الرئيسية♋ Bibliotecă ♋
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
Văpaie Williams-
عدد المساهمات : 89
location : England - Mystic Falls
رد: ♋ Bibliotecă ♋
من طرف Velkan Da Vinci الأربعاء مارس 08, 2017 10:14 pm
أدخلتها أولاً ثم أغلقت الباب خلفنا ، لأقودها لتجلس على إحدى الأرائِك و بقيتُ أنا واقفًا ، ثم عقدت ساعداي و نظرتُ لها بترقُّب :
[ إذن .. ؟ ]
[ إذن .. ؟ ]
Velkan Da Vinci-
عدد المساهمات : 51
رد: ♋ Bibliotecă ♋
من طرف Krista Walker الخميس مارس 09, 2017 5:04 am
كُل قطعة بهذا المكان مُبهر ، أشعر و أني بفيلمِ خياليّ و أخشى أن أكون قد فقدتُ عقلي و كل هذا هلوساتِ غرضها جعلي شيئاً طبيعيّ..
جلستُ و لكن عيني كانت تستكشف المكان بفضولِ رهيب ، هل تلك كُتبِ سحريّة من نوعِ مـا؟
قلتُ له و أنا مازلتُ أتفقد المكان بعينيّ :
= تسعة ذيول.
تنفستُ بعمقِ قبل أن أنظر له هذه المرة و تابعتُ :
= و لديّ مشكلة بالسيطرة.
جلستُ و لكن عيني كانت تستكشف المكان بفضولِ رهيب ، هل تلك كُتبِ سحريّة من نوعِ مـا؟
قلتُ له و أنا مازلتُ أتفقد المكان بعينيّ :
= تسعة ذيول.
تنفستُ بعمقِ قبل أن أنظر له هذه المرة و تابعتُ :
= و لديّ مشكلة بالسيطرة.
Krista Walker- Other races
-
عدد المساهمات : 83
location : -
رد: ♋ Bibliotecă ♋
من طرف Velkan Da Vinci الخميس مارس 09, 2017 7:02 am
والد ڤـِي كان عالم ما ورائيّات ، و تلك لم تكُن الوظيفة الرسميّة بالطبع ، لكن نتائجها كانت والدة ڤي و تلك المكتبة التي لا تُقارَن حتى بالأخرى!
اتسعت عيناي نسبيًا ، و أطلقتُ سُبة كانت لتُصيب العائلة في مقتَل ، ثم انعقد حاجبيّ :
[ زينكو أم ياكو ؟ ]
اتسعت عيناي نسبيًا ، و أطلقتُ سُبة كانت لتُصيب العائلة في مقتَل ، ثم انعقد حاجبيّ :
[ زينكو أم ياكو ؟ ]
Velkan Da Vinci-
عدد المساهمات : 51
رد: ♋ Bibliotecă ♋
من طرف Krista Walker الخميس مارس 09, 2017 9:23 pm
ثنيتُ إحدى ساقيّ تحتي و عندما أطلق السُبة قُلتُ :
= الأمر بهذا السوء؟ رائع!
ثُمَ عِند سؤاله حدقتُ به قليلاً بعدم فهم قبل أن أنهض قائلةِ :
= آوه، نعم! .. لحظة.
رفعتُ تنورتي القصيرة حتى أعلى ساقي اليُسرى لأنظر للوشم الكتابي و قلتُ :
= ياكو.
لم يكن الوشم بأيّ لغة يُمكن لأحد فهمها ، فقد كان بشفرةِ انا فقط من تستطيع فكها ، كان كمثل قائمة بها معلوماتِ عمن و ما أنا. و لكن هذا كان شيء أردتُ الإحتفاظ به لنفسي لهذا لجأتُ لكتابته بشفرةِ.
= الأمر بهذا السوء؟ رائع!
ثُمَ عِند سؤاله حدقتُ به قليلاً بعدم فهم قبل أن أنهض قائلةِ :
= آوه، نعم! .. لحظة.
