Cafe Omino

حقآ مقهى ، ماان دلفنا له حتى وضعت تلكا لقلنسوة على رأسى مراقبآ المكان حولى القهوة تقلب معدتى بحق ولاأعلم كيف تفضلها حتى حينما كنت طبيعيآ لم أكن أطيق رائحتها هى صمتت وانا صمتت بالمثل قبل ان أقطع ذلكا لصمت وقلت:

-كيف علمتى بمكانى؟.

نظرت لتلك الحلية حول يدى وقلت:

-لااحد يرغب بإغضاب ساحرى بأى حالُ لِذا هى بيدى ولم انزعها.

قلتها وحينما أتى كوب قهوتها ذلك نظرت للجهة الاخرى قبل أن ألتفت لها مع عبارتها الأخيرة وقلت:

-انا لم اهاجمهم بل هم من فعلو ، وإلى الان لاأعلم دافعك لإنقاذهم.

كنت أنظر حولى قبل أن إستمع لما تقوله لإقطب ببطء وإلتفتت إليها لإقول:

-بحقك حينما أتيتى كانو هم أرضآ ليس أنا .

لم أعقب على ماتقوله وكإننى كنت أحتاج المساعدة والعون هناك لولا حضورها فقط كان الإمر إنتهى تمامآ أخذت امرر يدى على شقوق تلك الطاولة دون تحدث حتى تحدثت لى من جديد لإقول لها :

-منذ إن قامو بإحتجازى حينما فقدت السيطرة مع تحطيم السوار وتحطيم المنظمة وهروب الجميع فعلت ولاأعلم أى شىء مما حدث ولاأعلم مصير أى شخص.

أنزلت يدى بجوارى وأكملت:

-هو لم يعد قائدى باى حال.

نظرت لها بعدم فهم وأنا أجلسُ مُعتدلآ لإكمل من جديد:

-تقولين إنه يقوم بتنظيم الكثير من الدفاعات فلا اظننى ساكون ذو نفع له.

-لاانتوى الإنضمام لغحد أنتوى النجاة بذاتى.

لم أعقب على عبارتها الاولى ولكنى سمعت غمغمتها تلك لإصمت لولة وحينما تحدثت من جديد ظللت ناظرآ لها بصمت لوهلة قبل أن أقول لها بعدها وأنا أرفع يدى التى بها تلك الحلية:

- أنا أضمن ذاتى هناك وكونى لن اهاجم أحد بسبب تلك.

أنزلت يدى وتابعت :

-هل ستضنمين لى المثل منهم ، هل ستضمنين لى ألا يقوم بمحاولة ختمى او أى من ذلك الهراء.