Crystal Lake Minor

دخلتُ المَكان معها نقلتُ نظري بين مظاهر الطبيعة و إبتسمتُ قائلاً: ما رآيكِ؟!.

ضحكتُ بهدوء و قلتُ بخبثٍ: ساعدني احدهُم. امسكتُ يدها و قلتُ ببطئٍ: لدي مفاجئة اغمضي عيناكِ.

تحركتُ ببطئٍ لأقف خلفها ازحتُ شعرها برفقٍ ليتدلي على كتفها. اخرجتُ ذاك العِقد بحجر الزمرد الأخضر, الحجر كان بشكل قطرة ماء رقيقة. قمتُ بوضع العقد حول رقبتها و ربطُ اطرافه جيداً. ثُم طوقتُها بذراعاي و ملتُ ناحية وجهها لأُقبل وجنتها و قلتُ بهدوء: مفاجئة!.

قبلتُ وجنتها مجدداً و قلتُ: سعيدٌ انهُ اعجبكِ. ضغطُ على يداها و قلتُ: تَعلمين انني احبكِ كثيراً اليس كذلك؟!.

إقتربتُ منها ببطئٍ و قبلتُها, كانت هذة القبلة كافية لتعبر عما بداخلي من مشاعر معقدة مليئة بالحُب لها. إبتسمتُ و قلتُ بهدوءٍ: انتِ رائعة. تابعتُ ببطئٍ: وجدتِ ساحر؟!.

نظرتُ لها و قلتُ بهدوءٍ: حسناً سنقابلها لكن نقضي قليلاً من الوقت هُنا. نظرتُ للنجوم و قلتُ: تَعرفين انكِ اكثير جمالاً و بريقاً, من كل هذة النجوم المتلئلئة مجتمعة معاً. ازحتُ خصلة شعرها التى تهدلت على وجهها و قلتُ: شُكراً, جعلتيني اشعُر بالحياة مجدداً.

لستي آلة, انتِ اعظم من هذا, و اذا قسي عليكِ والدكِ يمكننا ان نهرب معاً, بعيداً عنه و بعيداً عن المدينة الملعونة. نحنُ نُكمل بعضنا. قلتها بشرودٍ ثُم إبتسمتُ و قلتُ: ين و يانج, تَعرفين هذة الاسطورة؟.

نحنُ ين و يانج, نُكمل بعضنا البَعض معاً فى الحاضر و المُستقبل. قلتها بشرودٍ ضحكتُ و قلتُ بهدوء: حتى و إن وجدونا عزيزتي سأظل اُحارب حتى اخر رمق, و اعتقدُ ان حُبنا اقوي من اي جلسة اعادة تقييم للسلوك, اقوى بكثير. ضغطُ على يدها برفقٍ و إبتسمتُ بإشراق.

مررتُ يدي على جانب وجهها برقة. تذكرتُ امر هذة الساحرة و قلتُ مازحاً: يبدو ان صديقتكِ تنتظر منذُ فترة و يبدو انه سئمت الإنتظار.

دخلت لذلك المكان
لازلتا يما مختفية
ولااعلم خطط ابى
ولازلت اتكهع بالاماكن
بلا وجهة معينة
فقط ازفر بضيق واجلس بمكانى انظر للمياه امامى بشرود

ظهرتُ بالمكان, انقل نظري بصمتٍ بين قطع مِن البُحيرة

وصلت إلى المكان .. حتى أقف بمواجهة البحيرة ..
و أتأمل ذلك المنظر بشرود ..

لم ألتفت حين تأكدت من أنه هو ..
شئ ما .. مختلف ..
إلتفتت إليه و أنا ابتسم لحماسته تلك .. و قلت :
" مرحباً جيمس .. عمن تبحث "؟