Forest City

قطبت : اجلْ ، كايل ، هل هو اسم غريب ؟
ابتسمت : آيليتاَ ، الم تدري اننا اصبحنا ، امم اصدقاء ، ولو ليسَ بالمعنى الحقيقي

قلت مبتسماً : تعارف مهنتك يليه أسئلة ،
فكرتُ قليلاً : لكنني كلما أراك سأقول مرحبا ، وأسألك عن احوالكْ ،
وهذه وحده شيء من الصداقة

اغلقت احدى عيني حين تحدثت بحدة هكذاَ
هززت رأسي : أليس هذا الذي سيحصل ؟
وكيف لا أفعل وانا اعرفك واسمك آيليتا ،

ابتسمت بصدق : هل حدث ما أفقدك الثقة بالجميع ؟

قلت : الكثيرون ؟ ، انا الاستثناء إذاَ
نظرت بعينيهاَ وقلت : بلىَ ،

أملتُ رأسي مبتسماً : كل هذاَ ؟
اتعجب كيف لا تطيقين احد وتودين معرفة اسمه ،
لازلت ابتسم : بلىَ
اشرت لتلك الصخرة هناك، وقلت : سيكون النظر الى المياه من هناك شيء جميل ،
سرت قليلا: تعالي ،

امسكت بيدهاَ ، فجأة اصبحنا نقف على تلك الصخرة
انظر الى الأسفل ، حيث تلك المياه ، وأقول : الأمر لايستحق ، لا ظرر في اللاعناد
تكرهينني ولا تطيقينني ؟ وان يكن
لكن لاتكبحي فضولك من اجل اثبات كرهك لي ،
نظرت الى الأعلى حيث القمر : وغدا سيكتمل القمر ، لم ارى تلك النجوم بجانبه قط

سحبتُ يدي عنهاَ ، حدقت بيدهاَ قليلاً
زممت شفتي ، وابتعدت عنها بمسافة لا بأس بهاَ ،
رمقتها قليلا ، لي كلام كثير للآن ، مواعظ ، حكم ، وتلك الأشياء التي تجعل اي احد يفكر
لكن بمجرد النظر بعينيها ، لم ارد قول شيء غير الصمت
بل وقلت : آسف لأن مستذئباً لمسك،
ولن يحدث مرة اخرىَ
راقبت ذلكَ القمر ، وابتسمت : اما انا فلن تريني ثانية، اعني ليس عن عمد ، لن الاحقك ،

قلت: لا ، ربما ، فلنقل أجل ،
اعدت نظري اليهاَ : ليس بعد الآنْ
رفعت يدي : وعد
اطمئني

قلت : تؤذينني ؟
تابعتُ حديثها فقلت بمزاحْ : أناَ ايضاً أجيدُ الحرقْ ،
هززتُ رأسي : لست اهدد
أومأت وزممت شفتي : تمنيتُ أن يكون الأمر افضل من هذاَ
لكن... بما انك تكرهين المذؤوبين
سيكون اناَ اول من يريحك ،

انسحب بخطوة الى الخلفْ : ولن تريني ثانية ، ولن تظطري لذكر مدى كراهية رائحة ،
زفرت وأكملت : وعد ،
وتلاشيت أخيراً قائلا : وداعاً