Cafe Omino

من اى عائلة انت

اوه صبيان توقفو عن الشجار
هلا هدأنا قليلا ؟؟
ابتسمت لكليهما ثم انتقيت كأسين من الشراب اعطيت احدهما لفارغو
و الأخر للشاب الوسيم
و نظرت له بتمعن و هو يلتقط الكأس المخلوط برعي الحمام

انت ممل على اى حال
امسكت الكأس من يد لينو
ثم بحركة منى صدمت يدها لتسقط الكأس المتوجه نحو هذا الشخص
ابتسمت لها بينما كانت يدى تحرقنى قليلا
ثم توجهت للبار

نظرت لما يفعله هذا الشخص
تبا انه يجيد فعل هذا

ابتسمت برقه لكنني قلت :
شكرا سيدي لكن اظن ان تواجدي هنا قد طال
و علي الذهاب الأن
لذا انا واثقه من انني سأراك لاحقا .
توجهت للبار لأحمل حقيبتي ثم همست باذن فارغو :
لا تلحق بي
و ذهبت

امسكت بيد لينو ثم همست /
ان لم افعل لن اكون انا غاليتى لينو
خرجت من البار

نظرت للفتاة و قلت بهدوء : و ما اسمكِ آنستي ؟.

نظرتُ لها و قلتُ: إسم جميل ميان. نظرت للشخصان و قلت بضجر: هل هناك مشكلة ؟. , اومأت قائلاً : بلي, ردولف جوزيف نظرت للكوب الذي تركته الفتاة امسكته من رائحته هو نبيذ مخلوط بفيرفاين ربما , شربته بلا سابق انذار , تلتهب بشرتي و تتغير ملامحي تظهر العروق بوجهي سعلت مرتين بشدة , تلقائياً بدأت استعيد عافيتي نظرت للفتاة و قلت ببطئ: حساسية من النبيذ. و إبتسمت

إلي اللقاء .. , خرجت من المكان بدوري

جلست لى احدى الطاولات اتفحص كتاب طرق التعذيب الذى احضرته
وانا اشرب عصير البرتقان

اين ذهب ابن الرويبضة هذا لما تاخر
اكملت شرب البرتقان وانا اقرء طريقة التعذيب بالخازوق

لاكريموسا صديقي القديم, إنها لاكريموسا. ثُم اكملتُ بصوتٍ متهدج شَاعري حزين: لاكريموسا حين ينتهي الحُب بين عشيقان استهلكتهما الرغبة, او حين يذهب للأبد ولا يعود, بوادي الموت المُظلم, جلستُ و قلتُ: مرَ وقت طويل نيك, قرن و نصف تقريباً, على هروبي منك اليس كذلك؟!.

دخلت الكافيه وطلبت موكاتشينو بنكهة البندق وأخذت طلبي وذهبت لأجلس على طاوله فارغه

تنبهت كل خليه في جسدي بسبب من نطق إسمي بتلك الطريقه
وبعدها إرتسمت بسمه خفيفه على شفتاي وقلت
- هناك احد في آخر المدينه لم يعرف إسمي للآن
- إهدأي في البدء ثم قولي لي ماذا حدث معكِ ؟
- وكيف لي أن أعرف أين هو ؟
- كما تعلمي نحن لانطيق بعضنا البعض

فلتسمه من تركى لك
لا احد يستطيع الهروب من نيك
كيف امضيت حياتك