♋ Łobby ♋

من طرف **Văpaie Williams** الأربعاء أكتوبر 03, 2012 6:15 pm

أنزلتُ آلة الكاميرا من على عيناي ، لأطلق صفير إعجاب بينما أُشاهد المبنى الشاهق ، و قلت : - وااو ، يبدو رائعـًا ! و احتفظتُ بصورة للذكرى كذلك ..

التفتتُ للخلف لأجد ماريا تقف عاقدة ذراعاها و ترمقني بضجرٍ واضح ، ثم تقول : [ هل حان الوقت بعد لحمل حقيبتكِ و إدخالها ؟ ]

تنهدت و قُلت : - حسنـًا !

سرتُ نحوها لأرفع الحقيبة الحجريـَّـة تلك عن الأرض ، و قلت بينما أسير بها إلى داخل القصر : - متى ستصلُ ميج ؟

و تسمرتُ بمكاني بعد أن رأيت مظهر القصر ، فقط أستمع لـ ماري تقول و قد إتسعت عيناي : [ بعد إسبوعان ، تمامـًا بعد إنتهاء دراستها !.. رائع .. صحيح ؟ ]

قطبتُ و قُلت بنبرة إعتراضية : - بل مُترب ! و إضافة على ذلكَ فوالديّ كان لهـُما ذوق .. غريب !
قلت الأخيرة إستنكارًا ، ثم نظرتُ نحوها في تساؤل و تمتمت : - من سيقوم بتنظيف كـُل هذا ؟

أدارت رأسها في المكان كـ علامة على البحث أعلمُ مغزاها ، حتى ثبتت نظرها عليّ و قالت : [ هل ترين أحدًا غيرنا بالمكان ؟ ]

كانت قد عادت لإغلاق الباب ، بينما أقول أنا بنبرة إعتراضية قوية : - ماري هذا يتطلبُ سحرة لإنجازه ! كيف سننتهي من هذا المكان لنحيا به و متى ؟ بعد عام ؟!

أجابتني بهدوءٍ تام و قد حملت حقيبتها سيرًا نحو الدرج : [ رُبما ستة أشهر إن أسرعنا .. ]
كدتُ أفتح فمي لأجيب ، لكنها قاطعتني قائلة : [ غُرفتانا بالدور الثاني ، هيا . ]

قالت الأخيرة مع حركة برأسها أشارت بها لأعلى كيّ أتبعها . تمتمتُ ببضع كلماتٍ خافتة بحنق ، و صعدتُ خلفها بدوري .

من طرف **Văpaie Williams** السبت أكتوبر 06, 2012 8:07 pm

بعد أن انتهيت قُمت بتجفيف شعري و تمشيطه ، و من ثـم ارتديّت سروال قصير و كنزة دون أكمام .. ليلـًا .. بلى .. لا أشـُعر بالبـرد حتى !
هبطتُ إلى اسفل إستعدادًا للخروج ، و فقط حين اقتربتُ من الباب سمعت صوتها : [ إلى أين ؟ ].

دون الإلتفات تابعت مسيري : - أي مكان ! سأتجول .
لـَم أسمع منها تعليقـًا حين أدرت مقبض الباب ، لذا التفتتُ إليها في دهشة : - لـَن تقومي بإيقافي ؟

حركت يدها دون معنى : [ لا ، تستطيعين حماية نفسك جيدًا ، فقط لا تنسيّ .. لا تتعرضي للمياه أو .. ]

قاطعتها لأتابع أنا بضجر : - أنظـُر بعينا أحدٍ مُباشرة حتى لا يتم تمييز عيناي ، و ألا اقف مكشوفة أسفل نجمتي ..
فتحتُ الباب لأخرُج مُتمتمة بحنق : - أيـًا يكـُن !

و غادرت القصر .

من طرف **Văpaie Williams** السبت أكتوبر 06, 2012 11:24 pm

قُمت بفتح الباب لأدخل القصر ، و عقلي لـَم يتوقفُ عن العمل طوال فترة عودتي .
أغلقتُ الباب خلفي لأجد ماري أمامي ، ترمقني بترقـُب ، لأقول في صدمة : - لقد قابلتُ نصف إله ، قابلتُ .. آدم !

