Falls Mystic Falls

انا لم اتحول بعد لما تفعليه ذلك سيلفيا

والى ان يأتى وقت تحولى لازلت بشرى

لكن يبدو ان اقتنعتى بفكرة كونى مذئوب الى الابد

وحقآ هذا يشعرنى بلسئم

ضحكتُ على اسلوبَه الطفولي و إبتسمتُ قائلاً ببرودٍ: لو كنتُ اُريدكَ ميتاً, لكُنت فارقت الحياة البارحَة, ابقيتُ على قليل مِن دمائك حتى استطيع ان اري وَجهك غداً, و اسخَر منه. اطلقتُ ضحكات خافتة على تعليقاتها و قلتُ بهدوء: للأسف, انها تجري بدمائي, او بالدماء التى امتصها, و قَلبي مازال شاباً عزيزتي, سأصاب بالعجز فى اليوم الذي تنتهي حياتي فيه, و اتحول لرماد فى النهاية. و لا اعتقد ان احداً منكم سيكون نهايتي. قُلتها بسخرية بينما اضحك. نظرتُ له و قلتُ: ليست منافسة انا لا اتنافس الا مع خصم يستحق, لن اتنافس مع شبه ذئب. وليد جديد. قُلتها ببرود

نظرت لما يقوله للاتابع:

مامشكلتك معى

اتريد ان تظهر قواك فحسب

ام ماذا

امامك ال-سلفاتور اذهب واعرض قواك عليهم

سيد فامبير

نظرتُ لهُ و كيف يتوسل لها لتحميه و قلتُ بقرف: انت تثير إشمئزازي يا فتي. تابعتُ ببطئٍ قائلاً: آل سالفابور بليّ لقد امتصصتُ دماء, فتاة صغيرة بعائلتهم, إيما تقريباً. توقفتُ لبرهة و قلتُ بضجرٍ: و لم اري رد فعل منهم, ولا من عائلتك. إبتسمتُ بسخرية و قلتُ: تعتقد ما السر الذي يكمن وراء كُل هذا؟!.

وليد جَديد يدعي انه ثائر و مُتمرد. قُلتها بسخرية و انا انظُر للأُفق. تنهدتُ ببطئٍ و قلتُ فاقداً للأمل: مايك, انا لا اهتم بعائلة سالفابور لا اهتم بعائلة بربل فووت لا اهتم بعائلة بينت, و بالتأكيد لا اهتم بك!, فلتذهب الأسماء السابقة للجحيم, لقد عشتُ كثيراً بهذة الدنيا و قابلتُ عدداً كبيراً من الخصوم, و دخلتُ بصراعات استمرت لأعوام, مع سحرة و ذئاب, صيادين و فامبيرز, و كانوا يستحقون, لكن هذة المدينة لا تستحق احترامي لخصم فيها, فمن الواضح ان معظمكم جبناء, و انا منتظر اى رد من عائلاتكم او من مجالسكم المدعية

بما انك مصاص دماء من القدامى اذآ

لما لاتذهب الى المجلس

وتنتظر مايحدث هناك لما تستمر بمضايقة الجميع بتلك الطريقة وبما تفعله

ليس من عادة الظلاميين التفوه بخطتهم امام عامة الناس, و إلا كانو مثيرين للشفقة. قُلتها بشرود و إلتفتُ له قائلاً: لذا لن اُخبرك, الآن فلنتسمتع بهذا اليوم الرائع.

بالحديث عَن الشَيطان. قُلتها بضجر و انا انظر نَحو ذاك الشَخص و قلتُ ببرودٍ: اولاً لدي تعقيب بسيط, لستُ الفتى رودلف, بالنسبة إليك انا السيد جوزيف حاول ان تتحدث مع الغير بإحترام. نظراتي الشرزاء تخترقه و قلتُ: ماذا تُريد؟!.

آوة تحالف الأخوة!. قُلتها بإبتسامة عريضة تابعتُ كلامي قائلاً: حسناً, افوقك كلاكما عمراً بعدة سنوات, لكن بالطبع إثنان على واحد, سيحدث ذلك فرقاً. خلعتُ سُترتي و القيتُها ارضاً شمرتُ قميصي. انطلقتُ بسرعة فلاشية نَحو دايمون ذاك الكُمه بقوة ليسقط ارضاًركلة لوجه الأحمق ستيفان تكاد تخلع رآسُه مِن مكانها. بليّ انا السيد جوزيف لكلاكما, اظهرا بعض الاحترام. قُلتها ببرودٍ

احمقان!. تحركتُ بسرعة فلاشية لأدفع دايمون و اهرب من يده, شَجرة قريبة توجهتُ نحوها و نزعتُ فرعاً لأصنع وتداً غرستُه فى قدم ذاك الستيفان و لويتُه جيداً حتى لا يستطيع التحرك, وجهتُ كوعي بقوة نحو دايمون ثُم لكمة شديدة نحوه, ضربة اخري ليسقط ارضاً. احضرتُ سُترتي و خرجتُ مِن المَكان

عدتٌ لي الشلالات مجددأً اُراقب انحدار الماء بقوةمن اعلي نُقطة و تفرقه عند اصدامه بالصخور, لكنه يتجمع مجدداً. رفعتُ رآسي للأُفق و تنهدت ببطئ

اطلقتُ ضحكة رغماً عني و قلتُ بهدوء: حقاً انتِ بارعة. تحركتُ بسرعة فلاشية لأقلب موازين القوة لتصبح هي مكاني, و انا اثبتها من عنقها, إبتسمت بهدوءٍ و قلتُ: بليّ. إستلقيتُ ارضاً و نظرتُ للسماء و قلتُ: كيف حالُكِ؟.

هززتُ رآسي نفياً و قلتُ: لا اظن ان احداً منهم مدرك بوجودي, عداكِ و الآنسة سيلفيا. تابعتُ بهدوء: رآيتي انشرة الأخبار البارحة؟, قبضوا على سالفاتور الإبن, لكن قتل شرطيين و هرَب مِن المَكان, و هناك اخر مصاب, اُفكر بإستغلال هذة الأحداث لصالحي. نظرتُ لها بشرودٍ و قلتُ: كما اننى اشتقتُ للدم البشري.