الرئيسيةParish Léa 's || R O O M
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
Parish Léa 's || R O O M
من طرف Blair Ravenwood السبت مارس 11, 2017 2:25 am
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
Blair Ravenwood- wizard
-
عدد المساهمات : 40
location : UK
رد: Parish Léa 's || R O O M
من طرف Blair Ravenwood السبت مارس 11, 2017 4:07 am
{ تذكري ، نجاحكِ يعني بقاءكِ ، و فشلكِ يعني أنكِ لستِ مؤهلة للبقاء هُنا. }
تركتها لتستقر و قلتُ :
{ هناكَ فتاة آخرى ، بعد إستقراركِ سوف تتعرفين عليها عِند الفطور بصباح الغد ، الفطور في العاشرة ، الغداء في الثالثة و العشاء في الثامنة. }
كُنتُ أغلق الباب عليها بالداخل لأقول :
{ إرتاحي الآن ، فـ غداً سيكون طويلاً ، و .. لِيّا ، أنا بلاير. }
أغلقتُ الباب و تركتها. أنا أعرف أسماءهم قبل وصولهم حتى.
تركتها لتستقر و قلتُ :
{ هناكَ فتاة آخرى ، بعد إستقراركِ سوف تتعرفين عليها عِند الفطور بصباح الغد ، الفطور في العاشرة ، الغداء في الثالثة و العشاء في الثامنة. }
كُنتُ أغلق الباب عليها بالداخل لأقول :
{ إرتاحي الآن ، فـ غداً سيكون طويلاً ، و .. لِيّا ، أنا بلاير. }
أغلقتُ الباب و تركتها. أنا أعرف أسماءهم قبل وصولهم حتى.
Blair Ravenwood- wizard
-
عدد المساهمات : 40
location : UK
رد: Parish Léa 's || R O O M
من طرف Léa D.Parish الأربعاء يونيو 06, 2018 11:36 pm
زفرتُ بقوّة و حنق واضح، لأغمغم هامسة لنفسي بينما أعيد النظر بالنص اللاتينيّ بالمُجلد المفتوح أمامي أرضًا :
حسنًا .. مُجددًا ، "البنصر مع أخيه، السبابة و السبابة، و إبهامين" .. بحق الجحيم هذا ما أفعله منذ الصباح!!
خرج نهايَة حديثي مضغوطًا، لأعود للمس كل إصبع مذكور بالمُقابل له من كل يَد، ثم أغمضت عيناي و سحبت نفسٌ عميق في مُحاولة لتهدأة أعصابي ..
ثم رددت الكلمات بتتابع،
مرة ..
فالثانيَة ..
فالثالـ..
صِحت فَزِعَة حين أخذتني الحركَة السريعَة عنوة، ثم زمجرت بألمٍ غاضبة مع سقوطي أرضًا.
لقد دُفِعتُ بقوّة بالهواء، ليرتطم جسدي بالجدار ثم ينزلق أرضًا ..
هل ترُد عليّ التعويذة حِدّة أعصابي مثلاً؟!
دلّكت كتفي بضيق و اعتدلت جالسة، لأرفع عيناي للساعة المُعلقة بالغرفة و تتسع .. تبًا، العشاء!
نهضت لأُسرِع خروجًا من الغُرفة.
بعد يومين من مكوثي هُنا، فهمت سبب سَرد بلاير عليّ مواعيد الوجبات حين أتيت ..
مَن يفوته موعد إحداهم لا تُعوّض، و الآن أنا على وشك تفويت الوجبة الأخيرة و التي لم و لن أحصل على سواها اليوم تقريبًا!
حسنًا .. مُجددًا ، "البنصر مع أخيه، السبابة و السبابة، و إبهامين" .. بحق الجحيم هذا ما أفعله منذ الصباح!!
خرج نهايَة حديثي مضغوطًا، لأعود للمس كل إصبع مذكور بالمُقابل له من كل يَد، ثم أغمضت عيناي و سحبت نفسٌ عميق في مُحاولة لتهدأة أعصابي ..
ثم رددت الكلمات بتتابع،
مرة ..
فالثانيَة ..
فالثالـ..
صِحت فَزِعَة حين أخذتني الحركَة السريعَة عنوة، ثم زمجرت بألمٍ غاضبة مع سقوطي أرضًا.
لقد دُفِعتُ بقوّة بالهواء، ليرتطم جسدي بالجدار ثم ينزلق أرضًا ..
هل ترُد عليّ التعويذة حِدّة أعصابي مثلاً؟!
دلّكت كتفي بضيق و اعتدلت جالسة، لأرفع عيناي للساعة المُعلقة بالغرفة و تتسع .. تبًا، العشاء!