رفعتُ تنورتي القصيرة حتى أعلى ساقي اليُسرى لأنظر للوشم الكتابي و قلتُ :
= ياكو.
لم يكن الوشم بأيّ لغة يُمكن لأحد فهمها ، فقد كان بشفرةِ انا فقط من تستطيع فكها ، كان كمثل قائمة بها معلوماتِ عمن و ما أنا. و لكن هذا كان شيء أردتُ الإحتفاظ به لنفسي لهذا لجأتُ لكتابته بشفرةِ.
Krista Walker- Other races
-
عدد المساهمات : 83
location : -
رد: ♋ Bibliotecă ♋
من طرف Velkan Da Vinci الخميس مارس 09, 2017 10:05 pm
قطبتُ قليلاً مُشاهدًا ما تفعل ، ثم أطلقت زفرة مُشيحًا بناظريّ عمّا تفعله ، قبل أن أعود للنظر لها و دسست يداي بجيوبي بعد أن عدّلت وضعيّة عويناتي :
[ لنرى ، لا تبدين لي بعامكِ الألف مِن العُمر ، و إن كُنتِ كذلك فحتمًا لم تكوني لتقبلي عرض ﭬاب للمُساعدة ، و مِن المُفترض .. حسب النصوص .. ألا ينمو لكِ ذيل تاسع سوى عِند إتمامكِ للألف عام أو ما يقربه و لابُد أن لكِ خلفيّة بأن الـ "يـاكو" هو النوع المُظلم أو الخبيث مِن الكـاتسونى! لهذا مع ربط النقاط ، بلى ، إن أردتِ رأيي .. الأمر بهذا السوء .. و لديكِ مُشكلة بالسيطرة ]
ضغطت شفتاي معًا في خطٍ رفيع ينُم عن إنزعاجي ، ثم ضاقت عيناي لثوانٍ لأمسَح على وجهي بنفاذ صبر قائلاً ببطء :
[ لقد عرضَت عليكِ المُساعدة بشأن أمر التحكُّم! ]
كان إقرارًا أكثر مِنه سؤالاً ، لأتحرك مُتجهًا لأحد الأرفف بالأسفل و بدأت بتمرير عيناي على عناوين الكُتب بينما أسأل :
[ ما الذي تعرفينه للآن عن ماهيّتكِ؟ كأوقات تحوّلكِ ، حالتكِ ، لونكِ .. ؟ ]
[ لنرى ، لا تبدين لي بعامكِ الألف مِن العُمر ، و إن كُنتِ كذلك فحتمًا لم تكوني لتقبلي عرض ﭬاب للمُساعدة ، و مِن المُفترض .. حسب النصوص .. ألا ينمو لكِ ذيل تاسع سوى عِند إتمامكِ للألف عام أو ما يقربه و لابُد أن لكِ خلفيّة بأن الـ "يـاكو" هو النوع المُظلم أو الخبيث مِن الكـاتسونى! لهذا مع ربط النقاط ، بلى ، إن أردتِ رأيي .. الأمر بهذا السوء .. و لديكِ مُشكلة بالسيطرة ]
ضغطت شفتاي معًا في خطٍ رفيع ينُم عن إنزعاجي ، ثم ضاقت عيناي لثوانٍ لأمسَح على وجهي بنفاذ صبر قائلاً ببطء :
[ لقد عرضَت عليكِ المُساعدة بشأن أمر التحكُّم! ]
كان إقرارًا أكثر مِنه سؤالاً ، لأتحرك مُتجهًا لأحد الأرفف بالأسفل و بدأت بتمرير عيناي على عناوين الكُتب بينما أسأل :
[ ما الذي تعرفينه للآن عن ماهيّتكِ؟ كأوقات تحوّلكِ ، حالتكِ ، لونكِ .. ؟ ]
Velkan Da Vinci-
عدد المساهمات : 51
رد: ♋ Bibliotecă ♋
من طرف Krista Walker الجمعة مارس 10, 2017 3:02 pm
قطبتُ مع حديثه و هذا يُعقد الأمور أكثر ، حركتُ يدي بشعري مُعيدة إياه للخلف بحركةِ عصبية و قلت :
= أ يمكن أن تكون تلك القوى إنتقلت لي بشكلِ ما ؟ فليس لديّ أحد بعائلتي له أصول يابانيّة من أيّ نوع و لا أدري ما كانت ماهيّة والدتي و لا عائلتي و لا الظروف التي أدت بي لأن أصبح هكذا. و الآن أنا نوعِ مُظلم؟ هذا يعني أني لم أفعل شيء تحديداً ليجعل ما بداخلي مُظلم، صحيح؟ لأني كُنتُ أشعر بالذنب من وقتها.
