Falls Mystic Falls

وقفت في الماء ونظرت له وقلت
- تعذيبك ثم قتلك .. هذا هو الترتيب
خرجت من المياه ووقفت أمامه وقلت
- لاتقل شيئ لاتستطيع أن تتحمل نتائجه
- إذا أراد المجلس فعل شيئ فسيفعله
- فله سلطه على كل العشائر والفصائل

تجمدت في مكاني ولكن لم يكن بسبب ماقاله ولكن بسبب أن والدي يخاطرني ولم يستخدم الهاتف
وكأنه قد قرر أن يفعل الأمر كما يريده وإلا فسوف أتحمل العواقب أنا
وهو قد قالها لي بصراحه
بعد أن أخذت الأمر نظرت لمارك وقلت له بهدوء
- ستضطر للمجيئ معي مارك ورجاء لاتقول لا
- أنا آسفه .. ولكنه أمر

أخذت نفساً عميقاً وزفرته ببطء وقلت
- أنا عكسك .. أعرف الوقت الذي أرضخ فيه للقوه الأكبر مني
سرت تجاهه وإلتففت حتى وقفت خلفه لأغرز في عنقه محقن به نترات الفضه ومُخدر خاص وأنا أقول
- آسفه
بعينين متسعتني نظر لي وكأنه لايُصدق ما أنا فاعله ثم فقد وعيه
في نفس اللحظه ظهرت ثلاث حارسات لأقول لهم بثبات
- خذوه للمقر
سحبت مارك بطريقه أقل مايقال عنها إنها غير آدميه وخرجن جميعاً من المكان

رُبما, انا فعلتها عدة مرات, و لكن هذا سببه اننى اعيشُ حياةً طويلة لا افني و لا اتقدم بالسن, لذا اقضي على الملل بطريقتي الخاصة. إبتسمتُ و قلتُ: و لكن رُبما من يعلم. غيرتُ الموضوع قائلاً: أانتِ ساحرة بارعة ميان ؟

نظرتُ بعيناها مباشرةً و قلتُ: مائتا عام, قرنين و هذا الثالث. تنهدتُ و الغَم يُغرق جوانِحي و اردفتُ قائلاً: كل هذة السنون تمُر امام عيناى كالدَقائق. و ضعف امام الدِماء غير قابل للسيطرة, و نفس ثائرة لا تقبل الموت. إبتسمت و قلتُ: و عينان لم تري الشمس منذ ملايين الأيام .. هذة هي حياتي ميان.

رُبما مَن يعلَم. قُلتها بحيرة. امنيتي الوَحيدة فَقط ان اري ضوء الشَمس دونَ ان احتَرق بجحيمة. قُلت كلماتي بحزن شديد

عقدتُ حاجباي بدهشة و قلتٌ بصوت ينم عما بداخلي من حيرة و مفاجأة: ما.. ما هذا ؟!

لم اكُن اظُن الأمرَ سَيكُون بهذة السُهولة. قُلتها لنفسي بدهشة كبيرة. آنسة ميان, لا استطيع ان اعبر عن مدي امتناني لكِ. انحنيتُ على الطريقة الملكية و قلتُ: انا مدينٌ لكِ آنستي, حددي شئ تُريدينه و سيكون لكِ .. اى شئ!.

جلستُ ارضاً و راقبتُ تلك الشلالات و صوت هدير الماء, تُذكرني بأعماق الدانوب او الراين, و لكن الصوت اقرب إلي النيل, الماء لونه اسود بلون الظلام المحيط بنا من كل جهة, رفعتُ رآسي لها و قلتُ : انتِ جديدة هُنا ؟!, مثلي ؟.