Crystal Lake Minor

جلست بجوارها واناا اتابع:
 _ كيف حالك بخضم مايحدث حولنا.
ادرت راسي لها وقلت:
_ علمت كونكم تعيدون ترميم المقر من جديد.

_ هذا يبدو جيدآ عودتك للعمل ، ولكن التعقل سيلفي لاداعي للعب دور الفتاة الخارقة.
قلتها لها وانا ابتسم بخفوت وحينما اعتدلت استلقيت ارضآ واضعآ يدي أسفل رأسي وقلت: 
_ لاشئ فقط بعض الامور النزعجة وستنتهي .

ضحكت لما تقوله لاقول وسط ضحكاتي: 
_ كنتي  ذو قوة مهولة والان ينقصك الطيران هذا مخيف بلفعل.
قلتها لها وحينما وضعت رأسها علي صدري انزلت يدي لاضم رأسها لي وتابعت: 
_ امور كثيرة مضجرة ومتعبة للغاية.
رفعت يدي لامررها علي رأسها برفق وأكملت:
_ اريد طلب منك شئ.

_ أخشي علي الفريق الذي سيصبحوتحت يدك من الان.
قلتها لها وانا ابتسم وضممت رأسها لي من جديد وتابعت:
_ انا افقد السيطرة علي ذاتي ، كدت ان اقتل ماريا عند الجسر ولم يهدأغضبي الاحينما قتلت تحدهم ، ارغب منك بحال تطور الامر ان تقومين بانهائه .

رمقتها حينما إعتدلت هكذا لإجذبها من جديد لتصبح مستلقية بجوارى وتابعت:
-أنا أثق بك ولإننى أفعل أخشى من ذلك المصير .
-لاأريد أن أكون انا من يؤذيكى سيلفيا ويقتلك ، ماريا أكدت حديث مورايا حينما شاهدت مابداخلى قالت إننى سأصبح أقوى وإننى سأقتلك.
أملت رأسى للنظر لها وتابعت:
-لاأريد تقديم تضحية كتلك سيلفيا وسوف أفعل أى شىء يبقيكى امنة دومآ كما كنت أفعل فيما سبق.

_ عنيدة وستقوديني للجنون ذات يوم.
قلتها لها بغيظ وتابعت وانا إبتسم:
_ ولكني لااستطع فعل شئ سوا البقاء بجوارك دومآ وحمايتك.
ضممت رأسها لي من جديد وانا امرر يدى على شعرها برفق وتابعت:
_ دوما نفعل.
املت رأسي قليلا للنظر لها وقلت:
_ هل لازال أمر نقل القوة خفي عن والدك؟.

سمعت بعضآ من اخباره وذلك التجمع الذي يقوم به والتحالف الذي يسعي له، اتظنينه سينجح بذلك،
قلتها لها بتساؤل وانا لازلت امرر يدي علي راسها برفق وحينما سمعت عبارتها الاخيرة قلت:
اعام فهو لن يجن ان علم بنقلك القوة من داخلك ولكنه سيجن لنقلك القوة لي.
املت راسي للنظر لها وتابعت: 
لدي الاستعداد للتضحية بنصف حياتي واعلم سبب عداوته مع عائلتي ومعي بصورة خاصة.

احذري صائدتي الماهرة إذآ فالغرور هو بداية السقوط.
قلتها لها وانا اضحك وحينما اخفت وجهها بصدري ضممتها لي برفق اكثر وتابعت: 
والدك قاسي للغاية ينتظر ان افعل شئ يجعله يشتعل من الغضب حتي يكرهني بسبب مقنع.
سمعت عبارتها الاخيرة لاقطب قليلا وقلت: 
اظننا اتفقنا الاتقومين بدور الفتاة الخارقة وتؤذين ذاتك.

ضحكت حينما تحدثت عن ذكر برايان لاقول لها وسط ضحكاتي: 
لم تريه حينما يندمج بالامر بعد فتلك تعتبدر بداية صغيرة منه .
قلتها لها وقطبت علي ذكر امر والدها لاقول: 
انا مسالم هو من يشتعل غضبآ دومآ.
تنهدت ببطئ وتابعت:
سألازمك إذآ كي أتأكد الا تتهوري بطريقتك المعتادة.

_ من الجيد إنه لم يساهم بقتلك او قتل احد من فريقك بسبب افعاله تلك.
قلتها لها وانا ابتسم واعتدلت حينما ضحكت:
_ ماذا هو دومآ غاضب.
قلتها لها وانا ابتسم ونظرت لها لةهلة مع عبارتها الاخيرة: 
_ كما كنت افعل دومآ، اكون كظلك، مراقبآ لكي ، اساعدك بحال وقوعك بمأزق .
لكزتها برفق وتابعت: 
_ لاتنكرين ذلك ساعدتك مرات عديدة

اعتدلت حينما بدأت بالتحدث وحينما سألتني قلت: 
_ ليس بعد لم أواعد أحدهم ولكن أظنني سوف أفعل ذاك في القريب العاجل.
تسللت يدي لامسك بيدها برفق وتابعت بعدها:
_ اتسمح لي صائدتي الخاصة المميزة ان اخذها بموعدنا الغرامي الاول.

_ كنت مترددآ فأحيانآ تتحولي للساحرة الشريرة علي.
قلتها لها بمناكفة واستمعت لطلباتها لاقول لها :
_ اي شئ تريديه ساقوم به عدا ارتداء الحلات الرسمية.
قلتها وتابعت:
_ اعدك ان اكون مسالمآ ولاافتعل مشاكل.

_ احب ذلك.
قلتها لها حينما تحدثت عن الرسميات وكونها تكرهها لاتابع: 
_ لا بل تتحولين دومآ وتجنين علي.
راقبت طريقة جلوسها لاجلس مثلها ضامآ خصرها لي مقربها الي وانا اقبلها فقط ببطئو  بلا حديث