راقبتُ تحركه لتتراجع ملامحي عند قوله [ لقد عرضت عليكِ المُساعدة بشأن أمر التحكُّم! ] و قلتُ ببطءِ :
= هييّ إن لم ترد المُساعدة فلا بأس ، تبدو مُتضرراً!
عدتُ لجلستي ، لأنظر له بصمتِ للحظاتِ :
= أستطيع التحول بأيّ وقت و لكن احياناً يحدث رُغماً عني اثناء الخطر و بأوقاتِ آخرى لا أعلم حتى السبب ، و حالتي؟ لا أعرف .. فالشعور لا يُمكنني وصفه تحديداً و اللون أبيض بأطرافِ سوداء.
= أ يمكن أن تكون تلك القوى إنتقلت لي بشكلِ ما ؟ فليس لديّ أحد بعائلتي له أصول يابانيّة من أيّ نوع و لا أدري ما كانت ماهيّة والدتي و لا عائلتي و لا الظروف التي أدت بي لأن أصبح هكذا. و الآن أنا نوعِ مُظلم؟ هذا يعني أني لم أفعل شيء تحديداً ليجعل ما بداخلي مُظلم، صحيح؟ لأني كُنتُ أشعر بالذنب من وقتها.
راقبتُ تحركه لتتراجع ملامحي عند قوله [ لقد عرضت عليكِ المُساعدة بشأن أمر التحكُّم! ] و قلتُ ببطءِ :
= هييّ إن لم ترد المُساعدة فلا بأس ، تبدو مُتضرراً!
عدتُ لجلستي ، لأنظر له بصمتِ للحظاتِ :
= أستطيع التحول بأيّ وقت و لكن احياناً يحدث رُغماً عني اثناء الخطر و بأوقاتِ آخرى لا أعلم حتى السبب ، و حالتي؟ لا أعرف .. فالشعور لا يُمكنني وصفه تحديداً و اللون أبيض بأطرافِ سوداء.
Krista Walker- Other races
-
عدد المساهمات : 83
location : -
رد: ♋ Bibliotecă ♋
من طرف Velkan Da Vinci الجمعة مارس 10, 2017 7:33 pm
عقّبتُ تلقائيًّا بنبرة لا تحملُ إنفعالاتٍ مُحددة :
[ مصاصيّ الدِماء يعود أصلهم لترانسيلفانيا ، لكن هذا لا يعني أن كُل مصاص دِماء قد تُقابلينه رومانيّ .. ]
كنتُ أحمل مرجعين و كتاب متوسط الحجم نسبيًّا حين هبطت مِن الدور العلويّ :
[ إسمعي ، لنكُن واضحين ، فابايى عرضت عليكِ المُساعدة و أحضرتكِ لمنزلها ، و الآن لن أستطيع إخراجكِ حتى تستيقظ هيَ لألا أُفسِد الدِرع المُحيط بالقلعة ، و الذي تحتاجه حتى ما الكِتسونِى المُظلمة بداخلكِ لتنجو مما تَم إطلاقه بالخارج! لكن إن أردتِ رأيي ، فالصراع بينكِ و بين ما بداخلكِ ليس سوى معركةٌ خاسرة .. تبدين جيّدة ، لكن ما بداخلكِ ليست كذلك ، ولا أرى أنهُ يُمكن تغيير طبيعة أي كائن إن كان مُظلمًا بالفطرة، أو تطويعه .. إلا مؤقتًا و الأمر يأخذ جُهدًا شاقًا .. لهذا حظًا موفقًا ، عدا هذا .. ]
تركتُ الحِمل بيداي على ساقيها :
[ إقرأيهم بتمعُن و سوف تجدين ما تحتاجينه ]
و جلستُ على الطرف الآخر مِن الأريكة لأجذب كتابًا صغيرًا من على المنضدة الخشبيّة أمامي و أتابع قراءته مِن حيثُ توقفت.
