Training Chamber

لقد أتيت لهنا على الفور غرفة التدريبُ ، لأبدء التدرب احتاج شىء لأفراغ غضبى مِن أفعالهُ تِلك تحسست يدى مؤخرة عنقى قليلآ لأشعر بملمس الدماء تلك اللعنة على مارك.

لم أ توقف عن التدربُ حتى حينما سمعت صوتِها لأقولُ دون النظر لها:

لاأعلم عما تتحدثى سام ؟.

يُذكرنى  ، مثلما يُذكرنى بما سيحدث حينما يعلم هو ماكنت ساقوم به.

قلتها لها وتوقفت عن التدربُ لأكمل:

ذلك الاحمقُ لاأعلمُ بما يفكر حينما أتى لهنا ولاأعلم بما يريده ورغبته بالبقاء هنا .

هززت رأسى ببطء نفيآ لأقولُ لها:
لا الامر ليس هكذا ، مارك يخطط لامرُ ما وذلِك الامرُ يقتضى تواجدهُ هِنا.
إعتدلت من مكانى للجلوس بجوارها وانا أتابع:
فكرى بالامرُ يأتى لِهنا وهو يعلم ماسوف يحدثُ لهُ جيدآ ويصبحُ فأر تجاربُ الاسلحة الجديدة التى يطورها المركز هنا والتى إستخدمها السيد أرون عليه وحينما تأتى له فرصة للهروب والنجاة يهدرها.
رفعت عينى لها وقلت:
لايوجد عقلا واحد يصدق أن ذلك طبيعى.

انتى محقة سام.

قلتها لها ببطء وانا اتابع:

المضحك بالامر ان الجميع الان يظنونا خونة لهم قبائلك ومجلسكم وعشائرى والمجالس.

صمتت لوهلة قبل ان انظر لها من جديد وقلت:

الحرب الذى قال عنها السيد هيلسينغ على الصيادين أتساؤل منذ الان بحال هزيمة الصيادين ماذا سيحدث معنا؟.

ضحكت لما تقوله قبل ان اقول لها:

يالكى من متواضعة سام ماكرفى.

لتها لها وسمعت تعليقها بشان الحرب لاكمل:

جميعنا هالكين سواء بالنصر او الهزيمة  بأى حال

اعتدلت مع حديثها عن المستجد لأقولُ:

وكأن المكان ينقصه الكثير من الجثث .إنه هجين سام.

لم تروقنى تلك الابتسامة لاقول لها:

اعلم ذلك التعبير وهو غير مريح ، سام الفتى قواه ليست متزنة بعد لذا قد يفقد السيطرة عليكى.

إبتسمت لما تقوله لاقول لها بمناكفة:

-حسنآ أيها القائدة المتسلطة.

رمقتها بغستنكار مع عبارتها لأكمل:

ماذا ؟؟

لكزتها براسها وانا اكمل:

متى سوف تقتنعى بحديثى الفتى ان هاجمك قد يقتلع تلك الرأس.

عددت لها على يدى وقلت:

لقد دربنا المذئوبين ومصاصى الدماء من قبل ولكن الهجين ماخطب المخاطرة التى أصبحتى تتسمى بها الان؟.

نظرت لها من جديد وتلك النظرة لأقول:

تلك النظرة تعنى انكى لن تنصتين لاى من حديثى.

ضممت احدى ساقاى إ‘لى لاقول لها ببطء:

المشكلة ، الفتى قواه ليست متزنة بعد ، وقد واجهنا ذلك مع من تم ختمهم من قبلُ ولكن ذلك مختلفُ ذلك إن هاجمك لن يكون الامر جيد.

نظرة البراءة تلك منها جعلتنى أبتسم وانا اقول لها:

بلطبع أقلق إن أقتلع ذلك الفتى رأسك سأجد من يحيل حياتى لجحيمُ غيرك سام العزيزة.

صمتت لوهلة قبل ان اقول لها:

حسنآ اعلم ان فضولك لن يتوقف عن احالة حياة ذلك البائس لجحيم لذا دعينا نفعل الامر دون ان يرانا اى من القواد.