نهضت لأُسرِع خروجًا من الغُرفة.
بعد يومين من مكوثي هُنا، فهمت سبب سَرد بلاير عليّ مواعيد الوجبات حين أتيت ..
مَن يفوته موعد إحداهم لا تُعوّض، و الآن أنا على وشك تفويت الوجبة الأخيرة و التي لم و لن أحصل على سواها اليوم تقريبًا!
Léa D.Parish- wizard
-
عدد المساهمات : 97
Age : 24
location : Mystic Falls
رد: Parish Léa 's || R O O M
من طرف Léa D.Parish الخميس يونيو 14, 2018 5:10 am
لا أحد مِنا كان يعلم عاقبة عدم إتمام الطقس! كيف لهم و مُجرد التفكير بالأمر قد يُلوِث لهُم عقولهم أو ما شابه؟!
كما أن جين.. لقد كانت النسخة الملائكيّة مِنا! لَم يكُن هُنالك شَك بأن جين تملك الروح المُسالمة حين امتلكت أنا المُتمردة، و التي كادت تُسبب لعمي عِدة أزماتٍ قلبيّة لا بأس بها سابقًا..
ليتني اخترت الظلام و أنهيت الأمر! أي شيء قد لا يُفقدني نصفي الآخر فحسب!
حين أغمضت عيناي، و رفعت وجهي للقمر لأهب نفسي للضياء .. ، صدعت حولي صيحات أفراد العائلة الثائرة بإتهاماتٍ عن التأخر .. و السحب تتحرك لتُغطي القمر و ..
مهلاً.. ألم يكُن هذا أسرع مما ينبغي؟.. و على أي حال ، لمَ لَم أشعُر بشيء؟ أم أن هذا طبيعيّ؟!
لكن حين بدأت الأدخنة السوداء تتجمّع فوق رأسي ، و تتزايد مع كل جزء يختفي من القمر المُكتمل ، كنتُ أسع اسمي يُنادى بصوتٍ ناعم .. صوتٍ موسيقيّ يجذبني إليه ..
لم أنتبه لشيء غيره حولي ، سوى عند سماعي صرخة جين التي شقت عنان السماء ألمًا .. لأنظر إليها و أرى أغلالاً سوداء تبدو و قد تجسدت من تلك الأدخنة، و أخرى اخترقت الأرض صعودًا ، لتُثبت جسدها بجواري .. بإختراقه!
لم تكن سلسة واحدة ، بل حوالي خمسة أو ست سلاسل سوداء غطتها دماء جين بينما أبقتها مُعلقة بالهواء .. جثة دامية ..
و استُبدِلَت صرخات من حولي لما حدث لجين ، بشهقات الصدمة و الهرع بمُجرد النظر بوجهي .. و فقط حينها علمت أن عيناي كانتا تلمع بضيٍّ ذهبيّ ..
حركت رأسي رفضًا .. لكُل شيء!!
كان ينبغي عليّ اختيار الضوء ، لمَ تتملكني الظُلمة إذن؟!
رفعت يداي لأنظر بهما و أتأكد أنهما كانتا ترتجفان كما هو حال كُل ذرة بجسدي ، و الجميع حولي يهرع نحو جين .. لكن لم تُفلح قوى أيهم بتحريرها .. و أنا .. بطريقة ما علمت ..
قبضت أصابعي بقوة :
"لــاا !"
صيحة مني أعادت إنتباههم لي ، و حركة بسيطة من يدي كانت كفيلة لانسحاب الأغلال من حيث ظهرت .. لكن كُلما حاول أيهم الإقتراب من جسد جين ، نال صعقة ردته للخلف مرة آخرى .. !
**
لا أعلم كَم مِن الوَقت أمضيته ساكنة في الفراش و أحدق بالسقف بعدما استيقظت عليه مُجددًا، كابوس يحمل كل تفصيلة من ليلة الشعائر! إنهُ لا يُفارقني حتى بإنتقالي مِن المنزل، و شيء يُخبرني أنهُ باقٍ معي لفترةٍ لا بأس بها حتى ..
حتى ماذا؟
لقد تسببت بمقتلها بالفعل، و أعلم أني حرَّرتُ شيئًا ما حينها كذلك، لا أدري كنهه و لكن كونه طليقًا ليس شيئًا مُبشرًا .. لا أعلم إن كان نتيجة لإفساد الطقس، أم موت جينيفر!
زفرتُ بقوّة و نهضتُ تاركة الفراش، فلن أستطيع مُلازمة الغُرفة وحسب، و لن أستطيع العَودة للنوم الآن.