[ مصاصيّ الدِماء يعود أصلهم لترانسيلفانيا ، لكن هذا لا يعني أن كُل مصاص دِماء قد تُقابلينه رومانيّ .. ]
كنتُ أحمل مرجعين و كتاب متوسط الحجم نسبيًّا حين هبطت مِن الدور العلويّ :
[ إسمعي ، لنكُن واضحين ، فابايى عرضت عليكِ المُساعدة و أحضرتكِ لمنزلها ، و الآن لن أستطيع إخراجكِ حتى تستيقظ هيَ لألا أُفسِد الدِرع المُحيط بالقلعة ، و الذي تحتاجه حتى ما الكِتسونِى المُظلمة بداخلكِ لتنجو مما تَم إطلاقه بالخارج! لكن إن أردتِ رأيي ، فالصراع بينكِ و بين ما بداخلكِ ليس سوى معركةٌ خاسرة .. تبدين جيّدة ، لكن ما بداخلكِ ليست كذلك ، ولا أرى أنهُ يُمكن تغيير طبيعة أي كائن إن كان مُظلمًا بالفطرة، أو تطويعه .. إلا مؤقتًا و الأمر يأخذ جُهدًا شاقًا .. لهذا حظًا موفقًا ، عدا هذا .. ]
تركتُ الحِمل بيداي على ساقيها :
[ إقرأيهم بتمعُن و سوف تجدين ما تحتاجينه ]
و جلستُ على الطرف الآخر مِن الأريكة لأجذب كتابًا صغيرًا من على المنضدة الخشبيّة أمامي و أتابع قراءته مِن حيثُ توقفت.
Velkan Da Vinci-
عدد المساهمات : 51
رد: ♋ Bibliotecă ♋
من طرف Krista Walker الجمعة مارس 10, 2017 8:29 pm
حسناً هذا غير أنها قلة ذوق واضحة و تميل للوقاحة بإلقاء هذا أمام وجهي و كأني مفقود فيَّ الأمل و كأنه كذلك مُجبر لشبه مُساعدتي أو إغضابي كما يفعل الآن هذا.. مُهين !!و أنا لم أطلب المساعدة هي عرضته عليّ و هي لطيفة أما هو!
أمسكتُ بالكتب لأنهض و أقول :
= أنتَ وغداً بالمناسبة
أأكملتُ و أنا أمسك بكُتب بأصابع مُنقبضة من الإنفعال.:
= بمُجرد أن تزيل أياً كان ما يمنعني الخروج فسأرحل و لكن حتى هذا الوقت لن أجلس بمكانِ واحد معكَ ، هذا يشبه أن تخبر شخص بأنه يموت بوجهه!! و تقول بشريّ؟!
زفرتُ بحنق و غادرتُ من هذه الحُجرة عائدةِ للمطبخ لأنه الوحيد الذي أعلم مكانه و أيضاً لأني لم اكمل طعامي!.
أمسكتُ بالكتب لأنهض و أقول :
= أنتَ وغداً بالمناسبة
أأكملتُ و أنا أمسك بكُتب بأصابع مُنقبضة من الإنفعال.:
= بمُجرد أن تزيل أياً كان ما يمنعني الخروج فسأرحل و لكن حتى هذا الوقت لن أجلس بمكانِ واحد معكَ ، هذا يشبه أن تخبر شخص بأنه يموت بوجهه!! و تقول بشريّ؟!
