†Old Kitchen†

من طرف **Marius Von Richter** الأحد مارس 12, 2017 9:16 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من طرف **Lucille Sharpe** الأحد مارس 12, 2017 10:14 pm

Without a nickel to my name

Hopped a bus, here I came

Could be brave or just insane

We'll have to see

'Cause maybe in that sleepy town

He'll sit one day, the lights are down

He'll see my face and think of how he used to know me

كنتُ أدندن بينما أحدق بشاشة الحاسوب ، و أنقل نظري منها لكُل رُكنٍ بالمطبخ تقريبًا .. فبمُعجزةٍ ما تمكنت من إيجاد طريقي للعمل به، أعني أن طرازه قديم للغاية! و لولا أن جدتي أصرّت يومًا على تعريفي بماهيّة عمل نُسخته المُطابقة بـ آريندال.. لبقيت جائعة!

أحاول الآن إعداد وصفة وجدتها على الإنترنت ، الصورة المُرفقة لها جعلت لُعابي يسيل ، لكن أتمنى ألا أتسبب في تفجير شيء ما هُنا حتى لا يقوم ماريـوس بنسف رأسي أو ما شابه ..

كُل شيء جيّد و مثاليّ الآن ، عدا نقطة صغيرة.. أنهُم غاضبين مني.. و أعرف السبب و أعرف ما يُريدونه ، لكن الأمر ليس بتلك البساطة أو السهولة، ولا يبدو أن أيًا منهم يُلاحظ أنّي لا أملك شيئًا بالمُقابل ، لا قوى مِن أي نوع!

من طرف **Lucille Sharpe** الإثنين مارس 13, 2017 1:52 am

حسنًا إذن ، أصبح هُناك قدر متوسط يحمل الحساء، آخر صغير يحمل الأرز! و لنأمُل أن طعم الحساء يُماثل رائحتهُ لأنها قادمةٌ مِن الجنّة!

كنتُ أقوم بتقليب الأرز حتى لا يلتصق بالقاع، أو أسوأ، يحترق .. و مُنشغلة بالوقت نفسه بقراءة بريد وردني مِن بيري ، رئيسي بالعَمل ، .. و الذي نسيتُ تمامًا أن أُخبره بأنّي سأُتابع عملي مِن المنزل ..

لا بأس ، لا يزال إمكاني تزييف صوت باكي بالمُكالمة الهاتفيّة التي سـ..

لمحتُ حركة بجانب عيني ، طيفٌ أسود ، لأقطب .. تِلك أول مَرَّة لا يظهر لي أحدهم بشكلٍ كامل!

عدت للتركيز بالقِدر الخاص بالأرز ، و أظُن أن الصدمَة جعلتني أتجمّدُ بمكاني .. حتى و أنا أُشاهد وعاء الحساء الساخن يميل لينسك ما بداخله. تمكنتُ مِن سحب يدي ، لكن ليس باللحظة المُناسبة .. و احترق مِعصمي ..

لم أشعُر بالألم فورًا ، فقد تمكن مِنّي الذهول لدقيقة أو اثنتين .. قبل أن أطلق صرخة مُتألمة ، لأهرع للصنبور مُمسكة بذراعيَ المُصاب بالحَرق و أقوم بفتحه لأضعه أسفل المياه الباردة.

سأحتاج لزيارة مستشفى على الأغلب لمُعاينة هذا ، لكن المُشكلة الأهم ..

كيف بحق الجحيم حدث هذا ؟ حتى و لو لم أكُن مُنتبهة 100% ، لكنّي لم أقرُب القِدر ليتحرك! إلا إذا ..

اتسعت عيناي حين تذكّرت الطيف الأسود ..

لقد تطوّر أحدهم! تبًا!

من طرف **Marius Von Richter** الإثنين مارس 13, 2017 8:07 pm

( أول شيء في الإعتناء بالحروق ، هو ألا تضعي عليها مياه ، من الغريب حقاً جهلكم بأقل الأشياء عن كيفية الإعتناء بأجسادكم. )
أمسكتُ بيدها لأنظر لمعصمها المحروق و قمتُ بغرس نابيّ بمعصمي جذبتُ يدها لأترك الدماء تسقط على الحرق و يقوم الجِلد بمُعالجة نفسه.

