S.Patric suite

مررت يدى على رأسه وأمسكت بيده قائله :
حسناً إتفقنا .
لنذهب الآن .

ثم إتجهنا للخروج وويسبر تسير بجانبى .

دخلنا فقلت :
إرتدى ملابسك وإن أردت أى شئ سأكون بغرفتى حسناً ؟

راقبته يتجه لغرفته لأتجه أنا لغرفتى وأخرج ذلك الرداء .



وضعته على الفراش وإتجهت إلى دورة المياه الملحقه لأستحم .
جففت خصلات شعرى ثم إرتديت الحذاء وثبتت الأقراط بأذنى .
ثم زفرت وأنا أحاول الإعتياد على مظهرى ذاك .

وقفت عند الباب ،
اعدل ربطة العنق ، واعدل من البدلة ، اضرب بالحذاء على الأرض ، كل تلك الأشياء تضايقني ،
رفعت يدي لأطرق الباب ، وانتظر

نظرت بدايفيد ، أومأت وقلت : اجل !
وانت ابني دايفيد ؟
رفعت نظري الى ساشا ، لم ادري ما أعلق عما قالته ، لكنني اردفت : لا أدري
انه ضيق احس انه علي السير بخطوات محدودة