زفرتُ بحنق و غادرتُ من هذه الحُجرة عائدةِ للمطبخ لأنه الوحيد الذي أعلم مكانه و أيضاً لأني لم اكمل طعامي!.
Krista Walker- Other races
-
عدد المساهمات : 83
location : -
رد: ♋ Bibliotecă ♋
من طرف Velkan Da Vinci الجمعة يونيو 02, 2017 12:39 pm
عدت للمكتبة و بيدي مرجع جديد مِن كنز قصر آل ويليامز الخاص..
كولن لم يعُد يُنيرنا بمروره الكريم إلا نادرًا بحُجّة التأكد مِن سلامتنا مع وجود الفتاة ..
أما الضيفة نفسها ، لم أمنع عنها أي معلومةٍ قد أعرفها عن حالتها ، ولا كتاب إن كانت تقرأهم على أي حال .. لكن نظرًا لندرة فصيلتها ، فأنا لم أتعامل بشكلٍ شخصيّ مع أيًا منهم قبلاً ، و مَن أعرفها و تستطيع .. لنقُل أنها مُنشغلة حاليًا ..
ففجوة الظلام تتسع ، كل يومٍ عن سابقه ، و رُغمًا عن مُحاولات فـاب التي أُحاول كبحها ! أتفهّم كَم الأرق التي أصابها لأنها لا تستطيع القيام بدورها على ما يجب وحسب، و لكنها لم تتمكن بعد من السيطرة على بدايات قواها بشكلٍ كامل سابقًا .. و هيَ تستعيد جُزءًا منها كُل فترة ، لذا ، و بعد ما وصلت له .. إن تركتها لشأنها ، لا أضمن بمن ستفتك أولاً .. الظلام أم نفسها !
Velkan Da Vinci-
عدد المساهمات : 51
رد: ♋ Bibliotecă ♋
من طرف Krista Walker الثلاثاء يونيو 12, 2018 6:45 am
لم يكن هناكَ صوتاً سوى صوت الحطب بالمدفأة و التي تجعل المكان دافئ بشكلِ لطيف. جالسةِ على الأريكة و بيدي كتابِ ، في الحقيقة كـانت أشبه بمُذكرات رحالةِ عن المخلوقات التي قابلها، قُدراتها و كيفية هزيمتها و حكاياته معهم. رُبما كـان صائداً آخر، لا أعلم أسماء عائلاتهم لأحدد و لكني فكرتُ أن معرفتي بما أواجهه سيكون أفضل من السؤال كُلما وجدتُ كائناً غريباً أمامي.
الفصل الذي أنا به تاريخه يعود للقرن الثامن عشر، يحكي به عن مقابلته لجنيّة من جنيات الغابات و التي كـانت تحميها وقتها. كُل من كـان يحاول إيذاء أو تدنيس الغابة كـانت تقوم بالتصرف معه، بطرق سلمية بالأغلب. لا تستخدم العُنف سوى بحالات الخطر القصوى. لم أكن لأعلم أن للجنيات وجود. بغض النظر عن أنهن لا يمتلكن غبار جنياتِ كما في الأفلام. بل لهم قُدراتِ سحريّة خاصة.
أسندتُ رأسي ليدي و ثنيتُ ساقي أسفلي و أنا أكمل قراءتي. نظرتُ لنيران المدفأة بعينان ناعستين لأشعر بنفسي أنزلق ببطءِ لجانب النوم و مـازال الكِتاب بيدي.
..
صحراء جليديّة و الثلوج الكثيرة تغطي كُل شيء بلونِ أبيض.
بالأسفل، بجانب قدمي كـانت هناكَ أوراق زهور حمراء اللون في دربِ بدا مرسوماً.
تبعتُ الأوراق بخطواتِ مُغيبة لآرى فتاةِ تُشبهني، أو نسخة مني. شعرها الأسود يصل لقدميها و تربطه برباطِ أحمر و ترتدي زياً أبيض به بتلات حمراء اللون كذلك. زيّ أشبه بأزياء اليابانيون قديماً. إقتربتُ منها أكثر لأنظر لها و لكنها لم تكن بخير.
