Falls Mystic Falls

- من تكون القاتله أيها اللعين ؟
أسرعت خلفه لأدفعه ويسقط أرضاً وأنزل بدوري لأمنع حركته وأقول
- أنت من إعترفت لتوك بأنك قاتل لعين
- أنا أحسن منك آلاف المرات
- وماذا تقصد بأنك لاتعلم بمن أو بماذا أكون ؟
- أتراني أنفث النار من فمي أم لي جناحان أو عين ثالثه في منتصف جبهتي ؟
تركته فجأه ووقفت لأبتعد للخلف
- لقد فرغت منك فأنت شأنك شأن من هم على شاكلتك فقط أحمق

- إذا كنت أستحق الموت - كما تقول - فلن تكون نهايتي على يد أحمق مثلك
- ثم لست أنا من قال عنك قاتل
- أنت من تبجحت بهذا
أشحت بيدي بلا معنى وأنا أسير تجاه البحيره وأقفز فيها لأصل لقاعها وأستقر هناك بلا حراك
برودة المياه كانت تطفئ لهيب غضبي لذا ظللت هنا لبرهه ومن ثم صعدت من جديد

ظللت في المياه أنظر له فقط
وعلى الرغم من صوته الهامس إلا إنني سمعته وقلت له
- أنت من قلت ولست أنا
- لاتلومن غير نفسك لأنني أكرر فقط ماسمعته منك

خرجت من البحيره وسرت تجاهه والمياه تتساقط مني
لم أكن أشعر بالبروده
أنا لا اشعر بشئ على الإطلاق
وأحياناً أعتقد إنني بلا قلب
وقفت أمامه ونظرت له وهو على تلك الحاله وقلت
- نصيحه مني ألا تقل شيئ تعلم جيداً إنك ستندم عليه بعد هذا
- إذا كنت لست قاتل فلا تتبجح بكونك قتلت الكثيرين وتهوى رؤية ألمهم

وجدت ذاتي أجلس أمامه وأمسح على شعري لأطرد منه المياه وقلت
- ولما تصدق الجميع مادمت واثق من نفسك ؟
- بما أنك لم تقتل أحد فلا تجعل كلام أي شخص يؤثر بك
- كن نفسك ولاتهتم لأحد سواك

للان عائلتى هى من قالت هذا
هى من اتهمتتنى بالامر
وان لما ستط تبرأة ذاتى امام عائلتى فكيف اقوم بتبرأتها امام الجميع

هززت كتفاي بلا إكتراث وقلت
- وماذا يعني أن عائلتك هي من قالت هذا ؟
- إنهم جماعه من الناس مقربين منك أكثر قليلاً من غيرهم وفقط
- هناك مقول تقول إذا أردت أن ترضي كل الناس فستخسر كل الناس
- بما أنك واثق من ذاتك فلا تهتم لأي أحد

أنظر له بصمت وأقول بعدها
- هذه سخافه !!
- بما أن من يعرفونني لايثقون بي فلا يستحقوا مجرد التفكير بهم
- ساعيش وأُكمل حياتي كما أريد ولن يهمني أحد
- وإذا أراد أي من كان مواجهتي فليأتي

المواجهة وهذا مايقلقنى ويحنقنى بشدة
قلتها لها ببطء قبل ان امد يدى لها للاتابع:
ادعى مارك
مارك لاكوود

- إذا لم تفعل شيئ - كما تقول - وواثق من ذاتك فلا داع لما تشعر به
نظرت ليده للحظات ثم دسست يدي في يده لتختفي تقريباً وقلت
- وأنا كما ذكرت سابقاً باميلا .. باميلا سلفادور

سلفادور اعلم تلك العائلة اخبرنى ابى بها
انا اقيم هنا مع العم تايلر

سحبت يدي من يده وقلت وأنا ألفهمها حول ساقاي وأضم ساقاي لصدري
- أنا من أحد الفروع الأخرى ولا أعتقد أن والدك يعلم هذا الفرع
- تايلور لاكوود .. الشرطي ؟!
- سمعت عنه ولكنني أقابله

هززت كتفاى ببطء وانا اتابع
لااعلمهم
قلتها ببطء وتابعت:
نعم هو اقيم معه لقد ارسلنى ابى للاقيم معه

غمغمت بيني وبين نفسي
- وأنا أتمنى ألا أعلمهم وألا تكون هناك صله تربطني بهم
أومأت بتفهم وقلت
- مما سمعته فهو شخص جيد وشريف
- إذن مرحباً بك في تلك المدينه

ابتسمت لها برفق وتابعت:
وانا ايضآ اشكرك
واسف على ذلك
واشرت لها على جرح جبهته

- الحقيقه لاتستحق الشكر
لمست جرح جبهتي وقلت
- هذا لاشيئ .. سأعيش
وضعت ذقني على ركباتي وقلت وأنا أنظر له
- وماهي وظيفتك في تلك الحياه ؟
- أعني هل لك مهنه ما أم مازلت تدرس ؟

لامازلت ادرس
بمدرسة ميستيك فالز الثانوية
وانتى

- لقد أنهيت دراستي من سنتين
- لم أكن أحب الدراسه وبخاصه فترة الثانويه
- الجميع حمقى ويعتقدون أنفسهم لايقاومون

انهيتى دراسشتك هذا يبدو رائع
قلتها ببطء وانا اتابع:
اذآ ماذا تعملين

- بالفعل رائع لأن تلك لفتره عددتها كقضاء الوقت في الجحيم
صمت للحظات وقلت بنبره حذره
- أعمل مع العائله !!
- فوالداي رفضا أن أمتهن أي مهنه وأن أنخرط في أعمال العائله

نظرت تجاهها بعدم فهم وقلت:
وماذا تعمل عائلتك