إرتديتُ حذاءً ذا كعب مُسطح، و فتحتُ الباب بحرص لأتفقد الرواق، قبل أن أغلق الباب حلفي بحذر و أتابع طريقي.. لنتمنى أن بلاير لم تضع تعويذةً ما لمراقبة المكان ليلاً بدلاً من كاميرات المُراقبة، فسيكون هذا مُريبًا!
كما أن جين.. لقد كانت النسخة الملائكيّة مِنا! لَم يكُن هُنالك شَك بأن جين تملك الروح المُسالمة حين امتلكت أنا المُتمردة، و التي كادت تُسبب لعمي عِدة أزماتٍ قلبيّة لا بأس بها سابقًا..
ليتني اخترت الظلام و أنهيت الأمر! أي شيء قد لا يُفقدني نصفي الآخر فحسب!
حين أغمضت عيناي، و رفعت وجهي للقمر لأهب نفسي للضياء .. ، صدعت حولي صيحات أفراد العائلة الثائرة بإتهاماتٍ عن التأخر .. و السحب تتحرك لتُغطي القمر و ..
مهلاً.. ألم يكُن هذا أسرع مما ينبغي؟.. و على أي حال ، لمَ لَم أشعُر بشيء؟ أم أن هذا طبيعيّ؟!
لكن حين بدأت الأدخنة السوداء تتجمّع فوق رأسي ، و تتزايد مع كل جزء يختفي من القمر المُكتمل ، كنتُ أسع اسمي يُنادى بصوتٍ ناعم .. صوتٍ موسيقيّ يجذبني إليه ..
لم أنتبه لشيء غيره حولي ، سوى عند سماعي صرخة جين التي شقت عنان السماء ألمًا .. لأنظر إليها و أرى أغلالاً سوداء تبدو و قد تجسدت من تلك الأدخنة، و أخرى اخترقت الأرض صعودًا ، لتُثبت جسدها بجواري .. بإختراقه!
لم تكن سلسة واحدة ، بل حوالي خمسة أو ست سلاسل سوداء غطتها دماء جين بينما أبقتها مُعلقة بالهواء .. جثة دامية ..
و استُبدِلَت صرخات من حولي لما حدث لجين ، بشهقات الصدمة و الهرع بمُجرد النظر بوجهي .. و فقط حينها علمت أن عيناي كانتا تلمع بضيٍّ ذهبيّ ..
حركت رأسي رفضًا .. لكُل شيء!!
كان ينبغي عليّ اختيار الضوء ، لمَ تتملكني الظُلمة إذن؟!
رفعت يداي لأنظر بهما و أتأكد أنهما كانتا ترتجفان كما هو حال كُل ذرة بجسدي ، و الجميع حولي يهرع نحو جين .. لكن لم تُفلح قوى أيهم بتحريرها .. و أنا .. بطريقة ما علمت ..
قبضت أصابعي بقوة :
"لــاا !"
صيحة مني أعادت إنتباههم لي ، و حركة بسيطة من يدي كانت كفيلة لانسحاب الأغلال من حيث ظهرت .. لكن كُلما حاول أيهم الإقتراب من جسد جين ، نال صعقة ردته للخلف مرة آخرى .. !
**
لا أعلم كَم مِن الوَقت أمضيته ساكنة في الفراش و أحدق بالسقف بعدما استيقظت عليه مُجددًا، كابوس يحمل كل تفصيلة من ليلة الشعائر! إنهُ لا يُفارقني حتى بإنتقالي مِن المنزل، و شيء يُخبرني أنهُ باقٍ معي لفترةٍ لا بأس بها حتى ..
حتى ماذا؟
لقد تسببت بمقتلها بالفعل، و أعلم أني حرَّرتُ شيئًا ما حينها كذلك، لا أدري كنهه و لكن كونه طليقًا ليس شيئًا مُبشرًا .. لا أعلم إن كان نتيجة لإفساد الطقس، أم موت جينيفر!
زفرتُ بقوّة و نهضتُ تاركة الفراش، فلن أستطيع مُلازمة الغُرفة وحسب، و لن أستطيع العَودة للنوم الآن.
إرتديتُ حذاءً ذا كعب مُسطح، و فتحتُ الباب بحرص لأتفقد الرواق، قبل أن أغلق الباب حلفي بحذر و أتابع طريقي.. لنتمنى أن بلاير لم تضع تعويذةً ما لمراقبة المكان ليلاً بدلاً من كاميرات المُراقبة، فسيكون هذا مُريبًا!
Léa D.Parish- wizard
-
عدد المساهمات : 97
Age : 24
location : Mystic Falls
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى