Crystal Lake Minor

ها أنا اظهر جالسا القرفصاء بجانبهاَ ،
رفعت حاجبي الأيمن ، انظر بانعكاس صورتها المهتزو بالمياه وأقول : هل هذا غضبْ ؟
مافعلته !

أملت رأسي قليلاً : نشوة المذئوبينْ
قطبتْ ، وكان سؤال فعلاً قد طرأ بباليِ : ما إسمكْ؟

صمتت قليلاُ بتفكير : لا أظنني سأحزر ، هل ستخبرينني عن السبب ؟
انظر بها قليلا ، ارسم ابتسامة هادئة على وجهي : للتعارف ، انا كايل

راقبتها قليلاً لأشيح بنظريِ: ان كان لديك وقتْ فأناَ ايضاً غير مشغولْ ، يمكنني ان استمع لكِ
أومأت : سررت بمعرفتك باتريشيا

لكن لم ليس باتريسيا ؟

زممت شفتي قليلا وقلت بدون تفكير : جربيني ، فقد مللت قصص الحب على مر السنين ،
اريد قصة واقعية ، من راوي حقيقي

راقبت ماتفعلهٌ : باتريشيا ، اذاً ، هكذاَ

أنا استمع

تابعت ماتقوله باهتمام شديد ، نظري موجه البهاَ ، حديثهاَ انفعالاتها حتى حركات قدمهاَ
تنهدت قليلا وقلت لهاَ : للأسف لا ،
رغم انهاَ تستحق ، او لنقل هذا مايحدث ، هذا ماتفعله ظروف الحياة ،
رفعت يدي احركها بطريقة عشوائية : هل يجب ان تكون الضحية بشر ؟

تابعت حديثها وقلت : لا بل ربما هي أشياء قد نعيشها ، أعني الأحلام ، أم أشياء نتعلم منهاَ بدون ضرر ،
رفعت كتفي قليلاً ، ووضعت يدي على الأرض : أه ، أه ، أجل
تلك مشكلة ، لم تبحثي عن حل قط ، ؟
اعني عقد مع من ؟ ماهو الحل ،
وتلك الأشياء