المُهينة.
( لم يكن في نيتي جرحكِ أو إيلامكِ. أريدكِ بمنأى عن الخطر. و هذا يعني بمنأى عني كذلك. و.. )
قبضتُ يدي المشبوكة وراء ظهري لكن وجهي و نبرتي لم يحملا تغييراً
( يُمكنكِ الرحيل إذا أردتِ. ستجدين الأبواب مفتوحة. )

من طرف **Lucille Sharpe** الإثنين يونيو 11, 2018 5:19 am

حرّكت رأسي دون معنى دون أن تفُتني كلمةً مِن حديثه و أعدت شعري بأصابعي للخلف :

{ و ما بالخارِج ليس خطرًا؟ .. }

أشرتُ لنفسي و حالتي التي لا أعي منها شيئًا :

{ هذا ليس خطرًا؟! }

منذُ دقائق كنت أريد الذهاب، و الآن أبدو كمن تُحاول إقناعه أن بقائي أفضل ..

هل جُننت أخيرًا؟!

إرتخى كتفاي بإرهاق و خفضت نظري ليداي بتفكير لدقيقة، ثم فركتهما معي و فتحتُ فمي إستعدادًا للإعتذار عن الإزعاج و .. الرحيل وحسب، لكني نظرت بوجهه لثوانٍ و ضاقت عيناي :

{ مهلاً، كل هذا كان بسببك أنت؟ }

إرتفع حاجبيّ :

{ لأنك لست بشرًا بالإضافة إلى كُل ما تحمله على ما يبدو .. }

خفضت عيناي لحيث يُخفي يداه خلف ظهره على الرغم من وقفته الصارمة و غمغمت :

{ هل تُحاول إبعاد خطرك عني، كبداية؟ لقد ظننت .. ! }

ضغطت شفتاي معًا ثم نقّيت حلقي لأشيح بنظري عنه .. الآن هذا مُحرج!

من طرف **Marius Von Richter** الإثنين يونيو 11, 2018 6:02 am

هبطت عيني لحيث القلادة بعنقها
( هذه ستحميكِ ممـا بالخارج. )
تعود عينيّ لوجهها مُتابعاً
( و يُمكنني إيجادكِ إن إكتشفتُ شيئاً عما حدث الآن. )
لم أفهم مـا تعنيه و لا لماذا ملامح الدهشة ، هيَّ تُحيرني الآن لتتعمق تقطيتي.
( مـاذا تعنين؟ و ظننتِ مـاذا؟ )
عادت ملامحي لـ هدوءها المعتاد
( خلاصة الحديث آنسة لوسيل، تُريدين البقاء إبقي، تُريدين الرحيل إرحلي، أنتِ حرة. أليس هذا مـاكنتِ تصيحين لأجله منذ قليل؟، هـا أنا لا أمركِ. )

من طرف **Lucille Sharpe** الإثنين يونيو 11, 2018 6:26 am

ظننتِ ماذا ؟ .. :

{ أنني لستُ كافيَة .. }

خرجت الإجابة همسًا و دون تردد للتفكير حتى، و كأنها كانت تتملَّك رأسي حتى فقدت القدرة على التمييز ما إن كنت قلتها بالفعل أم لا تزال مُجرد فِكرة داخل رأسي ..

تقريبًا لم أسمَع شيئًا مِن آخر ما قاله، فحديثه .. رُبما يعني أني لم أكن أتخيَّل شيئًا منذُ قليل..

اقتربت منه الخطوات التي ابتعدتها عنه، و تلك الذي ابتعدها هو، لأرفع يدي لجانب وجهه و اقتربت منه ناظرة بعيناه لأغمغم :

{ لا تختفي من أمامي .. }

و قبّلتُه .. و تلك المرّة تعمّقُت بها أكثر بينما امتدت يدي الحُرّة لخلف ظهره لأقوم بفك يداه و أسحب واحدة لأديرها حول خصري دون الإبتعاد عنه.

من طرف **Marius Von Richter** الثلاثاء يونيو 12, 2018 4:08 am

إحتويت وجهها بين يدي لتلين ملامحي مع إقترابها و أقول بصوتِ واضح و ثابت.
( بل أنتِ كـافيّة. )
لم تكن هيّ المشكلة و لم أختفي لأني كُنتُ غاضباً منها، أنا غاضباً من نفسي للإنسياق وراء شيئاً كـ هذا.
قبضتُ على خصرها لأقبل بعُمقِ و قوة و إنتزعتُ نفسي بعيداً عنها إنشات معدودة
منذ متى لدي ضمير؟ و منذ متى و أنا اشعر بأيّ شيء؟
و لماذا أشعر بأني..
أنا سأؤذيها، وجودي بحياتها ذات نفسه آذيةِ لها. و عندما تعلم من أنا بحق ستكرهني و أعلم أني لن أتركها حتى و إن فعلت.
قطبتُ و أنا آرى مشاهدِ تُعاد أمام عيني لأجذبها من يدها تجاهي بقوة و أميل على أذنها هامساً
( يوماً مـا ستفهمين أن كُل هذا كـان لأجلكِ. )
و إختفيتُ بها من المكان.

† Third Bedroom †

† Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †

رد: † Third Bedroom †