♋ Cameră de zi II ♋
صفحة 1 من اصل 1
رد: ♋ Cameră de zi II ♋
عند عودتي البارحة ، لـَم أُصدق عودة المنزل لحالته الأصلية .. و حقيقة كان مُذهلـًا ، على الرغم من أنني لازلت أظـُن أن والديّ كانا يملكان أغرب ذوق !
سألتُ ماري عما حدث ، لتُجيب بهدوء تام و كأن ما حدث لـ هو أمر في غاية البساطة : [ إستعنتُ بقليلٍ من المُساعدة ! ].
لـَم أقتنع بإجباتها و أظن أن عدم إقتناعي ظهر على ملامح وجهي ، لكنها عادت لتقول و قد أوقفت تفكيري بالأمر : [ غدًا عيد مولدكِ العشرون ، هلا نبدأ ؟ ]
كدت أُجيب حينها لكنها فقط قالت بابتسامة حماسيـَّـة : [ تعلمين ما الذي يعنيه هذا ، أخبرتُكِ عن عامكِ العشرون لـَن يُنسى فور إتمامه .. ]
حسنها فقط أجبتُ قائلة : - بلى ، سيكون الأتعس حظـًا بما أنه لن يكون هـُنالك سوانا للاحتفال به .. حتى ميجان بفترة إختبارات !
حينها إبتسمت فقط و غادرت ، و أنا .. ظننت أن ما قُلته قد ضايقها ، لكنها تعلمُ انني لـَم أعني ما قد تكون فهمته ن و على الرغم من هذا لم اتحدث أو احاول تحسين الوضع .. فقط تبعتها لنبدأ بالتحضير حتى و إن كانت فقط كلتانا ، فهيّ تقول أن العالم أجمع سيعلمُ بهذا الموعد أنني قد أتممت العشرون ، و أن نجمتي ستظهر بسماء الغد في تمام الثانية عشر .
أعلمُ أن خالتي قد تُبالغ بحديثها ولا أعلمُ لـِمَ ، لكن الأمر ليس بذلكَ السوء كذلك !
سألتُ ماري عما حدث ، لتُجيب بهدوء تام و كأن ما حدث لـ هو أمر في غاية البساطة : [ إستعنتُ بقليلٍ من المُساعدة ! ].
لـَم أقتنع بإجباتها و أظن أن عدم إقتناعي ظهر على ملامح وجهي ، لكنها عادت لتقول و قد أوقفت تفكيري بالأمر : [ غدًا عيد مولدكِ العشرون ، هلا نبدأ ؟ ]
كدت أُجيب حينها لكنها فقط قالت بابتسامة حماسيـَّـة : [ تعلمين ما الذي يعنيه هذا ، أخبرتُكِ عن عامكِ العشرون لـَن يُنسى فور إتمامه .. ]
حسنها فقط أجبتُ قائلة : - بلى ، سيكون الأتعس حظـًا بما أنه لن يكون هـُنالك سوانا للاحتفال به .. حتى ميجان بفترة إختبارات !
حينها إبتسمت فقط و غادرت ، و أنا .. ظننت أن ما قُلته قد ضايقها ، لكنها تعلمُ انني لـَم أعني ما قد تكون فهمته ن و على الرغم من هذا لم اتحدث أو احاول تحسين الوضع .. فقط تبعتها لنبدأ بالتحضير حتى و إن كانت فقط كلتانا ، فهيّ تقول أن العالم أجمع سيعلمُ بهذا الموعد أنني قد أتممت العشرون ، و أن نجمتي ستظهر بسماء الغد في تمام الثانية عشر .
أعلمُ أن خالتي قد تُبالغ بحديثها ولا أعلمُ لـِمَ ، لكن الأمر ليس بذلكَ السوء كذلك !
Văpaie Williams-
عدد المساهمات : 89
location : England - Mystic Falls
رد: ♋ Cameră de zi II ♋
وقفت كلتانا في مواجهة الأُخرى ، تتوسطنا الكعكة التي تحمل شمعتان شكلت كلتاهما رقم 20 بالكعكة ..
كانت الأجواء شبيهة بالطقوس السحرية الخاصة بافلام الرُعب ، خاصة حين قامت ماري بإغلاق الأضواء و إشعال شمعاتٍ لتُنير المكان بضوءٍ باهت بدلـًا من الكهرباء ، و التي لـَم تترُكَ منها سوى مصبحانا صغيران فقط بطرفان من أطراف الغُرفة .
ابتسمت لي ماري و قال : [ تمنيّ أُمنية ].
أغمضت عيناي .. و فعلت .. لا يتوقع أحدٌ مني إعلانها صحيح ، فأنا أرغبُ لتلك خصيصـًا أن تتحقق !
و من ثـُم نفثت بالشموع ، بالثانيـَّـة ذاتها التي دقت بها الساعة مُعلنة عن حلول الثانية عشر ..
حينها .. اصابني اغربُ شعور مرّ بي طوال حياتي ، و كأن هـُنالكَ حريقٌ بداخلي .. ولا .. ليس الحريق المُعبر عن الألـَم .. بل كانت .. شُعلة متوهجة قويـَّـة لا تنطفئ !
المصابيح .. تفقد ضوئها ، و الشموع ..
