Lestat Caleb

قلت بهدوء : لم أسأل ، لم أعلق ، انت بالغة
الأعين تذهب الى حيث لانريد ،
دخلت ، ثم وجهت نظري لها : اريد عقد صفقة معه , مفيدة

املت رأسي قليلا بتفكير : حسنا ،
إذا سأجده بنفسي،
زممت شفتي : لا يهم ، ربما سعرفين ان عقدنا الاتفاق

قلت : لم اعلم أن أي زيارة لأب غرض مني مزعجة لتلك الدرجة ، والا لما اتيت ارييلاَ
عدلت القبعة على رأسي وأكملت : ليس سرا لكنه ليس بالمهم
ولن يهمك

قلت بملامح هادئة : اجل لقد نسيت ذلك، انت من تقررين ،
وضعت يدي خلف ظهري وقلت : سأعرض عليه شيئا صغيرا ثمينا ، مقابلها الا يتم قتل اي مستذئب ، وان تم الإمساك به ، ان يسلم للمجلس ونحن سنتصرف معه ، في محاكمة مشتركة بين الصيادين والمستذئبين ،
والا ، مع كل قتل او سجن لمستذئب ، سيكون ردنا اقسى

احرك اناملي على الفضة بوحهي بطريقة عشوائية : اجل ، ربما ، لم اقل بغاية السرية
شيء لن يهمك ، مادمتي لن تقابلي والدك ، وقد تكونين طرف حيادي في الأمر
والآن وقد علمت، اعلم انني لن اقبل اي احد قد يؤذي اي مستذئب في المدينة ، وان حصل وفعل مستذئب شيئا أعد بمحاكمة عادلة

قلت: أعلم هذا مسبقاً
لا أتوقع ان تنحازي لطرفيِ ،
اذا استطعتي العودة الى غرفتكِ ، ليس في الفندق ،
تنهدت : ستجدين محقنا ، حدثتك عنه اظن
فعال على المستذئبينْ
رفعت حاجبي : اتمنى ان تأخذي ذلك بعين الاعتبار

شردت لفترة ، وجيزة قبل ان انظر اليها وأقول : لم تعودي تتواصلي معهم ،
لكن لك تفكيرا خاصا وقد اخبرتك بهذا ،

قطبت لأول مرة منذ اتيت : لم اعد أظن شيئا ،
لا تقلقي ،

أملت رأسي كما فعلتْ وقلت : سأكون شخصا مخدوعاً بعدهاَ
سأرفعُ لكٍ قبعتي احتراماً ، لأنك خدعتنيِ فعلاً ، وأناَ صدقتْ

ابتسمت ابتسامة جانبية مصطنعة : جيد،
رفعت رأسي قليلاً : هذا كل شيء أرييلاَ

رفعت يدي : لم تخبريني انك ستختاري ، ولم اخبرك انني سأتقبل
زفرت بهدوء : لا يعني هذا انني لم اتقبل الآن ، ولا يعني انني تقبلت
لكنني احترم مافعلت ، ولا احترمه ايضاً

نزعت قبعتي بهدوء وقلت : عند الصخرة قلت : انك تريدين ان تكوني وحيدة لتفكري
وبعد حين عدت لأجدك امم ،
حسناً هذا لايهم ، لكن افضل خيار ان تخبريني بما تنتوين فعله

زممت شفتي واتطردت بعدها : ذلك يعني انك لم تثقي بي قط ، الى جانب انك لم تريدي ان تفهمي شيئا ، الى جانب انك بعد يومين كنتي لتعتبريني عدواً

راقبتها: هل هو الضمير ؟ حسنا هو ليس مشاعر ،
لقد فهمت الوضع منذ ان قابلتك وفهمته اكثر حين اتيت الى مركز التدريب ،
أسف لأني شخصص يعكر الحياة بتلك الطريقة ،
لكنني سعيد من اجلك

و، سأبقى أساندك دائما ، يأعلم متى تحتاجينني وسآتي

اومأت وقلت : كلها حجج جيدة
حتى حين قلت انني مستذئب قديم ، كان لغزا ؟ حين قلتي ان حياتي لم تكن هادئة وانا لست الحمل الوديع
هززت رأسي : لهذا اقول انك لاتريدين ان تفهمي ، انت اذكى من الا تفهمي حديثي ارييلاَ

ابتسمت : لن تختاري شخصا مليء بوشوم غريبة ، على وجهه فضة ، وندب كثيرة ،
بالاضافة انه لم يتعدى اسبوعين منذ ان عرفته ، ولا تحسين معه ما تحسينه مع غيره

اعدت تلك القبعة وقلت : لك غرفتك ، ام انها خطرة ؟
زفرت بقوة : ليس عليك ان تعطيني تبريرا على كل شيء ارييلاَ ،
ربتت على كتفها وسحبت يدي: آسف
اممم ، اعرف انك لاتحبين ان تبرري

نظرت بيدي قليلا وهمست : اليد السحرية
ابتسمت حين تذكرت اول مرة لمست بها يدي ، لدفئها الغريب ظلت تقلبها كطفلة صغيرة اشترت لعبة جميلة غريبة ، رفعت نظري اليها وهي تتحدث وقلت : اجل ، اظن ذلك ، وصدقا ، لن تتقبليني
رفعت يدي لأضع سبابتي على جبهتهاَ : ليس شيئا اعجبك اول مرة ولن يعجبك بعد الاول مرة ،
الصراحة ، هو ان وجهي مرعب ، ويصلح ليكون نموذجا للكوابيس
ثم قلت بعد هذا : يفعل كما افعل ، يجدك حين لاتريدين ان يجدك احد

ارخيت ذقني على كتفها لفترة العناق ، رفعته حين احسست بابتعادهاَ ،
ادري مامعنى كلماتها ، مافعلته ؟
نظرت اليها لفترة ، "كصديق" ، ما ذلك الأمل الغريب الذي يأتي ويتلاشى فجأة ،
نظرت الى الأعلى ، لم هذا لايبعد وحسب ، لما ذذلك الحب لا يلاشى اين تلاشت باقي المشاعر
رفعت ردي فجأة اتحسس مكان قبلتها وقلت : انا
استنشقت الهواء بقوة : كوني سعيدة ارييلا