Cafe Omino

ضحكتُ بهدوءٍ و قلتُ: عائلة بينت, انها مشهورة بحَق, قابلتُ جدة لكِ فى لندن منذُ نصف قرن تقريباً, كانت تأخذ على عاتقها لواء مُحاربة الكائنات الخارقة للطبيعة, و من حسن حظها قابلتني. ضحكتُ بخفوتٍ و إستكملتُ قائلاً: لقد جعلتني افرُ هارباً من لندن إلي الولايات المتحده, لكنها كانت خصمة تستحق الإحترام.

تقريباً, كُل الآنسات فى هذة المَدينة يُردن قتلي. قُلتها بهدوءٍ و إبتسمتُ قائلاً: لا احب افتعال المَشاكل مَع حارسات الطَبيعة, لإنهن اقوى, و اعرف مقدار تلك القُوة لذا اُحاول تجنُب الخلاف معهن, رُبما مع مذئوبين و صيادين و ابناء جنسي المُثيرين للقئ, هؤلاء البؤساء يعرفون شعور اللون الاحمر الذي يلطخ افواههم و ايديهم. لكن الساحرات مثال حيّ للبراءة الحقيقية و حماية البشر مِن خطر هؤلاء البؤساء.

ضحكتُ لوهلة ثُم قلتُ: لا كله كلام معسول حتى لا تحرقي خلايا مخي كجدتك. إبتسمتُ و قلتُ: امزح, هذا رآيي الحقيقي, حتى الصيادين اظنهم ينحازون لمصلحتهم احياناً, لم اري ساحرة تنحاز للجانب الأخر مِن قبل.

إلي اللقاء. قُلتها و خرجتُ بدوري, تاركاً الحساب مع البقشيش.

مكان عام هذا افضل. قلتها بهدوء جلستُ وسط مجموعه من الشباب على البار و طلبت كوب نبيذ.

انهيتُ الكوب و خرجتُ من المكان.

نظرت للمنيو و قلت بهدوء للنادل :

سأطلب كابتشينو , ماذا عنكي آيلي ؟