بالبداية بدأت شُعلاتها تتحرك بطريقة غير طبيعيـَّة ، تتحرك برقصاتٍ مجنونة بينما كانت تنمو سريعـًا بالوقت ذاته .. لتُضاء كامل الغُرفة بل و خارجها كذلكَ بضوءٍ أكثر قوة من أية كهرباء قد تُستخدم على الإطلاق .. ضوءٍ شبيه بأشعة الشمس عن قُرب .. ضوءٍ يعمي الأبصار !، أو هكذا علمت حين قامت ماري برفع ذراعها سريعـًا لتغطية عيناها .. بينما اتسعت حدقتا عينايّ أنا بينما أُشاهد كـُل هذا ..
مرت فترة لا بأس بها على تلك الحال ، و كلما ازداد الوهج بداخلي كلما إزدادت قوة الضوء ، و انتشارها ثـُم .. بشيءٍ أشبه بالغريزة .. سحبتُ نفس عميق .. أغمضتُ عيناي .. و بتركيز تام هدأت .. و هدأ الوهج .. و كذلكَ شعرتُ بهدوء الشُعلات حولي .. و التي بدت لي و كأنها تنتظر أوامري منها وحسب !
فتحتُ عيناي ببُطء حين انتهى كـُل شيء ، و اتجه نظري تلقائيـًا إلى خالتي ، و التي كانت تنظـُر تمامـًا بعيناي .. و حينها ظهرت على شفتاها إبتسامة واسعة للغاية ، و قالت : [ هـُنالكَ ما يجدُر بكِ أن تعلمي بشأنه ، فابايى ، لكن أولـًا .. ].
صمتت و أدرات وجهها إلى النافذة ، فقد كان القمر وحده هو ما يُضئ الغُرفة الآن .. لكنني رأيتُها .. نجمة متوهجة ، ذات لونٍ يقرُب الأحمر الناريّ .. أو هذا ما ظننت ،
قد يكون أثر الضوء القويّ منذُ قليل هو ما جعلني أتخيلها هكذا ، رُبما !
كانت الأجواء شبيهة بالطقوس السحرية الخاصة بافلام الرُعب ، خاصة حين قامت ماري بإغلاق الأضواء و إشعال شمعاتٍ لتُنير المكان بضوءٍ باهت بدلـًا من الكهرباء ، و التي لـَم تترُكَ منها سوى مصبحانا صغيران فقط بطرفان من أطراف الغُرفة .
ابتسمت لي ماري و قال : [ تمنيّ أُمنية ].
أغمضت عيناي .. و فعلت .. لا يتوقع أحدٌ مني إعلانها صحيح ، فأنا أرغبُ لتلك خصيصـًا أن تتحقق !
و من ثـُم نفثت بالشموع ، بالثانيـَّـة ذاتها التي دقت بها الساعة مُعلنة عن حلول الثانية عشر ..
حينها .. اصابني اغربُ شعور مرّ بي طوال حياتي ، و كأن هـُنالكَ حريقٌ بداخلي .. ولا .. ليس الحريق المُعبر عن الألـَم .. بل كانت .. شُعلة متوهجة قويـَّـة لا تنطفئ !
المصابيح .. تفقد ضوئها ، و الشموع ..
بالبداية بدأت شُعلاتها تتحرك بطريقة غير طبيعيـَّة ، تتحرك برقصاتٍ مجنونة بينما كانت تنمو سريعـًا بالوقت ذاته .. لتُضاء كامل الغُرفة بل و خارجها كذلكَ بضوءٍ أكثر قوة من أية كهرباء قد تُستخدم على الإطلاق .. ضوءٍ شبيه بأشعة الشمس عن قُرب .. ضوءٍ يعمي الأبصار !، أو هكذا علمت حين قامت ماري برفع ذراعها سريعـًا لتغطية عيناها .. بينما اتسعت حدقتا عينايّ أنا بينما أُشاهد كـُل هذا ..
مرت فترة لا بأس بها على تلك الحال ، و كلما ازداد الوهج بداخلي كلما إزدادت قوة الضوء ، و انتشارها ثـُم .. بشيءٍ أشبه بالغريزة .. سحبتُ نفس عميق .. أغمضتُ عيناي .. و بتركيز تام هدأت .. و هدأ الوهج .. و كذلكَ شعرتُ بهدوء الشُعلات حولي .. و التي بدت لي و كأنها تنتظر أوامري منها وحسب !
فتحتُ عيناي ببُطء حين انتهى كـُل شيء ، و اتجه نظري تلقائيـًا إلى خالتي ، و التي كانت تنظـُر تمامـًا بعيناي .. و حينها ظهرت على شفتاها إبتسامة واسعة للغاية ، و قالت : [ هـُنالكَ ما يجدُر بكِ أن تعلمي بشأنه ، فابايى ، لكن أولـًا .. ].
صمتت و أدرات وجهها إلى النافذة ، فقد كان القمر وحده هو ما يُضئ الغُرفة الآن .. لكنني رأيتُها .. نجمة متوهجة ، ذات لونٍ يقرُب الأحمر الناريّ .. أو هذا ما ظننت ،
قد يكون أثر الضوء القويّ منذُ قليل هو ما جعلني أتخيلها هكذا ، رُبما !
Văpaie Williams-
عدد المساهمات : 89
location : England - Mystic Falls
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى