Falls Mystic Falls

أرمق جيمس بضجر :
" إنه شأنك .. سوف تغضب منك .. و غضبها سيء على حسب ما سمعت "

أنظر لمارك و أومئ .. ثم أمد له يدي :
" أعطني يدك "

اقبته يغادر للاقول بضجر:
احمق
سمعت ماقالته للامد يدى تجاهها اضعها بيدها وقلت:
الان ماذا

رمقت الفتى :
" الآن راقب "

أتمتم بكلمات خافتة و أنا أقبض على يده .. و ماهي إلا تعويذة .. حتى ظهر الخيط الأزرق المتوهج يدور حول يدينا ..
ثم يختفي مع صمتي ..

أقوم بإفلات يده و رفع نظري نحوه :
" هذا تأكيد للإتفاق بيننا .. إن حدث و تلاعبت ..
ستكون نهايتك "!

حركت رأسي في ضجر :
" و بلى لا أزال لا أثق بك .. انت مذؤوب فوق كل شيء ..
و لا تكرر أمر إهانة أحد افراد عشيرتي أمامي .. حسنًا "؟

رمقته بضجر :
" عادلاً كفاية .. الآن تستطيع الذهاب إن أردت "

أراقبه يبتعد .. ثم استلقي أرضًا مراقبة السماء بصمت ..

أشعر بعودته من جديد .. لم أتحرك من مكاني .. فقط بقيت كما أنا و أنا أقول :
" ممتاز "

نقلت بصري إليه :
" هي تحمل نسخة فقط .. قواك معك .. لم قد تحتاج لما لديها "؟

اعتدل .. لكن ليس تمامًا .. فقط استند بمرفقاي إلى الأرض :
" حقًا ؟ و استيقظت أخيرًا لتصدق بأحد أسباب مجيئي لتلك المدينة ..
أصدقني القول مارك .. هل كانت تسيطر عليك بتعويذة أو ما شابه "؟

أزفر بضجر و أنا اعتدل :
" دراما الصغار .. على الأقل طالما سيساعد ذلك فيما نريد .. لا بأس "

أنهض :
" فالتأت معي و .. حمدًا لله على سلامة عقلك "!

تنهدت :
" للمجلس "

و سرت خارج المكان ..

وصلت الى منطقة الشلالات
عند الاستدعاء الذى وصل
احاط الشرطيين المكان بالشريط الاصفر ذلك وانا اتقدم ببطء تجاه مكان الجثة تلك
لكنى توقفت فقط حينما تعرفت على تلك الجثة وعلمت لمن تكون
ملامح متجمدة بوجهى فقط وانا انظر للجثمان ذلك ولم اخرج ن حالتى تلك
الا حينما تحدث احد الشرطيين معى عن ان كنت اعلمه ام لا
للاعتدل بمكانى وقلت:
نعم اعلمه
القى نظرة اخيرة تجاه جثمانه ذلك واامرهم بأبعاد الصحفيين هؤلاء الذين يلتقطون صورة الجثمان ذلك
وابقى كما انا

تم نقل جثمان مارك من خلال المسعفين لخارج المكان
ونظرت لبراين وهو امامى ببطء ولعدم تحدثه او ابدائه اى حركة وصلت لمكانه
وربتت على كتفه وقلت:
ابكى براين اترك لمشاعرك العنان.. إنه اخيك ، ولن يلومك أحد.