البتلات بثوبها لم تكن زهوراً، و الأوراق بالأرض لم تكن زهوراً أيضاً.
دماء..
وراءها كـانت تقف الكيتسونه البيضاء ذات التسعة ذيول و الأطراف القاتمة. كيف يحدث هذا و تلك تخصني؟
الفتاة تحمل سيفاً تلوثت أطرافه بالدماء و بدأت و كـانها تحمي الثعلبة الأسطورية.
حركتُ رأسي لأنظر لما تقاتله و لكن المكان إنهار فجأة و أصبحتُ بمكانِ مظلم. لا أعلم أين البداية و لا أين النهايّة. ظللتُ أسير بلا وجهةِ و لا هدفِ حتى ظهرت أعين ضخمة بالأرض السوداء أسفل قدمي لتتسع عيني بهلعِ و الأيدي السوداء تخرج كـضبابِ ثقيل تمسك بذراعيّ.
حركتُ ذراعي بقوة ليتلاشى المكان حولي مجدداً و تظهر نقطة بعيدة لامعة، كـ نجم الشمال!
لم يكن هناكَ شيئاً آخر لفعله سوى إتباع الضوء.
الفصل الذي أنا به تاريخه يعود للقرن الثامن عشر، يحكي به عن مقابلته لجنيّة من جنيات الغابات و التي كـانت تحميها وقتها. كُل من كـان يحاول إيذاء أو تدنيس الغابة كـانت تقوم بالتصرف معه، بطرق سلمية بالأغلب. لا تستخدم العُنف سوى بحالات الخطر القصوى. لم أكن لأعلم أن للجنيات وجود. بغض النظر عن أنهن لا يمتلكن غبار جنياتِ كما في الأفلام. بل لهم قُدراتِ سحريّة خاصة.
أسندتُ رأسي ليدي و ثنيتُ ساقي أسفلي و أنا أكمل قراءتي. نظرتُ لنيران المدفأة بعينان ناعستين لأشعر بنفسي أنزلق ببطءِ لجانب النوم و مـازال الكِتاب بيدي.
..
صحراء جليديّة و الثلوج الكثيرة تغطي كُل شيء بلونِ أبيض.
بالأسفل، بجانب قدمي كـانت هناكَ أوراق زهور حمراء اللون في دربِ بدا مرسوماً.
تبعتُ الأوراق بخطواتِ مُغيبة لآرى فتاةِ تُشبهني، أو نسخة مني. شعرها الأسود يصل لقدميها و تربطه برباطِ أحمر و ترتدي زياً أبيض به بتلات حمراء اللون كذلك. زيّ أشبه بأزياء اليابانيون قديماً. إقتربتُ منها أكثر لأنظر لها و لكنها لم تكن بخير.
البتلات بثوبها لم تكن زهوراً، و الأوراق بالأرض لم تكن زهوراً أيضاً.
دماء..
وراءها كـانت تقف الكيتسونه البيضاء ذات التسعة ذيول و الأطراف القاتمة. كيف يحدث هذا و تلك تخصني؟
الفتاة تحمل سيفاً تلوثت أطرافه بالدماء و بدأت و كـانها تحمي الثعلبة الأسطورية.
حركتُ رأسي لأنظر لما تقاتله و لكن المكان إنهار فجأة و أصبحتُ بمكانِ مظلم. لا أعلم أين البداية و لا أين النهايّة. ظللتُ أسير بلا وجهةِ و لا هدفِ حتى ظهرت أعين ضخمة بالأرض السوداء أسفل قدمي لتتسع عيني بهلعِ و الأيدي السوداء تخرج كـضبابِ ثقيل تمسك بذراعيّ.
حركتُ ذراعي بقوة ليتلاشى المكان حولي مجدداً و تظهر نقطة بعيدة لامعة، كـ نجم الشمال!
لم يكن هناكَ شيئاً آخر لفعله سوى إتباع الضوء.
Krista Walker- Other races
-
عدد المساهمات : 83
location : -
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى