† Main Bedroom †

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من طرف **Marius Von Richter** السبت يونيو 09, 2018 12:15 am

( كون السائل المقزز الذي تشربينه مُفيداً هو أسطورة مثل ان الثوم يؤذينا! )
نظرتُ لها بجانب عينيّ على أمر إخفاء الجثث. و لم أعلق و مع سؤالها قلتُ
( وضحي اكثر، رأيتُ الكثير. )
صببتُ الويسكي المعتق بالدماء في كأساً لأرتشف منه و قد نجحت بشدّ إنتباهي.
( رُبما مرةِ واحدةِ منذ قرونِ و لم يكن بهذا الجانب من البلاد. )
أخذتُ منها الهاتف لأنظر لما به بإهتمامِ و اعيده لها بصمتِ
( يسمون بشيء أشبه كيتسو، كيتسوني؟ لا أذكر، مخلوقات أسطورية و لم اظن أنها لا تزال متواجدة. و لكن من انا لأتحدث! )

من طرف **Lucille Sharpe** السبت يونيو 09, 2018 12:48 am

أدرت عيناي بضجر :
{ لن أعتمد كثيرًا على رأي شخص يكره الطعام البشريّ بشكلٍ إفتراضيّ لتحديد ما إذا كانت القهوة مُفيدة أم لا .. هل ناقشتك بالدماء قبلاً؟ لا! دع لي قهوتي }
كدت أعود لأمر المخلوق، قبل أن تضيق عيناي لأنظر له :
{ مهلاً، الثوم لا يؤذيكم حقًا؟ ما الحقيقيّ بقصصكم يا قوم! }
حرّكت رأسي بأسى، ثم استندت لذراعه لأتمكن من النظر للشاشة حين أخذ الهاتف .. و كانت تعرض مقطع يقف فيه الكيتسوني ذاك مُتأهبًا، لأشاهد حواليّ دقيقة إضافيّة في صمت بعد أن استعدت منه الهاتف .. ثم غمغمت بتساؤل بطيء :
{ حـسـنًا .. و هل معروف عنهم الإختلال العقليّ بالعادة أم أن من طبيعتها التقافز و .. مُهاجمة الهواء؟ أيضًا .. }
قمت بتقديم الفيديو لما يقرب نهايته لأقف بجواره و أشير للشاشة على فتاة بجوار الفتاة التي كانت كيتسوني قبلاً و .. تتوهج!
{ ماذا تكون هيَ؟ ملاكٌ ما؟ }

من طرف **Marius Von Richter** السبت يونيو 09, 2018 1:10 am

دلكتُ جانب رأسي بإرهاقِ من محاولات إفهامها، التعامل مع البشر مُرهقاً.
جذبتها بخفة من يدها لتجلس على ساقيّ لأن حتى وقوفها بهذه الطريقة لا يُريحني
( بالعكس إنها مخلوقاتِ ذكية للغايّة و لكن لا تستطيعين رؤية مـا تقاتله لأنكِ بشريّة. )
توهجت عيني بضيّ احمر قاتم لأعيد التسجيل من بدايته و أجعلها ترى مـا آراه أنا حتى إنتهاءه.
( يُمكنكِ رؤية الموتى و لا يُمكنكِ رؤيته؟ )
إنتهى التسجيل لأقول بهدوءِ
( لا، هذه عنقاء. )
إبتسمت ساخراً
( مخلوقات نقيّة ، لو رات ما فعلتُ لأصيبت بإنهيارِ عصبيّ. )

من طرف **Lucille Sharpe** السبت يونيو 09, 2018 2:03 am

ما شتت إنتباهي عن اشتعال وجهي تقريبًا مع ذلك الوضع الجديد، هو الإضافة بالمقطع، و الذي جعل وجهي يشحب لأتمتم :

{ هذا .. هذا هو الـ .. }

ابتلعت ريقي بصعوبة، لأنظر له، ثم للشاشة، ثم له مُجددًا لأنقي حلقي :

{ أخبرتني ما الذي تفكر في فعله تحديدًا بخصوص هذا الشأن؟ }

و بعد سؤاله قطبت بتفكير .. حسنًا هو مُحق بتلك النقطة ..

اعتدلت قليلاً و أستعدت منه الهاتف مُجددًا، لأنظر بالمقطع، ثم غمغمت :

{ لا أرى الشياطين .. أو، ليس هذا النوع على الأقل!}

تعمّقت تقطيبتي حين قال "عنقاء"، و حقًا تعدّيت مرحلة السؤال عما إن كانوا حقيقيين بدورهم لكن .. :

{ أليسوا طيورًا؟! }

غطّيت وجهي بيداي لأعود بظهري للخلف :

{ يا إلهي!، أشعُر و كأن عقلي ضُرب بخلاط! }

من طرف **Marius Von Richter** السبت يونيو 09, 2018 2:29 am

شربتُ القليل مما في كاسي لأكرر مؤكداً
( هذا هو الـ..)
وضعتُ الكأس على منضدة بجوار الكُرسيّ
( و لماذا تظنين أني سأفعل شيئاً؟ لن اكون أول أهدافه، سأتركهم يخضون معركتهم أولاً و عندما يأتي لأجلي وقتها سأتصرف بشانه. )
كـان هذا مثيراً للإهتمام عدم رؤيتها له، عزمت البحث عن هذا الأمر أكثر
( أظنهم يستطعن أخذ صور طائر. و لكن لهم هيئة بشريّة. لا أعرف عنهن الكثير، لستُ مهتماً كما ترين. )
راقبتها بطرف عيني و هي تنتحب لأمسك بأطراف شعرها
( نعم، نعم، أنتِ تُعانين! )

من طرف **Lucille Sharpe** السبت يونيو 09, 2018 3:57 am

تلاعبت بقلادتي و التي كان قد أعادها لي منذ فترة، لأسأل بعد أن ابعدت يداي لأحدق بسقف الغرفة :
{ أتعني أنكَ تملك حلاً بالفعل، أم ستنتهز فرصة انشغاله بهم ريثما تعثر على واحد؟ تروقني غرفتك بالمُناسبة .. }
اعتدلت ناظرة له :
{ لماذا لا تهتم؟ مظاهرهن جميلة، سواء هيَ أو الكيتسونى، و قدراتهن، إنها شيئًا .. ما }
حرّكت عيناي للثريا السوداء، لأشرد بأفكاري لفترة، ثم غمغمت :
{ هل ستنقذني تلك المرة .. ؟ }
حين عادت عيناي له كانت أصابعه بأطراف شعري، لأميل و أقبل جانب وجهه :
{ أشكركَ ويكيبيديا .. و كُف عن السُخرية مِن مُعاناتي }

من طرف **Marius Von Richter** السبت يونيو 09, 2018 4:18 am

( إن كُنتُ أملك حلاً لتخلصت منه من فوري، أنا شخص ملول، و أحب الإنتهاء من الامور سريعاً، و لكني سآخذ وقتي حتى أجد شيئاً. )
أنظر لها بإستنكارِ
( هل كُل البشر ذاكرتهم ذاكرة الاسماك؟ ألم تشعري بالإحباط عندما رأيتها لأول مرة؟ )
تركتُ أطراف شعرها لأسألها
( من الذي سينقذكِ؟ )
إبتسمتُ إبتسامة جانبية لتعود ملامحي كما هيَّ.
( مـا هو الـ ويكيبديا؟ مخلوقِ آخر؟ )

من طرف **Lucille Sharpe** السبت يونيو 09, 2018 5:05 am

ابتسمت بتكلّف :
{ لا لم أشعُر بالإحباط، لكن كان عليّ الرَد على منعكَ المُتواصل لي من دخولها، لن تل تمنعني ثم أنبهر بمُجرد رؤيتي لثريا كتلك مثلاً! كبريائي لن يسمح! و بالمُناسبة، الصمت إجابة بالإيجاب .. أهذا يعني أنكَ تخفي جثثًا هنا حقًا؟ هنالك شخصًا بعينٍ مُدلاة من مكانها يقف بالخارج بالمناسبة }
رمقته بتفكير لثوانٍ .. هل ذكرت إنقاذًا؟
حرّكت رأسي للجانبين و أجبته :
{ أنت .. قلت قبلاً أنك لن تحاول إنقاذنا -البشر أعني-، لذا، لا أعلم .. أظن السؤال خرج نتيجة للإرهاق .. إنسَ الأمر }
لاحظت إبعاده ليده و لم أعلق، لكني ضحكت بخفوت و قلت :
{ موسوعة إلكترونيّة، تستطيع إيجاد إجابة لأي شيء به تقريبًا، حتى و إن بحثت عن فوائد الذباب! }
وقعت عيناي على نقطة أمامي لأسأل :
{ لماذا تغطي المرآة بستار؟ إنها مرآة صحيح؟ }

من طرف **Marius Von Richter** السبت يونيو 09, 2018 5:22 am

إبتسمتُ ساخراً و لم أعلق على أمر الكبرياء.
( الجثث تصدر رائحة عطنة. أفضل إلقاءها في المِحرقة بالقبو. )
صححتُ لها معلوماتها
( لن أحاول إنقاذهِم هذا مؤكد. و لكن " هم " لا يشملكِ. )
لن أفهم أبدأ هذه الإكترونية و التكنولوجيا و لكن بالنسبة لشخص بعمري أتعامل بشكل جيد مع الهواتف الذكيّة.
( حسناً سأعتبره إطراءاً بغض النظر عن الذُباب. )
نظرتُ للمرآه و إقتربتُ منها لأهمس
( ألم تسمعي عن الفضول الذي قتل القِط؟ هناكَ أشياءاً لم تُصنع للبشر.. لوسيل)
نطقتُ إسمها بطريقة بطيئة
إقتربتُ من عُنقها للغايّة بالكاد لا تلمس شفتيّ بشرتها
( أ تعرفين أن لكُل بشريّ رائحة مميزة. خاصةً النساء، عِطرهم الطبيعيّ يكون أقوى و أكثر وضوحاً. )

من طرف **Lucille Sharpe** السبت يونيو 09, 2018 6:42 pm

ضغطت شفتاي معًا، ثم خرج صوتي مختنقًا :

{ محرقة .. بالقبو؟! }

اصطنعت النهوض :

{ استأذنك أنا .. لن آخذ وقتًا في جمع حقائبي على ما آمل .. }

لكن إجابته على نقطة الإنقاذ ثبتتني بمكاني، لأرمقه بصمت لفترة .. أبحث بوجهه عن سببٍ ما، السبب خلف ما يفعله معي للآن، سواء كانت المُعاملة السيئة بالبداية و الحَسنة حاليًا ..

فتحت فمي إستعدادًا لطرح السؤال، لكنّي أغلقته مُجددًا .. ثم تنفست بعُمق لأبتسم :

{ شُكرًا ..}

انقطعت أنفاسي تقريبًا مع قربه مني بهذا الشكل، لأغمض عيناي لثوانٍ، قبل أن أفتحها مُجددًا لأنظر له مُباشرة هامسة :

{ و كيف هيَ خاصتي بالنسبة لك؟ }

من طرف **Marius Von Richter** السبت يونيو 09, 2018 10:02 pm

مع شُكرها لي لإبتسمتُ برضا.
( تتعلمين سريعاً! )
ذهبت الإبتسامة مع على وجهي كما جاءت لأنظر لها قليلاً و أقول ببطءِ محاولاً تحديد كيف هيّ.
( لـافندر. مُختلط بعطرِ عتيق. تركيبة فريدة من نوعها، مميزة. كمل الأوراق التي تُسقى بالعِطر قديماً و بداخلها زهورِ.)
أحرك أصابعي بطول عُنقها.
( رُبما هذا مـا يجلني أبقيّ على حياتكِ للآن. )
قُلتُ الأخيرة ساخراً لأبتعد عنها و أمسك بكأسي مُجدداً

من طرف **Lucille Sharpe** الأحد يونيو 10, 2018 12:10 am

زفرتُ بقوّة مع إبتعاده :

{ ماريـوس .. }

اقتربت من مكانه :

{ أنت تعلم أن هذا لم يكُن لأجل درسٍ ما، لقد عنيّته .. شُكري لك .. }

أمسكت بيده الحُرة لأتابع حديثي لكن الكلمات تبخرَت بحلقي و هبطت عيناي ليده بيدي مُقطبة ..

إنهُ دائمًا بتلك البرودة .. و هذا فقط أعاد تذكيري بكُل الفوارق بيننا، بكُل شيء، و أن ما بداخلي له ..

أظلمت ملامحي لترتخي أصابعي حول يده .. هل أحاول إهانة نفسي أمامه وحسب؟

أشحت بعيناي للنافذة لأغمغم بتساؤلٍ هامس :

{ لماذا لا تسأل قط عن سبب مكوثي للآن .. ؟ }

سأجلب هذا على نفسي!

ضغطت شفتاي معًا و عدت أنظر له :

{ ليس ما بالخارج .. }

انقبضت أصابعي حول يده، لأغطي المسافة بيننا تلك المرّة بقبلةٍ بطيئة.

من طرف **Marius Von Richter** الأحد يونيو 10, 2018 12:47 am

لم آرى داعِ لهذا الحديث الآن لأقول بنبرة ثابتة هادئة
( و لماذا عنيّته؟ لم يحدث شيء يستحق الشُكر. ليس أني لا أحب أن يتم شكري.)
لاحظتُ ملامح وجهها مع لمستها ليدي لتبرد ملامح وجهي و تُبرد الأجواء إذا فجأةِ حولنا لأقول.
( لأن سبب مكوثكِ لا يُهمني، أريدكِ هنا فستكونين هُنا. )
قطبتُ عندما إنقبضت يدها مُجدداً، لا أعرف بماذا تفكر و لا أريدُ إختراق عقلها. و هذا بحد ذاته غريباً.
قُبلتها لم تكن شيئاً لا أريده و لكن بنفس الوقت لم تكن شيئاً مُبشراً. خاصةً و أني بادلتها التقبيل. نظرتُ بعيناها لفترةِ
( لم يكن عليكِ فعل هذا. )
قُلتها و نهضتُ لأختفي من الغرفة.

من طرف **Lucille Sharpe** الأحد يونيو 10, 2018 1:09 am

قبل أن أتمكن من النُطق بأي شيء، اختفى هو مِن أمامي! لأظل متجمدة بمكاني بأنفاسٍ مُنفعلة .. ثم نهضت و غادرت الغرفة.

† Main Bedroom †

† Main Bedroom †

رد: † Main Bedroom †

رد: † Main Bedroom †

رد: † Main Bedroom †

رد: † Main Bedroom †

رد: † Main Bedroom †

رد: † Main Bedroom †

رد: † Main Bedroom †

رد: † Main Bedroom †

رد: † Main Bedroom †

رد: † Main Bedroom †

رد: † Main Bedroom †

رد: † Main Bedroom †

رد: † Main Bedroom †

رد: † Main Bedroom †