Beach Mystic Falls

إفتقدت الشعور بالراحة ، من هذه الليله لم أعُد أشعر بهذا الشعور ،
دائماً أشعر بالتوتر ، الشك بأى شخص .. !
لهذا جئت إلى هذا المكان ، هواء الشاطىء و منظره ربما يريحنُى !

شاطئ، غالباً انا لم اره من قبلْ
لم اعثر عليه ربماَ ،
انخفظت لأتحسس الرمال بأناملي، ارفعها الي ، استنشق تلك الكومة ، احب تلك الرائحة
بعثرتها من يدي ، وانا انهض لأسير بجانب المياه وفقط

لا يمكن الا اعرف من اتى تواً
باميلا بكل تأكيد ، قررت ان اتجاهل الا انهاَ لم تترك لي المجال لفعل ذلكْ
تحسستُ نبرة الشك في صوتهاَ ، داستدرت وانا اقول : كايل ، اناَ
أنا كايل ،
زفرتُ بعمق : مرحباً

املتٌ رأسيِ
رفعت يديِ اتحسس خلفَ رأسي
تذكرتُ انني لم ارتديٍ القميصَ المرفق بالقبعةْ
لذا هززتُ كتفي : لطالماَ كان هكذاَ
هذا طبيعي ،
مصاص دماء

اصبحتْ هي الوحيدة التي تلمس تلك الندب في كل مرةْ ،
لا اتذكر ان فضول الانسان قد يفعلُ هذا، ربما فقط لأنني لم افعل ذلك قط ،
قلت بهدوء وانا اشير الى الندبة الضخمة بجانب وجهي الأيسر : تسبب بها مصاص دماءْ اقصدْ
مصاصوا الدماء ليس بهم ندب لأنهم يشفونْ ، لكن نحن لا نشفى بسبب الفضةْ
لم السؤال ؟

قلتُ : يمكننيِ ذلكَ ايضاً
انا افضلُ الظهورَ بشكلي الحقيقيِ
رفعتُ احدىَ حابايَ ، هلَ ماستكونُ ردةَ فعليٍ ، لكنني تاهلت الامرَ وقلتْ : لست عضو دائم في اي مجلس
لم ادخلْ في اي حربْ، لست بطلٌ في اي منطقةْ
انت تعرفين شخص باسم" لوبوس" ووالدتكْ ، وقدماء المستذئبينْ
هذا جيدْ بالنسبةْ ليِ ،

قلتْ : اعلمْ ، انا اشكركِ
و انا كنتُ اشرح من وجهة نظريِ لم لمْ يتم ادراج اسميِ
و ، هذا مريحْ ، ان اكون كايل وفقطْ

جلستُ بهدوء: لا بأس
ليس لدي خطة للذهاب الى مكانْ ماَ
نظرتُ بهاَ : هل رأيتِ دايفيدْ ؟
اهز كتفيِ : الصمت افضل احيانا ؟

قلتْ : واناَ ايضاً
هذاَ افضلْ ، عليهْ ان يراجعَ نفسه، حتى وان كان صغير
فكرتُ لأجيبَ عنْ سؤالهاَ
لكنْ لا اجابةَ لي فقلتْ : لا أدريِ
انا لا اتذكر كيفَ عشتُ وان كان لي والدانْ ، عندماَ استيقضتُ كنتُ بهذا الشكلْ ، لكن بدون ندوب او اختامْ
لكن اتذكرُ ان الناس وقتها يرتدونَ جلدَ الماعزْ او الجواميسْ
لم تكنْ لهم خناجر حديديةْ ، كنت مستهدفا من قبلهم ايضاً
كذئب،
ربما
مئة قرن مئتي قرن ؟ ثلاث مئة؟

وافقتهاَ : يكذب ، وانا لا احب ذلكْ
نظرتُ بانبْ وجههاَ وقلت: لم يصبح لدي فكرة عما حدث ، مجرد انني اذكر تلك الأمور فحسب
وانها اشياء سيئة ،
وهت نظري الى الشاطئ ثم قلت بغتة : هل تحبيننيِ ؟