تركتُ يدها لقول :
( سأحضر أحدهم ليقوم بالطهو طالما ستقومين بحرق نفسكِ. )

من طرف **Lucille Sharpe** الإثنين مارس 13, 2017 9:08 pm

خرج تأوهًا متألمًا حين جذب يدي المُصابة ، ثم شاهدت ما يحدُث مُقطبة ، قبل أن أتمتم بحنق :

{ للأسف لم يُخبرني أحد قبلاً أن الخطوة الأولى كانت إضافة دِماء أحدكم للحرق !}

لا أُحِب أن يتم لومي على شيءٍ لم أُفسده ، لذا اتسعت عيناي و قلتُ مُدافعة تلقائيًّا :

{ و لكنّي لم .. }

أغمضتُ عيناي لثوانٍ و أطبقت شفتاي معًا قبل أن يبدأ الحديث بالإنزلاق ، ثم استدرتُ متمتمة بينما أتجه لحاسوبي لأقوم بإغلاقه :

{ حسنًا ، و عُذرًا بشأن للفوضى }

من طرف **Marius Von Richter** الإثنين مارس 13, 2017 10:20 pm

رفعتُ حاجبيّ مع وقاحتها ، لماذا عندما أحاول أن أكون لطيفاً يقومون بإغضابي فحسب؟
( الآن ستعوين هُنا. )
و الآن تتحرك إجبارياً لتقف أممي و انظر لها ببرودِ :
( آنسة لوسيل ، عندما يُساعدكِ أحد فعليكِ شكره ، فإن لم تشكريه فأنتِ لا تستحقِ مُساعدته من الاساس. )
نظرتُ إليها و قلتُ بنبرة باردة مُجبراً غياها و لكنها هيّ من جلبته على نفسها :
( و الآن ستذهبين و تضعي يدكِ في الحساء لساخن. و إن لم يكن ساخناً بالقدر الكافي فستكوني مُضطرة لتسخينه مُجدداً. )

من طرف **Lucille Sharpe** الإثنين مارس 13, 2017 10:47 pm

اتسعت عيناي :

{ و لكنّي لم أطلُب مُساعدة، فأنت مَن فرضها من تلقاء .. نفسه .. }

خرجت الكلمة الأخيرة خافتة .. ، و بداخلي انتشر الهلع فورًا بكافّة أنحاء جسدي ، و قبل أن يتسنى لي الوقت بالتفكير بأنّي لا أُريد تكرار هذا العذاب مُجددًا .. خرجت نبرتي هادئة آليّة رُغمًا عني :

{ أجل }

كنتُ قد استدرت و اتجهتُ نحو قِدر الحساء ، لأمد يدي بداخله .. لأجدهُ دافِئًا ..

شعرتُ بجسدي يرتجف بينما تمتد أصابعي لإشعال النيران أسفل القدر لإعادة تسخين الحساء ..

لا أُريد هذا .. ليس مُجددًا ! و لم أعُد أُريد المكوث معه .. لم أعُد أُريد أي شيءٍ مِنه إن كان سيتسلى بتعذيبي بهذا الشكل .. و تلك لن تكون الأخيرة ..

حينما بدأ الحساء بالغليان ، أطفأتُ النيران ، و تجمّعت الدموع بعيناي ..

كُن مُحقات حين حذرنني بأن ابتعد عنهم! تلك لم تكُن المرة الأولى بعائلتي و لن تكون الأخيرة!

مدتُ يدي داخل القِدر ، و تلك المرة إنطلق الصُراخ! لم يُخبرني متى انتزعها! لم يُخبرني متى ينتهي هذا العذاب!!

من طرف **Marius Von Richter** الإثنين مارس 13, 2017 10:59 pm

راقبتها و هي تضع يدها لقول ببرود هادئ :
( فتاة طيبة. )
ثُم بدأ الصُرخ لأتركها لبضعة ثوانِ تشعر بالألم ، هيَّ تستحقه!
( أخرجي يديكِ )
و عِندما أخرجتها قلتُ :
( هذه المرة لن أشفيكِ ، بما أنكِ تطلبي مساعدتي و أنا فرضتها عليكِ فأنا أعتذر .. لن أفرضها عليكِ مُجدداً. )
إقتربتُ لأقف أمامها و أنظر لعيناها الدامعتين
( لقد واقفتُ على مكوثكِ ، أعطيتكِ غُرفة ، طلبتِ مطبخ فحققتُ لكِ مطلبكِ ، آذيتِ نفسك فساعدتكِ و ماذا كان المقابل؟ واقحتكِ!! ، هل تخافين مني الآن؟ )

من طرف **Lucille Sharpe** الإثنين مارس 13, 2017 11:22 pm

فتحتُ فمي لأجيبه ، ثم ضاقت عيناي لأتمتم :

{ لا! أكانت تلك مُحاولتك لإخافتي؟ إيلامي؟ .. أتمنى لا ، لأن آخر ما قد تنجح بالتوصل له بهذا هو خوفي سيد فـان ريتشر .. }

لفظت إسمه بلكنة فرنسيّة ، ثم تابعت :

{ أرى الموتى منذُ الصِغَر ، لا أظُن أن الخوف أصبحت فِكرَةً مُتاحة حتى ! و فقط لمعلوماتك ، ما أصابني منذُ دقائق كان بسببك ، لذا أشكرك على الإصابة مرتين ، و لم أشكرك لأنكَ تُعَد مدينًا لي مِن الأساس بشِفاء الحرق الأول ، لكنّي لم آتِ لكَ لتُساعدني .. و لن أُفسِّر أكثر ، لكن تكفيك نصيحة : لا تستهن بما لا تستطيع رؤيته ! }

أغمضتُ عيناي ببعض الألم حين حركت اليد المُصابة عن طريق الخطأ ، ثم مدت يدي الأخرى للحاسوب لأسحبه مُضيفة بحنق :

{ على الأقل حتى يتسنى لكَ تناول مصاص دماءٍ نقيّ ما فتنال تِلك اللعنة أيضًا لمواهبك العديدة! }

و تحرّكتُ مُغادرة ..

من طرف **Marius Von Richter** الثلاثاء مارس 14, 2017 12:31 am

قبل رحيلها إستوقفتها قائلاً :
( هل تريدين أن أجبركِ مُجدداً؟ لم أنتهي من حديثي صحيح؟ )
نظرتُ للحساء و الذي كان مُقززاً بالنسبة إليّ ، رائحة الطعام تثير إشمئزازي!
حركتُ رأسي بلا معنى
( لا أريد إثارة خوفكِ و لكنكِ لم تشكريني و هذا مُهين و كيف هذا خطأي بالضبط؟ )
إقتربتُ منها قائلاً :
( آنسة لوسيل ، أتمنى ألا تكوني تظنين أنكِ مُتحكمة حقاً! )

من طرف **Lucille Sharpe** الثلاثاء مارس 14, 2017 12:55 am

توقّفت مع حديثه ، ليس لأني أخشى مِن إجباره لكن .. حسنًا ، رُبما أفعل، قليلاً فحسب، لكنّهُ ليس السبب الرئيسيّ ..

تنفّستُ بعُمق ، وأجبتهُ بهدوء :

{ يكرهونك، و لم يعُد لديهم ما يخسروه ، لذا .. لكَ أن تتخيَّل بعضًا مِن الخطط التي أعدوها خصيصًا لأجلك }

حركت رأسي دون معنى ، و إلتفتُّ إليه :

{ مُتحكمة بأي شيءٍ تحديدًا؟ قلعة قديمة صاحبها مصاص دماء عمره يتعدى ألفيّ عام؟ أحقًا تراني بتلك السذاجة أم الغباء؟ }

نظرت حولي و نقرت بقدمي أرضًا :

{ أعلمُ جيّدًا ما أقدمتُ عليه، و ما طلبته مِنك شكرتُكَ عليه سلفًا ! لكنكَ لم تجرب قبلاً معنى أن تحظى بلعنةٍ لم توافق عليها مُسبقًا ، فأنت تحصل على أيًا يكُن ما تشتهيه دون مشاكل .. صحيح ؟ أنا لم أفعل ، ولا أستطيع تجاهل أيًا من هذا حتى لا ينتظرني مصير أسوأ .. ، أنا أتحطم .. نفسيًا و عصبيًا أفقد كُل شيء! و وجودهم حولي يُفقدني آخر ما تبقى مِن عقلي بعد أن توفت آخر أفراد عائلتي من أسابيع قليلة! و بالمناسبة، أنت لم توافق على تواجدي لكرم أخلاقك أيضًا ، بل قُلت أني أذكرك بإحداهن .. و أنكَ قد تجد لي فائدة ، لذا ، لا أظن أنّي مدينة لكَ بتلك الدرجة التي تراها ، و في حال أصبح وجودي مُزعجًا سأذهب .. و حظًا موفقًا لك مع أصدقاءك هُنا و ما بالخارج و .. كُل هذا ! }

خفضت نظري إليه بصمت لفترة ، ثم سألت :

{ هل لديك فكرة عمّا كنتُ أريده منك فعلاً بأول لقاء بيننا بناديكم المُريب ذاك؟ أم أنكَ لم تكُن مُهتمًا بقراءة أفكاري حينها أيضًا ؟ }

من طرف **Marius Von Richter** الثلاثاء مارس 14, 2017 1:13 am

( أنا لا يتم قتلي أو آذيتي كمثل مصاصي الدماء العاديون ، لذا من يكرهني و من يعد الخطط لي شبحاً أو لا ، حظاً موقفاً ، أنا إستطعتُ المواصلة لـ سِتة آلاف سنة ، فلن يأتي شيء من وراء الموت ليقضي عليّ الآن ، شُكراً لقلقكِ آنسة لوسيل، و لكني لم أطلب منكِ مُساعدة أيضاً بهذا الشأن صحيح؟ )
لم أجرب أن أحظى بلعنة ؟ هل تظن ما أنا نُزهة؟!
حركتُ رأسي نفياً بهدوء لقول :
( لـا، لم أكن مُهتماً ، ما الذي كُنتِ تُريده؟ )

من طرف **Lucille Sharpe** الثلاثاء مارس 14, 2017 1:28 am

راقبته بصمت حتى انتهى مِن التباهي ، و أيًا كان غرضه من هذا كله، لن أراه سوى تباهٍ! لكنّهُ مُحق ، إنهُ أقل ما يُمكن فعله من شخص عاش لـ سِتة آلاف عام! أتساءل بأي نقطة تحديدًا فقد عقله ..

أظنّه يستحق تمامًا ما يُعَد له ..

حركتُ رأسي بإيماءة موافقة ، لم يطلُب مِني المُساعدة .. صحيح.

أجبتهُ بإقتضاب :

{ قتلي }

أمسكت بالحاسوب بيدي السليمة و مدتُ لهُ يدي الـ .. يا إلهي! قطبتُ مُحدقة بالإحمرار الذي انتشر بالجزء المحترق ..

تنهدت و قلت :

{ هلّا ساعدتني بتلك إذا سمحت ؟ هذه المرة أنا أطلب ، و سأكون مدينة لك بشُكرٍ أو .. لا أعلم ، حدد أنت .. في حال وجدت شيئًا أقدمه لك على أي حال }

من طرف **Marius Von Richter** الثلاثاء مارس 14, 2017 1:36 am

تفاجئتُ بردها لأقول :
( قتلكِ؟ )
نظرتث ليدها المُحترقة في صمتِ ، أ كان علينا فعله بالطريقة الصعبة؟
( صعبٌ عليكِ أن تقولي شكراً ، صحيح؟ ، أنتِ عنيدة بشكلِ سيؤدي لمقتلك و لكن أظن أن هذا ما تريدينه.)
مُجددًا جرحتُ معصمي لأترك دماءي تسقط على مكان الحريف فيبدأ بمُعالجة نفسه .
( لماذا تُريدين الموت؟ )

من طرف **Lucille Sharpe** الثلاثاء مارس 14, 2017 1:51 am

غمغمت بينما أشاهد ما يحدُث ليداي مرة ثانية :

{ شُكرًا .. }

حين التأمت ، حركتُ أصابعي في إختبار ، ثم خفضت يدي و نظرت له :

{ لأنّي أصبحتُ وحيدة بعالمي ماريوس ، وحيدة تمامًا ، و الأمر ليس مُمتعًا حين تحظى برفقتهم لآخر أيامك! أرى أشياءًا لا نيّة لي في رؤيتها ، و أشهدُ قصصًا لا أرغب في معرفتها .. ولا أفهمُ حتى سبب ما لديّ ، أو ما قد أكون فعلته يومًا لأستحق هذا .. رُبما كنتُ سفاحة أو ما شابه بحياتي السابقة .. }

تمتمتُ بالأخيرة ساخرة ، ثم زفرت :

{ حين أتيت بي هُنا و لاحظتُ الصمت ، ظننت أنهُ رُبما .. أكون قد وجدت شخصًا يكره الأمر بدوره ، بل و يحمل لي قصصًا عِدّة ، حينها كانت لتكون فكرة المكوث مع مصاص دماء قديم أفضل مما حُكِم عليها سابقًا لكن .. }

ضغطتُ شفتاي معًا :

{ كنت مُخطئة بهذا أيضًا، بل و تسببت في إزعاج سلامك بالصمت على ما يبدو .. أعتذر بهذا الشأن }

من طرف **Marius Von Richter** الثلاثاء مارس 14, 2017 2:05 am

عقدتُ كفيّ وراء ظهري مُستمعاً إليها ، الأمر ليس نُزهة لطيفة و لكن..
( هل ستتخلين عما يُميزكِ ؟ و تصبحين عاديّة؟ .. هذا مُمل. )
إقتربتُ اكثر منها لأكمل بنبرة هادئة دون إنفعالاتِ :
( هل مازلتِ تُريدين الموت؟ )
لم أعلق على مسألة " إزعاجي"
فـ الأمر لا يتعلق بإزعاجي ، الأمر يتعلق بالثقة. لا أثق بها ، لا اثق بأيّ أحد!

من طرف **Lucille Sharpe** الثلاثاء مارس 14, 2017 2:15 am

ضحكت لرد فعله :

{ بربك! مُميزة؟ حتى أنت لم تجد لي فائدة للآن! }

تلاشت الضحكة و حدّقت به بصمت ، ثم سألت :

{ هل ستفعلها لأجلي؟ }

من طرف **Marius Von Richter** الثلاثاء مارس 14, 2017 2:25 am

أجبتها بنفس النبرة الهادئة :
( كونكِ مميزة ليس له علاقة بمدى فائدتكِ لي. )
إيماءة بسيطة على سؤالها :
( إن أردتِ )

من طرف **Lucille Sharpe** الثلاثاء مارس 14, 2017 12:37 pm

ضغطت شفتاي معًا بعدم اقتناع :

{ لديك طريقة غريبة لتقدير الأمور، لكني لن أجادل بها }

ارتفع حاجبيّ بدهشة.. حسنًا لم أر تلك قادمة!

{بعد اعادة النظر.. }

نظرت له بصمت لفترة، ثم قلت :

{لا.. لا أريد.. }

و تحركت من أمامه لأضع الحاسوب الصغير جانبًا و أقوم بغسل يدي المُصابة - سابقًا- من الحساء الذي انغمرت به،.. هو من قال من الخاطئ تعريضها للمياه بعد الحرق!

{ و ما الذي يجدر بي فعله إذن فور إصابتي بحرقٍ كهذا عدا المياه؟ }

من طرف **Marius Von Richter** الثلاثاء مارس 14, 2017 4:37 pm

حركتُ رأسي في آسى.. كيّفَ عاشت حتى الآن! لا تعرف كيف تعتني بحرق!
(إن وضعتِ عليه مياه سيقوم بتعبئتها ، المفترض أن تقومي بوضع شيء يمتص الحرارة و لا يحتوي على سوائل ، دِهان للحروق أو ما شابه ..)
عاد نظري للحساء و سألتها :
( كيف حرقكِ الأول غلطتي ؟ )

من طرف **Lucille Sharpe** الثلاثاء مارس 14, 2017 5:02 pm

تمتمت بتهكم :

{ حسنًأ أشكرك، سأضع هذا في الحسبان بالحرق القادم، و في حال تساءلت .. لم أحرق نفسي لتلك الدرجة قبلاً لأضطر للتعامل معها ، و إن كنت فعلت كنتُ لأذهب لمستشفى أو ما شابه و هم يتكفلوا بالوضع ، فسأخشى التعامل مع حالتي و إن كانت شكّة دبوس! لن تحزر قط كم شخص لاقى حتفه لحوادث أقل من هذا بكثير .. }

