NO. 66 :: L.Sharpe

من طرف **Lucille Sharpe** الثلاثاء فبراير 28, 2017 9:39 pm

عائلتي ثريّة كما يبدو ، بغض النظر عن أنّي لم أعبأ فعليًّا بالإهتمام بالقصر أو وضع سِنتًا واحدًا لأجل إعادته لصورته السابقة .. الصورَة التي يستحق ..

فيومًا ما ، كانت عائلة شـارب مِن أهم عائلات مُؤسسي ميستك فالز ، أما الآن فأنا آخر نسلها .. كُل فرد مِنهم ، أستطيع تعدادهم ، ذهب بحادِثَةٍ غامضة مـا .. فقد حياته لأسبابٍ مُريبة ، و هُناك مَن سقط بغفوةِ على أريكته و لم يستيقظ منها مُجددًا ! لا أعلم لماذا بقيتُ أنا ، السِر الخَفيّ خلف كوني الناجيَة الوحيدة مِن شجرة عِملاقة .. عقابٌ أم نِعمة ؟

لو ركّزتُ بالتفكير في الأمر فعليًّا ، سأفقدُ عقلي ..

لهذا أتجاهل .. أتجاهل و أتجاهل ، أو .. أقوم بتزييفه ببساطة ..

يُقال بأنكَ لو استمررت في إقناع نفسكَ بكذبةٍ مُريحة ، فستصدقها ، ستُصبح أكثر كذبة حقيقيّة تُدير بها تروس حياتك !

لديّ عائلةٌ فانيَة ، الكثير مِن الأموال ، و قصرٌ مِن الأشبح .. و لا أعرفُ أحدًا ، و لإنعزالي لا أظن أن أحدًا هُنا يعرفني ، لهذا المكان سيكون بداية جيّدَة لنشأة حياةُ جديدة ..

هل سأُضطَر لتغيير إسمي؟

..

أشُك! فلا أظُن أن أحدًا لا زال يذكُر عائلة شارب على أيّ حال! حتى أنهُ بعد التفكير ، رُبما تلك الغُرفة تكفيني ، فسأعيش وَحدي ولا أُريد أي مساحاتٍ إضافيّة خالية بحياتي ..

زفرتُ بقوّة ، و أخذت مفاتيحي ، سماعات الأذن و مُشغل الأغاني ، و تركتُ الغُرفة.

من طرف **Lucille Sharpe** الإثنين مارس 06, 2017 6:27 pm

قُمت بفتح صفحة جديدة بيضاء من برنامج الكتابة على حاسوبي ، لأحدق بها لفترة وجيزة ، ثم .. ماذا لدينا الآن ؟

لنرى ..

بدأتُ بترتيب آخر المُستجدات التي طرأت بحياتي منذُ إنتقالي ، و عند واحدة بعينها بدأتُ برَص التفاصيل ..

- ماريوس

- مصاص دماء قديم.

- يستطيع إستخدام السِحر (أول مرّةٍ أٍمع عن مصاصين دِماء يتعاملون مع السِحر! لم يذكُر أي أحدٍ هذا بأي شيء!)

- دمويّ ، لذا أبعَد ما يكون عن السلميّة.

- لسببٍ ما يراني كـ دُميَة جديدة مُمتعة ، و يظُن أننا سنلتقي مُجددًا.

توقفتُ عِند الأخيرَة لأميل شفتاي بتفكير ..

ليطفو إصبعي بعدها فوق زِر المَسح. أزفر بقوّة ، و أغلق شاشة الحاسوب لأنهض و أدلف دورة المياه لأغتسل.

نُزهة ليليّة لن تضُر!

من طرف **Marius Von Richter** الثلاثاء يونيو 12, 2018 4:20 am

أعدتها إلى غرفتها و لكني لم أكن قد أفلتها بعد، نظرتُ بعيناها لفترةِ لا بأس.
لو تعلم مـا أكنه لها. كـانت لتفهمت لماذا سأفعل هذا.
وضعتُ يدي على جبهتها لأجبرها على النسيان. نسيان كُل شيء يتعلق بي منذ بداية لقاءنا.
الأحياء و الأموات و أنصاف البشر و غيرهم و الكثير من الأعداء الذين لن يفكروا مرتين قبل إيذائها فقط لأنها تعرفني. و بعيداً عنهم لا أثق بنفسي. لا أثق بأفعالي و إلى أين ستؤدي بِنا.
إرتخى جسدها بين ذراعيّ عندما حجبتُ ذكِرياتها عني لأحملها و أضعها بالفراش و أجلس لـجوارها أراقبها بصمتِ و عينان ميتتان.
مِلتُ نحوها لأبعد شعرها عن وجهها و أمسك بيدها و تشتد قبضتي عليها.
( أفعل هذا لأني أحبكِ.)
ياللسخرية.
أنا؟
و أحب؟
أستطيع سماع ضحك الشياطين بالعوالم السُفلية عليّ.
قبلتُ أعلى رأسها لأبتعد عنها و أقف بجوار الفراش أراقبها. سأكون معها دائماً دون أن تشعر.
لن أتركها حتى لو لم تتذكرني.
رُبما لأول مرة بحياتي بأكلملها و التي تعدت مئات ، بل آلافات السنوات آخذ قراراً صحيحاً.
و مثلما ظهرتُ. إختفيت.

NO. 66 :: L.Sharpe

NO. 66 :: L.Sharpe

رد: NO. 66 :: L.Sharpe

رد: NO. 66 :: L.Sharpe

رد: NO. 66 :: L.Sharpe