أومأت لي بتفهـُم و إن كانت تبدو كما لو أنها تعلم ما حدث ، أو أنها توقعت أن الأمر لـَن يطول حتى أفعل ، و قالت في تساؤل هادئ : [ و ما الذي حدث ؟ ].

زفرتُ بقوة و قُلت بضيق : - علمتُ أشياء ، لـَم يكـُن يجدُر بي أن أعرفها !، بل و تحدثتُ بها على ثقة كاملة ، و كأنني عالمة و واثقة من كـُل كلمة تخرج من فمي ، اشياء لـَم تُخبريني بها ماري !

ابتسمت في هدوءٍ و قالت : [ كانت لديّ دائمـًا تلك النظرية .. العنقاء تتجدد .. أو يتجدد ، الأفكار ذاتها دائمـًا ، لكن بمظهرٍ أحدث ، و كـُل شخصية تختلف عن سابقتها ، المُهم انها العنقاء ذاتها بكـُل مرة تحترق بها ، تتجدد مُجددًا عبر رمادها ].
صمتت لفترة ، قبل أن تُتابع : [ رُبما يجدُر بي ترككِ لتعلمي كـُل شيءٍ وحدكِ .. ]

قاطعتُها سريعـًا : - لا ! .. أخبريني ! أخبريني كـُل شيء ، ماري ! أنا بحاجة لأن أعلم عني ، أبي ..
صمتتُ لفترة ، قبل أن أقول بنبرة خافتة : أمي !

أعلمُ ما تنميته قبل أن أُطفئ الشمع ، تمنيّتُ أن أحظى بشيءٍ منها ، أن أكون مثلها أو رُبما .. أكون هيَ !
راقبتُ خالتي ماريا تُشير لعلى قائلة : [ هيا إلى غُرفتكِ ، لدينا حديث طويل .. ]

و بصمتٍ تبعتها ..

من طرف **Văpaie Williams** السبت مارس 04, 2017 9:20 pm

أجادَت ماريّا حَجبُه عن المُتطفلين ، لكن بما أنها معي الآن و قد سمحتُ لها .. تستطيع الإطّلاع.

صعدتُ درج المدخل و فُتح بابُ مدخل القصر وحده مع تقدُّمي للداخل ، قبل أن أنوّه :

{ لم أعرف اسمكِ بعد .. }

من طرف **Krista Walker** الأحد مارس 05, 2017 3:58 pm

وصلتُ معها لهذا المكان لتتسع عيني و تصدر مني شقهة خافتة! هذا المكان.. رائع!
أعني.. مُقارنة بالقبو الذي تم إحتجازي به لـ خمس سنواتِ تقريبًا.
مرت إبتسامة ساخرة على وجهي سُرعان ما تلاشت لأقول لها :
= كريستا ، و لكن لا أحد يستخدم هذا الإسم .. الجميع يستخدم كاي.
تجولتُ بالمكان في فضولِ و توقفتُ عن الطاولة الموضوع عليها آنية الزهور
= كيف ستُساعديني تحديداً؟

من طرف **Văpaie Williams** الأحد مارس 05, 2017 5:07 pm

بمُجرد أن طرحت السؤال ناديت :
{ فيلكــان .. ! }
مِلتُ برأسي بعض الشيء لأُصغيَ السَمع ، ثم تنفستُ بعُمق :
{ الفقيه ليس هُنا ، رائع ، لنرى .. بدايةً ستمكُثين مَعي لفترةٍ مؤقتة ، لن يتعرَّض لكِ فيها أحد ، ثانيًا .. }
قطبت و قلت ببطء :
{ أنا جائعة بحق! هيا ، إتبعيني لتناول شيء قبل أن تُصبحي وجبة غدائي! }
قلتها و تقدمتها للمطبخ .

من طرف **Butch O'Neal** الجمعة مارس 10, 2017 10:07 pm

كَمَا توقّعت ، لم تكُن روبـي سعيدَةً تمامًا بأمر التقفّي ، لهذا إتخذ مِني الأمر بعض الوقت حتى إستطعتُ إقناعها ، و إنتهى بِنا الأمر بمطعمٍ صغيرٍ للشواء و بَعد اٌناع بإظهار الشارات ، تَكرّمت زميلَة للفتاة على ما يبدو بإفادتنا بأنها غادَرَت مع فتاةٍ صهباء ، و بمُجرد ذِكر "صهباء" إضافة لسبب عدم تمكّن روبي مِن إقتفاء الأثر بعد هذا الحد ، إمتلكتُ فِكرَةً لا بأس بها عَن مكان سفَاحتِنا الصغيرة ..

إستطعتُ إختراق الدِرع دون إفساده -لحُسن الحَظ- بإستخدام أحد الأختام التي "استعرتُها" مِن شيطانٍ وَغد "إلتقيّته" مؤخرًا ، لكنها كانت صُدفة ساخرة حيثُ أنهُ كان يـ..

أو ..

رُبما ليست بقصةٍ مُمتعة للغاية بالتفكير بالأمر ، كانت تحتوي على الكثير مِن الدِماء و أنا رجل لهُ قلبٌ هَش!

بَعد الإنتهاء مِن أمر الدِرع، لم يعُد الدخول نفسه بمأساة، لهذا حين دخلت ناديتُ بصوتٍ مُرتفع :

ǂ يا أهل الدار! أيـوجَد أحدٌ هُنا؟!

و دون إنتظار إجابَة تابعتُ تجوُّلي بالداخل ، فقط لنأمل أن صاحب نَزعة الضمير ليس هُنا ..

من طرف **Krista Walker** الجمعة مارس 10, 2017 10:32 pm

كُنتُ ممسكة بالكُتب و أنا أسب و ألعن و اشعر أني أريد العودة لخنقه !
و لكن .. رائع! من أين كان المطبخ تحديداً؟ ، ما هذا اليوم الغريب!!
توقفتُ أمام المتجول لتتسع عينيّ و حمداً للرب :
= كيف دخلت تحديداً ؟ هل يُمكنكَ إخراجي من هُنا ؟
أشرتُ له و قلتُ :
= أخرجني من هُنا و عُد لـ تجولكَ أو ما شابه لن أسألكَ حتى ماذا تفعل!
فلا أظن ان أحداً قد يؤذيها حتى و إن أراد و أما الآخر فسأكون سعيدة إن حُرقَ حياً!

من طرف **Butch O'Neal** الجمعة مارس 10, 2017 10:54 pm

نظرت نحو مَن ظهرت أمامي ، لتضيق عليها و على الكتب معها .. لتميل رأسي لأتمكن من قراءة عناوين ما بيدها .. ثم حركت رأسي بإيماءةٍ لا معنى لها ..

ǂ بالطبع! لا مشاكل ، أُراهن أن غريب مُتزمّت لا يعرف مَعنى الإجتماعيّة أفسَد عليكِ إقامتكِ هُنا للتو ، صحيح ؟

كنتُ أتحدث بينما أقوم بإشعال إحدى سجائري ..

لأعيد القداحة لجيبي و مدتُ لها يداي :

ǂ أتحتاجين مُساعدة في حمل هذا ؟

من طرف **Krista Walker** السبت مارس 11, 2017 12:14 am

أجبته بطريقة تحوي بأني أحدث نفسي أكثر مما أحدثه هو

= نعم!! و لكني لم أكن أنتوي الإقامة هُنا ، ثُم لماذا قد يفعل هذا!! ، العالم أصبح مُجرد من المشاعر ، بالطبع ليس و كأني بحاجة لأيّ مشاعر منه ، و لكن الأمر كُله يتلخص في الطريقة فأنتَ لا تذهب لتُخبر فتاة قبيحة بأنها قبيحة بوجهها صحيح؟

أوماتُ برأسي على عرضُ مساعدتي بحمل الكُتب لأقول :

= سأكون شاكرة!

إتجهتُ ناحيته لأعطيه كتاباً و كان الأثقل لأحمل الإثنين الآخريين بيُسرِ أكثر و تابعتُ :

= و الآن، هل يُمكنكِ إخراجي من هُنا؟

من طرف **Butch O'Neal** السبت مارس 11, 2017 12:27 am

أومأتُ لها بتفهُّم ، و كان هذا حقيقيّ ، فحين يأتي الأمر للفتيات .. لا أظن أن دافينشي يملك حِس التمييز بينهن و بين أحد زُملاءه بالمقر ، أو أسوأ ، فردٌ مِن العائلة اللعينة!

ǂ فاشِل! ماذا أقول!

تناولتُ مِنها الكتاب ، و أشرتُ لها نحو الباب لتتقدمني خروجًا :

ǂ الآنسات أولاً ..

من طرف **Velkan Da Vinci** السبت مارس 11, 2017 12:31 am

[ إلى أين تظُن نفسَك آخذها و ذاهب ، ماكسويل ؟ هل تُدرك حتى فداحة ما ارتكبته بدخولك ؟ أُراهن أنكَ استعملت أحد أختامِكَ اللعينة للدخول .. ]
كنتُ أتحدّث متجهًا إليهما ، لأمسك بيدها و أجذبها بعيدًا عنه بحدّة قالاً بصرامة :
[ عودي للداخل ، آنسة كريستـا!]
وقفتُ بينهُما بطريقة جانبيّة و قلت له :
[ لا أحد سيُغادر هذا المكان ، و إن كُنت مُصرٌ على الذهاب فستفعل .. وحدك! الدِرع لا ينقصه خرقٌ إَضافيّ ]

من طرف **Krista Walker** السبت مارس 11, 2017 1:33 am

كِدتُ أخرج.. لقد كِدتُ أخرج!
لا أعرف سر الحدة و جذبه من معصمي!و لكني صِحتُ بإعتراض ثُمَ قطبتُ قائلةِ و أنا أدلك معصمي:
= حسناً إنظر ، غيّر أنكَ وغداً أنتَ لا يحق لكَ مُعاملتي هكذا
كانت كلمة " أختام " شدتني لأنظر للغريب بذهولِ وقلتُ :
= أنتَ ساحر من نوعِ ما؟!
ثُمَ مُجدداً يتحدث و كاني لستُ متواجدة !! تعمقت تقطيبتي لأقول :
= أنا أريد الرحيل و إن أردتَ كُتبكَ فلا بأس! ، لقد وضحتَ تماماً بأنه لا سبيل لكَ بمساعدتي، لذا لا داعي لبقاءي هُنا.

من طرف **Butch O'Neal** الأحد مارس 12, 2017 7:01 pm

قلت بضجر بينما أُلقي عُقب السجائر و أدهسه أرضًا :

ǂ خِتمي لم يُفسِد شيئًا ، لا يزال الدِرع مُحتفظ بطاقته و مُعافى و قد أتيتُ به مِن مصدرٍ موثوق ، لكن في كلا الأحوال هيَ لن تبقى هُنا، مكانها ليس هُنا!

نظرت إليها حين تحدّثت ، و حين أتت على ذِكر كوني ساحرًا رسمتُ إبتسامة جامدة ، و قلت موجهًا حديثي لفيلكان بنبرة ساخرة بينما ألقي بالكتاب بإهمال على أحد المقاعد :

ǂ صحيح ، فيـك .. ألستَ وغدًا؟ دَع الفتاة ترحل معي!

حركت رأسي مُشيرًا إليها و دسست يداي بجيبيّ المعطف :

ǂ إنها قاتلة. سَفكَت الكثير مِن الدِماء بالخارج. فـاب ترى أنها تحتاج إرشادًا و ستكون بخير، لكن مُجددًا ..

نظرت له بوجهٍ خاوٍ :

ǂ جميعهُم يحتاجون الإرشاد بعد سلب عِدَة أرواحٍ بريئة كمرحلةٍ أوليّة، ألا تتفق معي دافينشي؟!

من طرف **Velkan Da Vinci** الأحد مارس 12, 2017 7:20 pm

سألتُ بتهكم :
[ أي شيطانٍ موثوق؟ ]
ألقيت نظرةٍ جانبيّة نحو كريستا، ثم عاودت النظر لـ ماكسويل :
[ مُشعوذٍ مِن نوعٍ ما .. ]
كنتُ قد أعطيتها ظهري ، لهذا حين تحدّث لم ترى عيناي تتسعان .. تحفز جسدي تلقائيًّا مع ذكره لما إرتكبته ..
أنا صائد ، بالنهاية .. حتى و إن تمردت على العائلة و تم نبذي لرفضي بعضٌ مِن أساليبهم "المُقدسة"، فهذا لن يُقلل مِن طبييعتي التي نشأتُ عليها .. و هي ألا يفلت مِ، تحت يداي كائن مِثلها !
لكن النظرة التي ظهرت على وجه كولن .. أعرفها جيّدًا ، هذا يعني أنّي إن تركتها له لن أُخاطر فقط بإغضاب ڤابايى ، لكنّي أيضًا لا أضمن أن أيًا مِن هُما سيُنهيا الرِحلة على قيد الحياة ..
أدرت رأسي تجاهها دون النظر إليها مُباشرة و قلت بنبرة مُحذّرة لا تتحمل نقاشًا :
[ إلى الأعلى، الآن! ]
ثم عدت ناظرًا إليه بوجهٍ جامد و نبرة مُماثلة :
[ غادر، ماكسويل ]

من طرف **Butch O'Neal** الأحد مارس 12, 2017 7:22 pm

ǂ أعتذر ، لكنها لن تبرح مكانها.

ألقيتُ بحجرين أسفل قدميها متمتمًا :

ǂ -سابسيديام-

لتُرسَم دائرَةٌ مِن سيلٌ أسود اللون يُغادر الحِجارة كنزيف حول أقدامها ، و بداخلها خطت نجمة خُماسيّة ، لأنظر لها قائلاً ببرود :

ǂ حاولي تخطّيها ، و ستُصبحي رمادًا بالثانية التي تليها ، إنهُ ختم حاجز لكائنات الظلام أيًا كان نوعكِ ، لذا حتى وجهكِ اللطيف ذاك لن يُسعفكِ .. أما إن نجحتي بمُعجزة ما في تخطيه، لنقُل أن حركتي التالية لن تروقكِ أيتها الفاتنة.

من طرف **Krista Walker** الأحد مارس 12, 2017 7:33 pm

تراجعتُ عندما تحدث عن كوني قاتلة و تسارعت أنفاسي في إنفعال لقول :
= ماذا ستفعل؟ أنتَ هُنا لقتلي؟
ثُمَ الآخر الذي تحفز فجأة ، و لا أعرف لماذا .. و لكني أعرف أن لم يتحفز من أجل حمايتي مثلاُ ، بدات اشعر بأن الحوائط يتنغلق عليّ.. و نظرة الشخص الآخر الآن تجعلني أتذكر ما حدث لي ، ألا يعرف أحد اني لا أختار مـا أنا؟!
أنا لم أختر أياً من هذا..
كِدتُ أتراجع مُجدداً و لكني توقفتُ لأحدث بتلك الدائرة ، و أتوقف ناظرةِ له لأقول :
= لماذا تفعل هذا؟
أنا لا أشعر بأني بخيّر و أشعر بأني لن أحتفظ بسيطرتي لوقتِ أطول. و هو يسخر مني لسببِ مـا.
قلتُ فيلكان هذه المرة :
= نعم ، هل تتذكر عندما قلت أني أحياناً لا أتحكم بالتحول؟ الأمور ستسوء إن لم أرحل.

من طرف **Butch O'Neal** الأحد مارس 12, 2017 8:01 pm

ارتفع أحد حاجبيّ بتهكُمٍ بارد :

ǂ رُبما ..

لماذا أفعل هذا؟ أهيَ بلهاء؟

ǂ بعد المذبحة الأخيرة التي خلّفتيها وراءكِ ، "لماذا أفعل هذا؟".. أترين حقًا أنكِ تستحقين فُرصة ما؟

تقدمتُ نحوها لأقول بنبرة بطيئة ولا إنفعال يتضح على وجهي :

ǂ أتظنين حقًا أنهُ لا يد لكِ بما حدث؟ بل و بأنكِ بموقع يسمح بإلقاء تهديدات؟!

من طرف **Velkan Da Vinci** الأحد مارس 12, 2017 8:09 pm

أغمضتُ عيناي سائلاً الصبر حين تحدث ، .. مُجرد إخراج صوتًا الآن هي أسوأ فِعلة قد تُقدِم عليها هيَ بحالته تِلك .. هيَ لا تفهم أن الأمر يتعداها ، و أنهُ ليس مشهور بهبة الصفح!

أوقفته قبل أن يقترب منها أكثر و قُلت ضاغطًا على أسناني :

[ ما الذي ستفعله بها يا أذكى إخوتك؟ ستُهديها لمقر الصيادين أم تُبقيها بحجز قسم الشُرطة و تُجازف بحياة كُل المُتواجدين بهم؟ .. أم تقتلها؟ أنت لا تعرفُ حتى ما يقتُلها ! ]

دفعته بعيدًا بعض الشيء و تابعت بنبرة ثابتة :

[ إنتظر حتى استيقاظ ڤاب و لنرى حينها كيف ستؤول الأمور ، فهي لن تُغادر المكان بأي وقتٍ قريب لحُسن الحَظ ]

أشرتُ برأسي نحوها :

[ الآن .. أطلق سراحها ]

من طرف **Butch O'Neal** الأحد مارس 12, 2017 8:17 pm

نظرتُ له بصمت حتى انتهى من فقرة "لا أحب العُنف بمنزلي" و التي دائمًا ما يُفضل تلقيمُها بأحاديثٍ من نوعيّة "هذا ليس حلاً ولا يوجد حل آخر"..

متى أصبح مُسالمًا ؟! .. :

ǂ هناك وسيلة أثبتت فعاليّتها مع جميعهم للآن ..

مهلاً .. ماذا؟ انتظر حتى استيقاظها؟

ǂ متى أصبحت رقيق المشاعر يا رجُل؟ و أتُريد إقناعي بأنها لم تستيقظ بعد كُل تِلك الضجّة؟ لا بأس، يُمكن للمهمة أن تنتهي دونها و سنقُص عليها التفاصيل لاحقًا!

من طرف **Krista Walker** الأحد مارس 12, 2017 8:20 pm

صحتُ به قائلةِ بغضبِ :
= أ تظن أني إخترتُ ما أنا؟ ، أنا لم أختر اياً من هذا و نعم أنا أستحق فرصة لأن ما حدث لم يكن يداً لي به أنا حتى لا أتذكره .. لستُ مُسيطرة بشكلِ جيّد على الوضع الذي أنا به.
خفتت نبرة صوتي مع إنتهاءي للحديث ، لماذا لا يفهم أحد.. أنا لم ارد ان أكون قاتلة و لم أرد أن يتم تعذيبي و الآن جلديّ حيّة و كأني شيئاً من أسوء مخلوقات التي خلقها الله على الأرض :
= ثُمَ من أخبركَ أن من قتلتهم كانوا أبرياء؟ لماذا تتعامل معي و كأني قتلتُ ِقساً ما أعرفه أن أياً كان ما يحدث فهو لا يحدث سوى من يحاولون آذيتي و هذا ما تفعله الآن و أنا لا أهددكَ أنا أحذركَ فحسب.
قطبتُ و قلتُ :
= دعني أذهب.
أخفضت نظري بعد حديث فيلكان ، لأقول بطريقة بطيئة :
=دعني أذهب و إلا سأعبر الدائرة و ليحدث ما يحدث.

من طرف **Velkan Da Vinci** الأحد مارس 12, 2017 8:36 pm

[ يكفي! ]

كنتُ أنظر لكريستا حين صاحت ، و خرجت نبرتي بطيئة مُنذرة .. كلاهُما يُصيبني بآلام الرأس ولا أعلمُ حتى أي كارثةٍ تحديدًا إرتكبتُها بحياتي حتى تأتيني عنقاء بكُل هذا الصُداع!

نظرتُ له و ضاقت عيناي :

[ هناك أشياء تتعدى حتى رغبتكَ في الإنتقام! بداخلها كائنٌ روحيّ مُظلم وصل لأقصى مراحل نموّه قبل أوانه ، هل تَعي جيّدًا ما قد يحدُث إن فشلت أساليبكَ معها؟ أأنت مُستعد لمُواجهة أيًا كان ما سيُطلَق علينا؟ ]

خفتت نبرتي و إن لم تلين و قد حملت مغزى لا يفهمه سوانا :

[ هل تذكُر كيف أثابتنا أساليبكَ حين كادَت تُفقِد ڤابايى السيطرة فقط؟ أنتَ تُغامر بتفعيل قُنبلتين أسفل سقف واحد! واحدة دمويّةٍ و الآخرى .. ]

حركت رأسي بمعنى -أنت تفهم!- ، و تابعت :

[ هل تعلم ما سيكون الأسوأ؟ إن تحرَّرَت و أضطرت العنقاء لمواجهتها .. فبغض النظر أن حالتها لن تسمح لها بالسيطرة ، إلا أنها تحتاج كُل دفقة طاقة حاليًا لأجل ما نهض بالخارج .. ]

أخذتُ خطوتين للخلف :

[ أتمنى ألا يكون قد فاتكَ أنت و أصدقاءك الموثوقين مشهد إختفاء القمر ثم إحمراره ]

من طرف **Butch O'Neal** الأحد مارس 12, 2017 8:55 pm

ضحكت ساخرًا ، ترغب بالعبور ؟ .. :

ǂ تفضلي، رجاءًا! سأُحِبُ مُشاهدة هذا بالمناسبة.

عِند ذِكرة لنقطة الـ "إنتقام" ، شيئًا بداخلي اتقد فجأة، لأسدد لهُ لكمةً قويّة دون إنذار .. ثم عدلتُ من وضعيّة المِعطَف :

ǂ على الأقل لم أنتهي مِن النقاش خالي اليدين!

لدينا عنقاء، و لدينا فألٌ أسوَد بالخارج، لذا .. نظرت للفتاة :

ǂ سنُنهي هذا حين أتفرّغ..

ثم اتجهتُ للمطبخ. كُل ذلك الخواء و البرود الذي حَلّ أصابني بالجوع!

من طرف **Velkan Da Vinci** الأحد مارس 12, 2017 9:02 pm

دلّكتُ فكي بضيق بعد تلك اللكمة ، لكنّي لم أمنعهُ مِن الذهاب حتى و إن لم يقُم بفك عنها الختم .. على الأقل أجّل فِكرَة إشعال أي شيءٍ بالوقت الراهن!

نظرت لها بحنقٍ واضح :

[ أتمنى أن يكون لحديثي قيمة تُذكر لاحقًا .. ]

أخرجتُ قنينة صغيرة مِن جيبي تحمل سائلاً شفافًا ، و انحنيتُ أمامها لأقول :

[ حين أعطيكِ إشارة ، ستعبُرين على الفور .. مُستعدة؟ ]

♋ Łobby ♋

♋ Łobby ♋

رد: ♋ Łobby ♋

رد: ♋ Łobby ♋

رد: ♋ Łobby ♋

رد: ♋ Łobby ♋

رد: ♋ Łobby ♋

رد: ♋ Łobby ♋

رد: ♋ Łobby ♋

رد: ♋ Łobby ♋

رد: ♋ Łobby ♋

رد: ♋ Łobby ♋

رد: ♋ Łobby ♋

رد: ♋ Łobby ♋

رد: ♋ Łobby ♋

رد: ♋ Łobby ♋

رد: ♋ Łobby ♋

رد: ♋ Łobby ♋

رد: ♋ Łobby ♋

رد: ♋ Łobby ♋

رد: ♋ Łobby ♋

رد: ♋ Łobby ♋

رد: ♋ Łobby ♋

رد: ♋ Łobby ♋

رد: ♋ Łobby ♋

رد: ♋ Łobby ♋