أغلقتُ الصنبور ، و ظللت بمكاني صامتة لفترة .. ثم استدرت له لأعقد ساعديّ :

{ طلبوا مني مُساعدتهم في أيًا كان ما يرغبون في فعله بك ، و حين رفضت ، .. إنها مرحلة إبعادي عن المكان الآن ، لأنّي الوحيدة القادرة على نِداء أحد المُطهرّين ليتكفّلوا بأمرهم بشكلٍ نهائيّ! }

تنهدت و أضفت :

{ هُم في حالة جُرأة غريبة مؤخرًا ، أعني .. ليسوا ملائكة حين يبدأوا بالتطور لكنّهُم أيضًا ليسوا بهذا السوء ، و لا يقوموا بإيذاء مُرشديهم على أي حال! أظن أن المُشكلة في استيقاظ صديقك ذاك ، أو شيء آخر .. }

من طرف **Marius Von Richter** الثلاثاء مارس 14, 2017 5:15 pm

رفعتُ حاجبي في دهشة و قلتُ :
( حقاً؟ )
عادت ملامحي للبرود و تابعتُ :
( و ما الذي ينون فعله بي تحديداً ، أخذي للجانب الآخر؟ أم تمزيق روحي؟ أم إرعابي مثلاُ؟ و لماذا يريدون فعل هذا بي الآن؟ )
صديقي الذي إستيظ؟ رُبما..
قطبتُ قليلاً و قلتُ :
( إن تم فتح بوابة، هل يُمكنهم العودة؟ )

من طرف **Lucille Sharpe** الثلاثاء مارس 14, 2017 5:28 pm

مع دهشته أومأت إيجابًا للتأكيد ، ثم إجابة على سؤاله ارتفع أحد حاجبيّ :

{ مِن كُل ما تستمر بإخباري به عنك، أظُن أنهُم يُدركون بالفعل أن أيًا من الاختيارات السابقة لن تأتِ معك بالتأثير المطلوب، و هُم يرفضون إطلاعي، و الآن مع إخباري لكَ بهذا ، لنأمل أن أظل قطعة واحدة حتى الصباح }

قطبت بخفة ، ثم قلت ببطء :

{ أشـُك؟ فتلك هيَ المُشكلة ، هُم يرفضون العبور كبداية ، و الآن و مع تدفق طاقات الظلام فقد وجدوا شيئًا ليتشبثوا به و يُغذي الرغبة بالإنتقام بداخلهم .. أخبرتُكَ بالليلة التي التقيتكَ بها أنهم يشخونك ، و الآن؟ ليس تمامًا .. }

من طرف **Marius Von Richter** الثلاثاء مارس 14, 2017 5:39 pm

إبتسمتُ إبتسامة ساخرة و قلتُ :
( نعم ، حسناً ليروني ما لديهم .. سأكون شاكرًا لهم إن إستطاعوا القضاء عليّ . )
شرتُ لها لأقول :
( و بشأن غضبهم عليكِ ، أعتقد أن لديّ شيئاً. )

من طرف **Lucille Sharpe** الثلاثاء مارس 14, 2017 5:47 pm

مالت شفتاي لتظهر إبتسامة هادئة :

{ لماذا؟ سأمت بتلك السُرعة؟ }

ثم اقتربت منه مُتسائلة :

{ أي شيء ؟ }

†Old Kitchen†

†Old Kitchen†

رد: †Old Kitchen†

رد: †Old Kitchen†

رد: †Old Kitchen†

رد: †Old Kitchen†

رد: †Old Kitchen†

رد: †Old Kitchen†

رد: †Old Kitchen†

رد: †Old Kitchen†

رد: †Old Kitchen†

رد: †Old Kitchen†

رد: †Old Kitchen†

رد: †Old Kitchen†

رد: †Old Kitchen†

رد: †Old Kitchen†

رد: †Old Kitchen†

رد: †Old Kitchen†

رد: †Old Kitchen†

رد: †Old Kitchen†

رد: †Old Kitchen†

رد: †Old Kitchen†

رد: †Old Kitchen†

رد: †Old Kitchen†

رد: †Old Kitchen†

رد: †Old Kitchen†